بنك مصر: نستهدف تنفيذ مشروعات بقيمة 99 مليار جنيه في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف بنك مصر عن التزامه بتنفيذ أهدافه الاستراتيجية لدعم الاقتصاد القومي في شتى المجالات، حيث يسعى البنك حالياً لإتمام 30 عملية تمويلية كبرى، في قطاعات: «الاستثمار العقاري، طاقة متجددة، الغزل والنسيج، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأسمدة، التعليم، السياحة،»، وتبلغ قيمتها نحو 99.3 مليار جنيه.
تمويلات متوافقة مع الشريعة الإسلامية بـ 24 مليار جنيهوتابع البنك في بيان اليوم، أن هناك تمويلات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتبلغ قيمتها 24.
وانتهج بنك مصر استراتيجية التحول الرقمي في القطاع المصرفي؛ تهدف لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة باستخدام منهجية العمل المرن Agile في مختلف القطاعات، حيث يهدف البنك إلى تسهيل عملياته، وتقديم خدمات رقمية مبتكرة لجذب شرائح جديدة من المتعاملين، وتحسين تجربة العملاء الحاليين.
وتعتمد تلك الاستراتيجية استخدام نموذج العمل المرن Agile at scale، ويعتبر البنك من الرواد في تبنيه، وتم تطبيقه على مختلف القطاعات لتقديم خدمة مميزة لعملائه، وتعكس تلك الاستراتيجية التزام البنك بمواكبة التطورات التكنولوجية، وتوفير أفضل الحلول المصرفية الرقمية للعملاء.
وكشف البنك عن جهوده في مجال الصيرفة الإسلامية، حيث يتم تقديم كافة الخدمات المصرفية الحديثة كإصدار كافة أنواع البطاقات بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المنتجات المستحدثة لخدمة عملاء فروع المعاملات الإسلامية (كنانة) منها؛ منتجات المرابحة المتنوعة مثل؛ مرابحة الحج والعمرة ومرابحة السلع المعمرة ومرابحة الرحلات السياحية ومرابحة السيارة ومرابحة التعليم لتمويل المصروفات والمستلزمات الدراسية، كما تم طرح خدمة التأمين البنكي التكافلي من خلال فروع بنك مصر للمعاملات الإسلامية (كنانة) بالتعاون مع الشركة المصرية للتأمين التكافلي.
ترتيب وتمويل والمشاركة في العديد من العمليات التمويليةوتابع أنه استطاع خلال العام الانتهاء من ترتيب وتمويل والمشاركة في العديد من العمليات التمويلية (نمطي – إسلامي) وذلك في العديد من القطاعات مثل؛ الاستثمار العقاري، النقل البري، البتروكيماويات، الأسمدة، المواني، الغزل والنسيج، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأعلاف، والسياحة.
تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغركما يقوم بنك مصر بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال فروعه المنتشرة بجميع المحافظات وذلك بمختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية، وقد بلغت محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر نحو 53.3 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023 ؛ متضمنة محفظة صيرفة إسلامية بنحو 7.3 مليار جنيه.
تلبية الاحتياجات المختلفة لكافة شرائح المجتمعويحرص بنك مصر دائما على تلبية الاحتياجات المختلفة لكافة شرائح المجتمع بما يسهم في دفع عجلة التنمية وذلك بمحاربة البطالة والمساهمة في تنمية المجتمع، وعليه فقد اشترك بنك مصر مع وزارة التنمية المحلية في برنامج «مشروعك» بهدف تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة من خلال الشباك الواحد بالوحدات المحلية المنتشرة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنوك القطاع المصرفي التمويلات الشريعة الإسلامية ملیار جنیه بنک مصر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة.
ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ”إعادة تسليح أوروبا”. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل”، مضيفة أن “مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك”.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.