متظاهرو أحزاب الحشد يطالبون بطرد القوات الأمريكية من العراق!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن متظاهرو أحزاب الحشد يطالبون بطرد القوات الأمريكية من العراق!، بغداد شبكة أخبار العراق قال بيان الولائيين الخونة من أحزاب الحشد بعد تظاهرة لهم يوم أمس الجمعة في بغداد،ضد الولايات المتحدة من اجل الدفاع .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متظاهرو أحزاب الحشد يطالبون بطرد القوات الأمريكية من العراق!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال بيان الولائيين الخونة من أحزاب الحشد بعد تظاهرة لهم يوم أمس الجمعة في بغداد،ضد الولايات المتحدة من اجل الدفاع عن المصالح الايرانية في العراق والمنطقة :”خرجنا اليوم لنُسمع أعداء الشعب العراقي صوت رفضنا لوجودهم وممارساتهم وأستباحتهم لسيادة وأمن ومقدرات البلاد والعباد،وأضاف البيان أن “هذه الصولة المباركة التي قمنا بها ما هي الا خطوة أولى ستتبعها خطوات أكبر وأشد، وسيعلم الامريكي ومن تبعه من العملاء والمتخاذلين بأننا لن يهدأ لنا بال ولن نستكين حتى نخرج القوات الامريكية وكل التواجد العسكري الاجنبي من أرضنا أذلاء صاغرين قد عاينوا الندامة والخزي الطويل”.وتابع بيان المتظاهرين “من هنا نخاطب أبناء شعبنا المظلوم بأن وجود سفارة الشر الأمريكية في بغداد ماهي إلا استباحة لسيادة العراق ونهبٌ لمقدرات شعبه، وإن دور الوصاية الذي تمارسه هو وصمة عار في جبين الحكومة العراقية ومجلس النواب وكل السياسيين”.وطالب البيان الحكومة ومجلس النواب والسياسيين أن “يكون لهم موقف علني صريح رادع لسياسات سفارة الشر ودورها المشؤوم وإلا فلن يسلموا من غضب الشعب وهم يعلمون علم اليقين بأن “الجماهير أقوى من الطغاة” مهما بلغوا من القوة والتجبر”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“ذا هيل” الأمريكية: مغادرة واشنطن للمستنقع اليمني أنقذها من كلفة سياسية وعسكرية باهظة
يمانيون../
نشرت صحيفة ذا هيل الأمريكية تحليلًا سياسيًا مطولًا اعتبرت فيه أن وقف الولايات المتحدة لحملتها العسكرية في اليمن أنقذها من “مستنقع مكلف”، كاشفة عن تفاصيل اتفاق هش بوساطة عمانية أفضى إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين اليمن وواشنطن.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق ينص على وقف القوات اليمنية لهجماتها البحرية ضد السفن الأمريكية مقابل تعليق الأخيرة لغاراتها الجوية وعملياتها العسكرية في البحر الأحمر ومحيطه.
ورأت الصحيفة أن هذا التفاهم جاء في سياق توازنات دقيقة، بعد أن تكبدت واشنطن خسائر معتبرة، شملت تدمير ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، ناهيك عن تكاليف تشغيل السفن الحربية وحاملات الطائرات، دون تحقيق نتائج سياسية أو عسكرية حاسمة، الأمر الذي دفع الصحيفة للتساؤل عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد أنفقت كل هذه الموارد “عبثًا”.
ووصفت ذا هيل الحملة العسكرية، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد القوات اليمنية، بـ”النهاية المأساوية”، معتبرة أن الصمود اليمني كشف عن ضعف نسبي في قدرة الولايات المتحدة على حسم مواجهاتها مع خصم أقل إمكانيات بكثير من الصين أو روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصورة أضرت بهيبة واشنطن، خاصة في ظل تزايد الانتقادات داخل إدارة ترامب، التي لم تتمكن من تبرير التدخل عسكريًا بدعوى الدفاع عن “المصالح التجارية”.
وأبرز التقرير الانقسام العميق داخل البيت الأبيض إزاء استمرار العمليات، مشيرًا إلى أن نائب الرئيس جيه دي فانس أخفق في إقناع الرأي العام أو حتى الدوائر المقربة من الإدارة بجدوى التصعيد ضد اليمن، لاسيما في ظل غياب أهداف واضحة ومحددة، وتحول الحملة إلى استنزاف مفتوح للقدرات الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن كانت منذ البداية تبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهها ويضمن الحد الأدنى من المكاسب السياسية، وهو ما تحقق ـ على نحو غير مباشر ـ حين عاد اليمنيون إلى قواعد الاشتباك التي كانت قائمة قبل مارس، بعد أن فرضوا واقعًا جديدًا في البحر الأحمر لم تستطع واشنطن تجاوزه. واعتبرت الصحيفة أن هذا التراجع يمثل “نصرًا سياسيًا وعسكريًا واضحًا لصالح الحوثيين”.
وفي سياق تحليلها لتداعيات الانسحاب الأمريكي، نبهت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني بات في مواجهة مباشرة مع اليمن “دون غطاء أمريكي علني”، مما يستدعي، بحسب توصيات الصحيفة، أن تواصل واشنطن دعم تل أبيب سرًا عبر تقديم المعلومات الاستخباراتية والمراقبة الجوية، لا سيما عبر الطائرات المسيّرة التي لا تزال تحلق في أجواء اليمن لضمان عدم بروز تهديدات محتملة ضد القوات الأمريكية أو حلفائها في المنطقة.
واختتمت ذا هيل تحليلها بالقول إن قرار واشنطن بوقف العمليات العسكرية جنّبها الانزلاق إلى حرب استنزاف خاسرة في اليمن، لكنها حذّرت من أن غياب استراتيجية أمريكية ذكية وفعّالة لاحتواء التهديدات اليمنية قد يُفضي إلى تكرار المواجهة مستقبلًا، مشيرة إلى ضرورة اعتماد مقاربة جديدة توازن بين حماية المصالح الأمريكية وتجنّب الدخول في مواجهات مباشرة مع الفاعلين غير التقليديين في المنطقة.