مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان 21 ألف سائح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، يستمر مطارا الغردقة ومرسى علم الدوليان في محافظة البحر الأحمر بمصر باستقبال تدفق كبير من السياح من مختلف الجنسيات خلال ساعات اليوم الجمعة.
ووفقًا لسجلات الوصول، فقد استقبل مطار الغردقة الدولي 92 رحلة طيران اليوم، حيث وصل على متنها نحو 17 ألف سائح من جنسيات متنوعة.
السياح القادمون جاؤوا من مختلف دول العالم، حيث وصلت الرحلات الجوية إلى هذين المطارين من دول مثل التشيك، بولندا، إيطاليا، النمسا، سويسرا، بلجيكا، إنجلترا، هولندا، وألمانيا.
تأتي هذه الاحتفالات والرحلات الجوية ضمن سياق الاستعدادات للاحتفال برأس السنة الميلادية، حيث تعكس الأعداد الكبيرة للسياح التوجه القوي نحو مناطق البحر الأحمر كواحدة من الوجهات السياحية الرئيسية خلال هذه الفترة.
تظل المطارات الدولية في البحر الأحمر على أتم الاستعداد لاستقبال المزيد من الرحلات الجوية القادمة خلال الأيام القادمة، مما يعزز دور المنطقة كواحدة من الوجهات السياحية البارزة والمفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم في هذا الوقت من العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالات رأس السنة الميلادية البحر الأحمر الرحلات الجوية المطارات الدولية الوجهات السياحية راس السنة الميلادية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».