ميدفست - مصر يطلق معسكرًا تدريبيًا مجانيًا للقادة الثقافيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلق ملتقى ميدفست ـــ مصر مشروع معسكر القادة الثقافيين بالتعاون مع السفارة البريطانية ضمن مشروع لها ومعها. هذا البرنامج سيكون مدعماً بالكامل وبالمجان ويستهدف طلاب السنوات الأخيرة من الدراسة الجامعية وتحديداً في محافظات بني سويف، المنيا، سوهاج، الدقهلية، البحيرة، دمنهور، المنصورة، وبورسعيد.
يذكر أن ملتقى ميدفست – مصر سيتلقى طلبات المشاركة في المعسكر التدريبي من خلال صفحات السوشيال ميديا الرسمية له حتى يوم 31 ديسمبر وسيتم اختيار عدد محدود من كل محافظة للمشاركة في المعسكر التدريبي المكثف لمدة 6 أيام سيحصل فيها على دروس مقدمة من الخبراء في المجالات المختلفة لتعليم كيفية إدارة الفعاليات الثقافية واكتساب التذوق الفني وكيفية تكوين جمهور للفاعلية الثقافية وكيفية اختيار الأفلام وكيفية إدارة حلقات نقاشية وكيفية التحدث عن تأثير وقوة الأفلام واكتساب المعرفة عن الهياكل التنظيمية للمهرجانات والفعاليات الثقافية على كافة المستويات بالإضافة لذلك ستحصل على فرصة عمل والتفاعل بشكل مباشر مع قادة الصناعة في مجالات السينما والترفيه وبرمجة المهرجانات وإنتاج الأفلام.
ويعد المعسكر التدريبي رحلة تعليمية مكثفة لمن هم متحمسين لخلق وتنظيم فعاليات من الصفر مستخدمين في ذلك الفن كأداة لمعالجة قضايا المجتمع فيما يخص الصحة؛ الوصم والجندرية. كما يهدف المعسكر التدريبي لخلق فاعلين ثقافيين واعيين بمجتمعاتهم؛ قادرين على استكشاف زوايا مختلفة من مختلف الفنون خاصة الفنون التي تتناول قضايا إنسانية في صميمها وكذلك تنظيم فعاليات ثقافية وفنية للجمهور المتشوق لأنواع مختلفة من الفنون.
ميدفست ـــ مصر هو ملتقى دولي للأفلام القصيرة، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط حيث يجمع بين عالم الفن وصناعة الأفلام بعالم الطب والصحة من خلال تجربة سينمائية فريدة. تأسس في عام 2017 على يد د.مينا النجار ود.خالد علي، ويقوم الملتقى بعرض مجموعة من الأفلام المختارة بعناية، يتبعها منصات حوارية للنقاش مع عدد من الخبراء في مجالي الطب وصناعة السينما. يقدم أيضا برنامج الموازي على مدار العام ويتضمن العديد من ورش العمل والمحاضرات و الماستر كلاس لخلق نقاشات أعمق حول الفن والصحة، بالإضافة إلى عروض أفلام شهرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة البريطانية المعسکر التدریبی
إقرأ أيضاً:
أنواع الإحرام للحج.. وكيفية الفدية عند فعل المحظورات
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإحرام للحج له ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع، ولكن منهم أحكامه.
أنواع الإحرام للحجوأوضح مركز الأزهر في منشور له، أن الإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.
والقِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.
والتمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.
محظورات الإحراموورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “إذا وجب عليَّ دمُ الفدية بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج؛ هل يجوز ذبح هذا خارج الحرم، وفي بلدي تحديدًا؟”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه أجمع العلماء على أن الفدية واجبة على مَن أتى بموجبها.
وقد اختلف الفقهاء فيما يجزئ مِن مكان ذبح دم الفدية إذا كان هذا الدم قد وجب عليه بسبب ارتكابه محظورًا من محظورات الإحرام، أو تركه لواجب من واجبات الحج.
والمختار للفتوى أنه لا حرج شرعًا على الحاج أن يذبح في بلده دم الفدية الذي وجب عليه بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج، ولا يتقيد ذلك بالحرم ولا بزمان الحج.
وهو ما ذهب إليه المالكيةُ حيث قالوا: إن دم الفدية يجوز ذبحه خارج الحرم مطلقًا بلا قيد، ولم يفرقوا في ذلك بين أن تكون استباحةُ المحظور لعذرٍ أو لغير عذر، كما لم يخُصُّوا الذبح بمكانٍ دُون مكانٍ؛ بناءً على أنَّ الذبح هنا نُسُكٌ وليس بهدي، والنُّسُكُ يذبحه حيث شاء.
قال الإمام ابن عبد البر المالكي في «التمهيد»: «واختلفوا في موضع الفدية المذكورة؛ فقال مالك: يفعل ذلك أين شاء؛ إن شاء بمكة، وإن شاء ببلده، وذبح النسك والإطعام والصيام عنده سواء؛ يفعل ما شاء مِن ذلك أين شاء، وهو قول مجاهد، والذبح ها هنا عند مالكٍ نُسُكٌ وليس بهدي، قال: والنسك يكون حيث شاء» اهـ.
وقال العلامة الدردير المالكي في «الشرح الصغير»: «(ولا تختص) الفدية بأنواعها الثلاثة (بمكانٍ أو زمان)؛ فيجوز تأخيرها لبلده أو غيره في أيِّ وقتٍ شاء» اهـ.
قال العلامة الصاوي محشِّيًا عليه: «قوله: (في أيِّ وقتٍ شاء) أي: فيجوز الصومُ أو الإطعامُ أو الذبحُ في أيِّ مكانٍ أو زمانٍ شاء؛ فلا تختص بزمان؛ كأيام منى، ولا بمكان؛ كمكة أو منى» اهـ.