نبض السودان:
2025-12-09@18:03:30 GMT

يونيسف تعلن إجلاء 253 طفلا من ود مدني

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

يونيسف تعلن إجلاء 253 طفلا من ود مدني

رصد – نبض السودان

أجلي 253 رضيعاً وطفلاً من المراكز في ود مدني في ولاية الجزيرة إلى مكان أكثر أماناً في البلاد، بعد اندلاع القتال في ولاية الجزيرة هذا الشهر، بحسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الأربعاء.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إجلاء أطفال، بعد أن أجلوا من دور أيتام ميغوما في الخرطوم في وقت سابق من العام بعد اندلاع الحرب في نيسان، على ما أفادت “يونيسف” في بيان.

وقالت ممثلة يونيسف في السودان، مانديب أوبراين، إن “التصعيد الأخير للنزاع في السودان، وحقيقة أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى الانتقال من المناطق التي كانت تعتبر في السابق أكثر أماناً، هو بمثابة تذكير قاسٍ باستمرار الخسائر التي تلحقها الحرب بالأطفال”.

وأضافت: “لحسن الحظ، أسهمت الجهود المنسقة في ضمان خروج هؤلاء الأطفال مرة أخرى من خط النار. وقد أصبح المرور الآمن ممكناً بتعاون وتيسير طرفي النزاع ودعم الشركاء الرئيسيين. ومع ذلك، طالما استمر القتال، فلن يكون أي طفل في السودان آمنًا حقًا.”

ولا يزال الأطفال الذين تم إجلاؤهم من الخرطوم إلى ود مدني في يونيو، تحت رعاية وحماية وزارة التنمية الاجتماعية، وفق يونيسف.

وقالت المنظمة الأممية إنها تواصل وشركاؤها “دعم جهود الوزارة لتزويد الأطفال بالرعاية الطبية والغذاء والتغذية والتحفيز النفسي والاجتماعي واللعب والأنشطة التعليمية ودعم مقدمي الرعاية للأطفال، وتعمل مع السلطات والشركاء المعنيين لتحديد أسر حاضنة للأطفال”.

وفي السودان أكثر من 14 مليون طفل “بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني المنقذ للحياة”، بحسب يونيسف في أعلى رقم يسجل على الإطلاق في البلاد.

وأدت الحرب في السودان إلى “أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم”. وأُجبر نحو 3.5 مليون طفل على الفرار من منازلهم نتيجة القتال.

ورأت يونيسف أن تأثير العنف المتصاعد – أكثر من نصف ولايات السودان، 10 من أصل 18 ولاية، تشهد الآن نزاعاً نشطًا – “لا يزال يهدد حياة ومستقبل الأسر والأطفال، مما يترك خدمات الصحة الأساسية والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة الحماية مقطوعة مع بقاء العاملين في الخطوط الأمامية بدون أجر وإغلاق العديد من المرافق أو تضررها أو تدميرها”.

وجددت يونيسف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان، وتكرر دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان – بما في ذلك ضمان حماية الأطفال – وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى الأطفال والأسر في المناطق المتضررة.

وقالت “بدون هذا الوصول، سيكون الدعم الإنساني الحيوي المنقذ للحياة بعيد المنال بالنسبة للملايين من الأطفال الأكثر هشاشة”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إجلاء تعلن طفلا من ود مدني يونيسف فی السودان

إقرأ أيضاً:

مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال

حول مستشفى النعيرية العام، التابع لتجمع الشرقية الصحي، أقسام التنويم لديه إلى منصات تفاعلية تجمع بين العلاج والترفيه والتعليم، وذلك عبر مواصلة تنفيذ مبادرته النوعية لدعم الأطفال المنومين نفسياً ومعرفياً، بهدف تسريع وتيرة تعافيهم وتحويل بيئة المستشفى إلى مساحة صديقة للطفل تكسر حاجز الخوف من العلاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتستهدف المبادرة دمج الأطفال المنومين في بيئة تعليمية وترفيهية حيوية، من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية المدروسة التي تشمل ورش الرسم، وجلسات الحكاية، وعروض الدمى، والألعاب الحسابية التي تحفز الذهن وتبعد الطفل عن أجواء المرض التقليدية.
أخبار متعلقة تحرك رسمي لإنشاء جمعية تعاونية لمزارعي الأسماك بالشرقيةتطوير شامل بمرافق واجهة الظهران البحرية لخدمة الرياضة والترفيهالصحة النفسيةوتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي الرامية إلى ترسيخ مفهوم «الصحة المتكاملة»، حيث لم تعد الرعاية تقتصر على الجانب الدوائي والسريري فحسب، بل امتدت لتشمل الصحة النفسية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير الخدمات الصحية المدمجة بالنعيرية عبدالعزيز العنزي أن المستشفى يتعامل مع هذه البرامج بوصفها ضرورة علاجية وليست ترفيهاً هامشياً، مشدداً على أن تحسين الحالة النفسية للطفل يلعب دوراً حاسماً في تعزيز استجابته للعلاج الطبي وتقليل مدة بقائه في المستشفى.
ويتبنى المستشفى نهجاً شمولياً يدمج الدعم النفسي بالبروتوكولات العلاجية، مما يسهم بشكل مباشر في تخفيف الآثار النفسية السلبية التي قد تلازم الطفل نتيجة تواجده في بيئة المستشفى، ويدخل البهجة والسرور إلى نفوس المرضى الصغار عبر الهدايا والأنشطة.
من جهتها، أوضحت المشرفة على المبادرة نعيمة رشيدان أن البرنامج يركز على تمكين الأطفال من التكيف النفسي والاجتماعي مع ظروفهم الصحية الطارئة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس البعد الإنساني العميق للخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع الشرقية الصحي.
ولاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً لدى أسر الأطفال المنومين، الذين لمسوا تحسناً ملحوظاً في معنويات أبنائهم وتقبلهم للعلاج، مما يعزز الثقة في المنظومة الصحية ويؤكد نجاح المستشفى في خلق تجربة علاجية آمنة وإيجابية تتجاوز المفهوم التقليدي للتنويم.

مقالات مشابهة

  • يونيسف: سوء التغذية لا يزال يفتك بآلاف الأطفال
  • بعثة تقييم الإنتاج الزراعي: ولاية سنار تبرز كأحد أهم مراكز الإنتاج في السودان
  • يونيسف تعلن استشهاد 165 طفلاً في غزة بسبب سوء التغذية
  • اليونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
  • يونيسف: يجب وقف قتل الأطفال في غزة فورا
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال
  • أكثر من مليوني طفل مهددون بسوء التغذية في دولة جنوب السودان
  • تفاصيل إحالة المتورطين فى استغلال الأطفال للتسول للمحاكمة