❌️الفرق بين رشا عوض وعبدالمنعم الربيع ….. !!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الناشطة السياسية رشا عوض عندما تولت منصب المتحدث باسم آلية مبادرة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك في 2021 ، سارعت لتقديم استقالتها من المنصب بسبب فشلها في العمل العام و تحمل الضغط الحقيقي ، حيث اعتادت على صغار الصحفيين الذين يقومون بكل شي لأجلها في ورش المنظمات الدولية ، و تظهر يوم قبض الاموال الأجنبية، وتكون بعيدة فترة الجهد.
إستقالة رشا من منصب المتحدث باسم آلية المبادرة ، لا تختلف عن استقالة رئيس الوزراء السابق الذي فشل في كل ملف منذ اندلاع الثورة و لولا الحظ لكان تولى منصب وزير مالية النظام المخلوع وكان حاليا برفقة البشير وأحمد هارون.
رشا وحمدوك و البقية بعد بهت لامعان الاتفاق الإطاري الذي تسبب بالحرب ، قاموا بإنشاء تنسيقية القوى المدنية كواجهة لإخفاء (عورتهم) من أعين الشعب السوداني ، و إذ لم تكن (عورة) لماذا لم تتحفظ القوى بأسمها السابق!!.
لذلك فان مطالبة رشا عوض بعدم حمل المدنيين العزل السلاح لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، في حين إن القانون الأمريكي و البريطاني يجيزان ذلك في اوقات السلم لحماية انفسهم ، ناهيك في حالة الحرب!!
هو نوع من الاستهبال السياسي تمارسه (تنسيقية الدعم السريع) ، لذلك لا فرق منهجي بين (رشا عوض) أو (عبدالمنعم الربيع) لأن ممولهم (إماراتي) واحد ،و معد برنامجهم ، (إماراتي) واحد ، الفرق الوحيد هو أن كل من (رشا و الربيع) لهم أيام مختلفة في تلقى المرتبات من الدويلة ، والأولى تتلقى من (حمدوك) و الثاني يتلقى من (حميدتي).
مقال رشا تفسيره الذي جاء في شكل ترجى من المدنيين بعدم مواجهة المليشيا و تسليم نساءئهم و فتياتهم و أموالهم للمليشيا المتمردة ، لإرضاء تنسيقية رشا عوض و حمدوك الفاشلة التى لإ جدوى من وظيفتهم سواء مشاهدة أفلام اغتصاب و نهب المليشيا للعزل الأبرياء، وغض الطرف عنها في نفس الوقت تجريم الجيش.
…بعد سنوات سوف يذكر التاريخ أن صحفية غير محايدة عضو تنسيقية قوى الإطاري ، وقفت في صف المليشيا ضد شعب بلادها لأجل العملة الأجنبية التى تتأهفت وراها مثل ورش المنظمات الدولية ، و من أجل استبدال بوت الجيش بشبشب المليشيا ، ولعل هذه هي البذائة الحقيقية!
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رشا عوض
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تقرر تمديد فعاليات معرض زهور الربيع حتى نهاية مايو
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شهر مايو الجاري.
وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيداً من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من ١٥٠ عارضا.
ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته الـ ٩٢، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة.
وقد شهد معرض "زهور الربيع" حضوراً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع.
ورصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة.
كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة.
وأكد الوزير علاء فاروق في تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح "ديارنا" المُقام على هامش معرض "زهور الربيع".
وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات.
وحقق الجناح نجاحاً ملحوظاً تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية.