الإمارات تستهل 2024 باستضافة وتنظيم سلسلة من المعارض والمؤتمرات العالمية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تستهل دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2024 باستضافة وتنظيم سلسلة من المؤتمرات والفعاليات الدولية البارزة وسط حضور ومشاركة عالمية واسعة.
وتجسد أجندة الفعاليات المزدحمة التي تستضيفها الإمارات في يناير المقبل المكانة المتقدمة للدولة كوجهة أولى ومفضلة لتنظيم الأحداث ذات الطابع الدولي، وتعيد التأكيد على التنافسية والجاذبية العالمية التي تتمتع بها في مجال سياحة الأعمال والمؤتمرات.
“يومكس” و”سيمتكس”
تستضيف أبوظبي في الفترة ما بين 23 و25 يناير 2024 فعاليات معرضي الأنظمة غير المأهولة “يومكس 2024” والمحاكاة والتدريب “سيمتكس 2024″، وفقا للجنة العليا المنظمة، التي أعلنت إطلاق مسابقة “تحدي البرمجة” التي تستهدف الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاعات البرمجة.
وتنظم مجموعة “أدنيك” بالتعاون مع وزارة الدفاع المعرضين الذين يعدان الفعالية الوحيدة من نوعها في المنطقة المتخصصة في صناعات الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى المحاكاة والتدريب في القطاعات التجارية والمدنية والاستخدامات الدفاعية.
ويعد المعرضان منصة مثالية لاستضافة المسابقات التي من شأنها استقطاب كوكبة من الخبراء والكفاءات الوطنية المتخصّصة، التي تتيح لهم الفرصة لتسليط الضوء على مهاراتهم الابتكارية في مجال البرمجة وتعزيز التواصل مع المبرمجين الآخرين وأصحاب الخبرات على المستوى الوطني.
“قمة التجارة في الشرق الأوسط”
تُنظِّم المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية بالتعاون مع مجموعة ميرال ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض “قمة التجارة في الشرق الأوسط”، في الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024 على جزيرة ياس في أبوظبي.
ويوفر برنامج القمة إمكانية الوصول إلى منطقة الاتصالات التجارية التي ستضم 41 شركة وتستضيف العديد من المؤتمرات التعليمية وفعاليات التواصل، إلى جانب جولات تعليمية تشمل زيارة “سي وورلد” و”عالم فيراري” و”عالم وارنر براذرز” و”ياس ووتروورلد” في جزيرة ياس في أبوظبي.
وتحتضن القمة جلسات تعليمية تناقش مواضيع متنوعة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وتحديات التحوُّل الرقمي، وبناء الوجهات السياحية وأماكن الجذب بأسلوب مستدام.
معرض القهوة
أعلنت “دي إكس بي لايف”، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، تنظيمها الدورة الثالثة من معرض عالم القهوة، في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، في إطار التزامها بدعم نموّ القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتيح المعرض منصة تفاعلية تجمع خبراء القطاع والمهتمّين وعشّاق القهوة، وتعززّ آفاق التعاون والشراكات ونمو الأعمال؛ إذ تشهد دورة عام 2024 زيادة في المساحة بنحو 50% لمواكبة الزيادة المتوقعة في حجم المشاركة.
“اليابان كيوتو التجاري”
تنطلق في مركز دبي التجاري خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024، فعاليات النسخة الأولى من معرض “اليابان كيوتو التجاري” الذي يهدف إلى تقوية الروابط التجارية الثنائية بين دولة الإمارات واليابان، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكارات في المنطقة.
ويستقطب الحدث وفقا للتوقعات أكثر من 20 ألف زائر، مع مشاركة ما يصل إلى 200 جهة عارضة من اليابان، وستغطي المؤسسات والشركات والعلامات التجارية اليابانية المشاركة في بالحدث مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية بما في ذلك التكنولوجيا والسيارات والأغذية والمشروبات وغيرها من القطاعات.
السياحة الميسرة
تستضيف دبي، يومي 11 و12 يناير المقبل، فعاليات الدورة الرابعة من “المؤتمر الدولي للسفر والسياحة الميسّرة” وذلك ضمن رؤيتها الهادفة لأن تصبح الوجهة المفضلة عالميا للسياح من أصحاب الهمم، معتمدة على منظومة متكاملة من التشريعات والبنى التحتية المتطورة والخدمات المتميزة.
ويركز المؤتمر على ضرورة تعزيز التشريعات والسياسات والبنى التحتية والخدماتية، خصوصاً في مجالات التنقل الجوي والبري والبحري، إضافة إلى خدمات الإقامة والضيافة، بما يلبي احتياجات أصحاب الهمم وتطلعاتهم، وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
“آراب هيلث 2024 ”
يستضيف مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 29 يناير إلى الأول من فبراير المقبلين فعاليات معرض “آراب هيلث 2024” الذي يعد أكبر حدث لقطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
وسيشهد “المعرض” مشاركة أكثر من 40 جناحًا دوليًا ومنها صربيا وهونج كونج اللتان تشاركان لأول مرة.
وسيسلط المعرض الضوء على مستقبل الرعاية الصحية والتقنيات عبر تقسيم قاعة العرض إلى 9 قطاعات تضم المعدات والأجهزة الطبية والسلع الاستهلاكية وجراحة العظام والعلاج الطبيعي وأنظمة وحلول تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية وأصول الرعاية الصحية والعافية والوقاية والتصوير والتشخيص والرعاية الصحية والخدمات العامة وتحول الرعاية الصحية.
منتدى دبي لإدارة المشاريع
تنطلق خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير المقبل فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، في مدينة جميرا، وذلك تحت شعار (بلا حدود Beyond Boundaries).
وتركز الدورة التاسعة للمنتدى على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل الاستدامة، والأساليب الحديثة لإدارة المشاريع، والتوجهات المستقبلية والتكنولوجيا، وستناقش 14 مساقاً موزعة على المحاور الثلاثة.
“إنترسك 2024”
تستعد الشركة المنظمة لمعرض “إنترسك 2024″، المعرض التجاري الرائد عالمياً للسلامة والأمن والحماية من الحرائق، لاستضافة الدورة الأضخم في تاريخ الحدث الذي سيقام في الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “ربع قرن من ابتكار التكنولوجيا الأمنية”.
ويستقطب المعرض نحو 1000 عارض من أكثر من 60 دولة، كما يتوقع حضور أكثر من 45 ألف زائر من جميع أنحاء العالم.
“إيكرس 2024”
تنظم غرفة تجارة وصناعة الشارقة ودائرة التسجيل العقاري بالشارقة، نسخة جديدة من معرض الشارقة العقاري “إيكرس 2024″، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة من 17-20 يناير 2024.
وتتضمن النسخة الجديدة من المعرض العديد من الفعاليات التي تقدمها نخبة من الخبراء والمختصين في المجال العقاري، وتسلط الضوء على نمو وتطور القطاع العقاري في الشارقة بشكل خاص والدولة عموما.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة
أبوظبي - وام
كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد» الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع).
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المئة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل.
وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزال تعانيه.
وتابعت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا.
وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بواسطة النواقل في المنطقة.
وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل لتغطي دولاً من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO و AFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها.
وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطل الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر في بيئة النواقل.
وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليها وإصدار شهادات الخلو منها.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي