جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق بمقتل 3 محتجزين بنيرانه عن طريق الخطأ بغزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
هليفي: إطلاق النار على المحتجزين الثلاثة كان يفترض ألا يقع لكن الوضع كان مركبا ومعقدا
نشر جيش الاحتلال نتائج التحقيق بمقتل 3 جنود محتجزين في قطاع غزة بنيرانه عن طريق الخطأ.
اقرأ أيضاً : غانتس: مستعدون لمرحلة مقبلة في الحرب ستستمر طويلا
وذكر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، إن جيشه وفقا للتحقيقات، فشل في مهمة إنقاذ المحتجزبين في هذا الحادث.
ولفت هليفي، إلى أن هناك أمور كثيرة صعبة حدثت في هذه الحرب، زاعما أنه سيحقق فيها وبخاصة مقتل مقتل الجنود الخطأ بنيران قواته.
وتابع هليفي، أن قيادة الجيش تشعر بالمسؤولية عن مقتل الجنود المحتجزين خلال محاولة فاشلة لتحريرهم.
وأكمل هليفي، إن إطلاق النار على المحتجزين الثلاثة كان يفترض ألا يقع لكن الوضع كان مركبا ومعقدا.
وفي وقت سابق أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، بمسؤولية الجيش عن ما وقع في حادث مقتل المحتجزين الثلاثة في غزة.
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن الجنود الذين أطلقوا النار على المحتجزين الثلاثة وقتلوهم كانوا تحت ضغط كبير.
وأضاف أن التحقيقات أثبتت أن الجنود الثلاثة الذين قتلوا كانوا داخل نفق ولم تكن قواتنا تعرف أنهم في مبنى قريب منه.
وأشار إلى أنهم استخلصوا الدروس من حادث مقتل الجنود المحتجزين الثلاثة، معبرا عن أسفه لمقتل 3 من جنودهم بنيران قواتهم وقد استخلصوا العبر وأمروا الجنود باحترام قواعد الاشتباك
وزعم هاغاري أن جيش الاحتلال سيواصل الحرب، ولا طريق آخر أمامهم سوى مواصلة التعلم من ما يتعرضون له.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب جيش الاحتلال المحتجزین الثلاثة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل جمهوري: إدارة ترامب تضع على رأس أولوياتها الإفراج عن جميع المحتجزين
أكد إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري الأمريكي، أن التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا في غزة قد يمثل خطوة أولى نحو وقف الحرب، لكنه لم يستبعد أن تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية بعد تنفيذ بنود الهدنة، لا سيما في ظل مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضح إريك، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضع على رأس أولوياتها ضمان الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، الذين يُقدر عددهم المتبقي بنحو 50 محتجزًا، مشيرًا إلى أن هناك ضغطا متزايدا من أسر هؤلاء المحتجزين داخل إسرائيل وخارجها.
وعند سؤاله مباشرة عما إذا كانت هذه الهدنة ستعني نهاية الحرب بالكامل، أجاب إريك بأن الأمر يرتبط بسلوك نتنياهو، قائلاً: "كل المؤشرات من رفض دخول المساعدات وحتى التصريحات المتشددة توحي بأنه قد يستمر في العمليات العسكرية حتى بعد تطبيق الهدنة".
القضاء على الجماعات الإرهابيةوبشأن الموقف الأمريكي، أكد إريك أن الولايات المتحدة "تسعى فعليًا إلى وقف الحرب"، وأنها تمارس ضغوطًا متزايدة على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف، لكنه أشار إلى أن واشنطن تحاول في الوقت نفسه التوفيق بين مساعي السلام و"القضاء على الجماعات الإرهابية في غزة"، بحسب وصفه.
وختم بالقول: إن أي حل دائم لا يمكن أن ينجح دون معالجة جذور الصراع، وإن الهدنة قد تكون فرصة لبناء مسار سياسي أكثر استقرارا، إذا استغلت بشكل جاد من قبل جميع الأطراف.