الكشف عن زيادة تعداد سكان مصر خلال 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الخميس، عبر تقرير عن زيادة عدد سكان مصر، موضحاً أنه ارتفع بأكثر من 5 أضعاف مقارنة بعام 1950. وقال المركز في تقريره أن "التعداد السكاني بلغ 105 ملايين نسمة في عام 2023، مقابل 21 مليون نسمة في عام 1950، كما أن مصر تحتل المرتبة الـ 14 عالمياً من حيث عدد السكان".
اضاف أن "معدل المواليد في مصر بلغ ذروته في فترة الخمسينيات ليصل إلى 54 مولودًا لكل ألف نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض ليصل إلى 11 مولودًا لكل ألف نسمة في عام 2100".
كما لفت إلى أنه "عالميًا بلغ معدل المواليد ذروته في فترة الخمسينيات عند 36 مولودًا لكل ألف نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض إلى 10.8 مواليد لكل ألف نسمة في عام 2100".
وكشف أن "السبب الرئيس لانخفاض معدل المواليد في مصر والعالم هو ارتفاع معدلات التعليم والتقدم الاقتصادي، ومع زيادة التعليم، تصبح النساء أكثر استقلالية وأقل عرضة للزواج في سن مبكرة أو إنجاب العديد من الأطفال، كما أن التقدم الاقتصادي يجعل من الممكن للعائلات تحمل تكاليف رعاية الأطفال بشكل أفضل".
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قد أصدر تقريراً في ايلول الماضي تحت عنوان "ديموغرافيا السكان... بين الحاضر والمستقبل"، حيث سلط التقرير الضوء على مفهوم ومراحل التحولات الديموغرافية، والأثر الاقتصادي لهذه التحولات، وأهم العوامل التي تحد من أثر التحولات الديموجرافية على الأداء الاقتصادي".
أوضح التقرير أن "العالم يشهد حاليًّا تحولات ديموغرافية متعددة الأبعاد، حيث ارتفع عدد سكان العالم بأكثر من ثلاثة أضعاف، مقارنة بما كان عليه في منتصف القرن العشرين، إذ سجل 8.0 مليار نسمة في منتصف عام 2023، مقابل 2.5 مليار نسمة في عام 1950، ومن المتوقع زيادة أعداد السكان لتصل إلى 9.7 مليار نسمة في 2050".
وعلى الرغم من تزايد أعداد السكان، فمن المتوقع تراجع معدل النمو السكاني العالمي بشكل مستمر وقد يسجل معدلات نمو سلبية في الربع الأخير من القرن الحالي، مع تزايد معدلات الإعالة العمرية والتي قد تصل لنحو 80% بحلول عام 2050، بسبب تناقص معدلات المواليد، وتزايد شيخوخة السكان.
وتوقع التقرير تضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في جميع أنحاء العالم ليبلغ 1.6 مليار نسمة في عام 2050، مقابل 761 مليون نسمة في عام 2021.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لکل ألف نسمة نسمة فی عام
إقرأ أيضاً:
«البريميرليج».. سالب 14 مليار دولار في سوق الانتقالات
مراد المصري (أبوظبي)
كشف موقع بيتيدياس الرياضي، أن إجمالي فارق مجموع انتقالات اللاعبين في آخر 10 سنوات في أبرز الدوريات حول العالم، وضع الدوري الإنجليزي الممتاز في صدارة الأكثر خسارة في فارق البيع مقابل الشراء بإجمالي 14 مليار دولار أميركي.
وتصدر «البريميرليج» قائمة العجز في إجمالي الانتقالات خلال العقد الماضي من الزمن، بفارق كبير وصل إلى ثلاثة أضعاف عجز الدوريات الإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي مجتمعة.
ويُعاني الدوري الإنجليزي الممتاز من عجز في انتقالات اللاعبين أكبر بسبع مرات من الدوري الإيطالي، وهو ثاني أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا خلال نفس المدة الزمنية.
ولطالما تميزت أندية «البريميرليج» بقوتها في إنفاق الأموال وغالباً ما تشتري اللاعبين بأسعار مرتفعة وتبيع بأسعار منخفضة، أو لا تبيع على الإطلاق، مُعتمدةً على عائدات البث، وصفقات الرعاية، واهتمام الجماهير العالمية للحفاظ على نهجها، ونتيجةً لذلك، لم يُصبح الدوري الإنجليزي الممتاز فقط أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى، بل أيضاً صاحب أكبر عجز في انتقالات اللاعبين، مُتجاوزاً بذلك جميع الدوريات الكبرى الأخرى مُجتمعة.
وأنفقت أندية «البريميرليج» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الماضية، أي ضعف ما أنفقته أندية الدوري الإيطالي، وحوالي ثلاثة أضعاف إجمالي الإنفاق في الدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الفرنسي.
وسجل الدوري الإيطالي، ثاني أكبر منفق على الانتقالات في سوق كرة القدم الأوروبية، عجزًا في الانتقالات بلغ 1.89 مليار دولار خلال عشر سنوات، أي أقل بسبع مرات من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
فيما يعتبر الدوري الفرنسي الوحيد الذي حقق رصيدًا إيجابيًا في انتقالات اللاعبين بقيمة 575 مليون يورو.