مصر تكتسح تونس في البطولة العربية للسلة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
فاز منتخب مصر للرجال لكرة السلة على نظيره تونس. بنتيجة. 85/63 في إطار ثالث أيام منافسات البطولة العربية، المقامة حاليًا في صالة رقم 2 بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي، وتستمر حتى 3 يناير المقبل بمشاركة 9 منتخبات.
ويتصدر المنتخب المصري صدارة مجموعته بعد تحقيق العلامة الكاملة فى المباريات التى خاضها
حيث فاز المنتخب المصري في الجولة الأولى على الإمارات بنتيجة 94/46، كما فاز على الكويت في الجولة الثانية بنتيجة 92/41.
بينما حقق منتخب تونس الفوز على الكويت في المباراة الأولى بنتيجة 85/69، وفاز على المغرب بنتيجة 66/54.
ويقع منتخب مصر فى المجموعة الثانية بجانب منتخبات كل من الإمارات، الكويت، تونس، بالإضافة إلى المغرب، بينما تضم المجموعة الأولى موريتانيا والجزائر والصومال، بالإضافة إلى ليبيا.
وتضم قائمة المنتخب في البطولة كل من، أحمد عادل دولا، احمد ياسر مودى، كريم حاتم، إيهاب أمين، يوسف شحاته، عمرو الجندي، عمرو زهران، أحمد ياسر ريحان، عمر هشام، أنس أسامة، عمر طارق، خالد عبد الناصر، هيثم كمال، علي أحمد.
ويقود المنتخب المصري للرجال في البطولة العربية، الثلاثي وائل بدر المدير الفني، ومحمد سليم المدرب المساعد، بالإضافة إلى رامي جنيدي، وأحمد منير وذلك خلفًا للكندي روي رانا الذي انتهى عقده مع الفراعنة أغسطس الماضي.
ويعتلي المنتخب الوطني صدارة المنتخبات الأكثر تتويجًا بالبطولة العربية برصيد 12 بطولة وحصد المنتخب آخر لقب في 2016.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر لكرة السلة البطولة العربية لكرة السلة منتخب السلة مدرب منتخب السلة البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
إلزام رياض الأطفال بـ240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، عن إطلاق سياسة جديدة تلزم "رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية"، من مرحلة ما قبل الروضة "المرحلة التمهيدية"/المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1"، بتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 - 2026.
ويأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، يحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ 240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026 – 2027.
وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
وتستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم، ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
أخبار ذات صلةوتتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً.
وبفضل المعلمين المؤهلين وفق تدريب خاص، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
وقالت سعادة مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما تهدف لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل.
وتعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
وتولي هذه السياسة دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وتعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.
المصدر: وام