احدها الاكتئاب.. 15 عاملا رئيسيا لزيادة خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن المشكلات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة، وحددت 15 عاملا خطرا تضاعف فرص الإصابة. وذكرت الدراسة، التي نُشِرت نتائجها في مجلة Jama Neurology، أن عوامل الخطر هذه تشبه تلك الخاصة بالخرف المتأخر، بما في ذلك ضعف السمع وأمراض القلب والعزلة الاجتماعية وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وتشير نتائج علمية إلى أن "استهداف العوامل الصحية ونمط الحياة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة".
وتابع الباحثون، ان "أكثر من 350 ألف شخص تقل أعمارهم عن 65 عاماً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ثم حللوا مجموعة واسعة من عوامل الخطر من الاستعداد الوراثي إلى نمط الحياة والتأثيرات البيئية".
وحدد الباحثون 15 عاملاً مرتبطاً بخطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة (قبل سن 65 عاماً)، وهي:
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي
- الاكتئاب
- اضطراب تعاطي الكحول
- السكتة الدماغية
- المخاطر الوراثية (APOE)
- الحرمان الشديد
- مرض السكري
- أمراض القلب
- نقص فيتامين د
- ضعف السمع
- ارتفاع مستويات البروتين التفاعلي سي
- العزلة الاجتماعية
- تعاطي الكحول المعتدل
- مستوى التعليم
- قوة قبضة اليد
ورأى الباحثون أن هذه النتائج تتحدى فكرة أن الوراثة هي السبب الوحيد لهذه الحالة، ما يضع الأساس لاستراتيجيات الوقاية الجديدة.
وقالت الدكتورة ليا مورسلين، رئيسة الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، والتي شاركت في تمويل الدراسة: "إننا نشهد تحولاً في فهم مخاطر الخرف، وربما كيفية الحد منه على المستوى الفردي والمجتمعي".
وتابعت: "في السنوات الأخيرة، كان هناك إجماع متزايد على أن الخرف يرتبط بـ12 عاملا خطرا محددا قابلا للتعديل مثل التدخين وضغط الدم وفقدان السمع".
وأوضحت: "من المرجح الآن أن ما يصل إلى أربع من كل 10 حالات من الخرف في جميع أنحاء العالم مرتبطة بهذه العوامل"، معتبرة أن هذه الدراسة الرائدة تسلط الضوء على العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالخرف عند الشباب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.
وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.
ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.
ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.
بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".
بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.
في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.
وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.
وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.