الصحة العالمية توصل مستلزمات طبية ووقود لمستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية إيصال مستلزمات ضرورية إلى المستشفيات في جنوب وشمال قطاع غزة، والتي خرجت عن العمل بسبب قصف الاحتلال.
وقالت المنظمة في بيان، الخميس، إن فرقها زارت مستشفى الشفاء شمال القطاع ومستشفى الأمل في الجنوب، يوم 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وذكرت أنه تم تزويد مستشفى الشفاء بالوقود لمواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وجرى تسليم مستلزمات طبية لمستودع الأدوية في غزة لإيصالها إلى المستشفيات الأخرى.
وأشارت إلى أن فرقها أكدت أن مستشفى الأمل الذي تضرر نتيجة الهجمات "كان مزدحما لدرجة أنه كان من المستحيل السير دون الدوس على الناس"، وأن 5 سيارات إسعاف فقط كانت تعمل.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن هناك حاجة ماسة لحماية المدنيين من العنف والتوصل إلى هدنة من أجل السلام.
وأضاف: "أن القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بدا وكأنه يعطي الأمل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا أنه وفقا لروايات شهود عيان لمنظمة الصحة العالمية على الأرض، فإن من المأساوي أن هذا القرار لم يكن له تأثير حتى الآن".
وفي 23 من الشهر الجاري، سلمت المنظمة مساعدات من بينها كميات من الوقود إلى مجمع الشفاء الطبي المدمر في مدينة غزة، وفقا لمدير الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وقال تيدروس إن المشاركين في بعثة 23 كانون الأول/ديسمبر شاهدوا "يأسا متزايدا بسبب الجوع الحاد".
وأضاف "يطالب الشركاء بزيادة فورية في الغذاء والمياه لضمان صحة السكان واستقرارهم".
وحذّر تيدروس من أن "الأعمال العدائية المتواصلة والأعداد الهائلة من الجرحى قد أدت إلى إنهاك" مجمع الشفاء.
وقال غيبريسوس إن الوضع المزري في مجمع الشفاء هو "صورة مصغّرة للكابوس الذي يعيشه سكان غزة، حيث يؤدي النقص الحاد في الأدوية والغذاء والطاقة والمياه وقبل كل شيء السلامة إلى تعرض السكان للخطر".
وأضاف، "يجب أن تكون المستشفيات أماكن للرعاية والتعافي، وليست أماكن خطر ومعاناة مستمرة".
وجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة "الوصول المستمر للمساعدات الإنسانية".
من جانبه، قال شون كيسي، منسق فرق الطوارئ الطبية بالمنظمة العالمية والذي شارك في البعثة، إن أجنحة الجراحة في المجمع مكتظة للغاية.
وأضاف كيسي في مقطع مصور تم تصويره داخل الشفاء، حيث لجأت جموع من النازحين معظمهم من الأطفال، إن "كل من نتحدث إليه جائع"، محذرا من "خطر المجاعة".
"إنهم يتضورون جوعا ويموتون من العطش.
أصبح المستشفى الأهلي المعمداني، في #غزة، مكانا ينتظر الناس فيه الموت إلا إذا تمكنا من نقلهم إلى مكان آمن يتلقون فيه الرعاية".
-شون كيسي، منظمة الصحة العالمية.https://t.co/jswTl4oXIR pic.twitter.com/wT77yqU9p1 — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) December 21, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة الاحتلال المساعدات الوقود مجمع الشفاء غزة مساعدات الاحتلال وقود الحصار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات ، وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير، أن واحدا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، فما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه."
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن "الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها."