المكتب الإعلامي في غزة : جيش الاحتلال دمر 200 موقع أثري وتراثي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي بغزة ان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف ودمّر أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعاً في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة.
وذكر المكتب الإعلامي في غزة أن أبرز المواقع التي دمّرها جيش الاحتلال: (كنيسة جباليا البيزنطية، والمسجد العمري في جباليا، ومسجد الشيخ شعبان، ومسجد الظفر دمري في الشجاعية، ومقام الخضر في دير البلح، وموقع البلاخية "ميناء الأنثيدون" شمال غرب مدينة غزة القديمة، ومسجد خليل الرحمن في منطقة عبسان في خان يونس "جنوب قطاع غزة"، ومركز المخطوطات والوثائق القديمة في مدينة غزة، وغيرها من المواقع الأثرية والتراثية المهمة).
كما استهدف الاحتلال: (كنيسة القديس برفيريوس في حي الزيتون بمدينة غزة، وبيت السقا الأثري في الشجاعية، وتل المنطار في مدينة غزة، وتل السَّكن في الزهراء، وتبة 86 في القرارة، ومسجد السيد هاشم في مدينة غزة).
وقال أيضا : المواقع التراثية والأثرية التي دمرها يعود أصول بعضها إلى العصر الفينيقي، وبعضها يعود أصوله إلى العصر الروماني، وبعضها يعود تاريخ بنائه إلى 800 عام قبل الميلاد، وبعضها يعود تاريخ بنائها إلى 1400 عام، وبعضها إلى 400 عام، في إشارة واضحة إلى رسوخ الحق الفلسطيني في الأرض الفلسطينية التي يحاول الاحتلال تغيير معالمها بالقصف والاستهداف المباشر.
وأشار أيضا الي انه تم استهداف وتدمير الاحتلال للمواقع التراثية والأثرية في قطاع غزة تعتبر جريمة دولية واضحة وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والبروتوكول الثاني للاتفاقية لعام 1999م الذي يحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافةً للمواقع الثقافية والدينية.
وطالب في نهاية البيان كل المنظمات الدولية والأممية ذات العلاقة بالبُعد الثقافي والتراثي؛ إلى إدانة هذه الجريمة المُنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، وندعوهم إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف هذه الجريمة والعمل على إعادة تأهيل وترميم هذه المواقع التراثية والثقافية المدمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الإحتلال يعلن قصف 35 موقع إنتاج صواريخ وقـ.تل 11 عالما نوويا
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تدمير نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية في إيران، مشيرا إلى أنه تم أيضا قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ وقتل 11 عالما نوويا خلال الحرب علي إيران.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلي أن طهران باتت عاجزة عن إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل بالإضافة الي تحييد قدرة إيران على إنتاج نواة المكوّن المُكمل للسلاح النووي .
وقالت دولة الإحتلال بحسب وسائل إعلام عبرية، إن الحرب الأخيرة ألحقت ضررا كبيرا بمحور تطوير السلاح النووي الإيراني.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، حذر من أن انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يشكل "السيناريو الأسوأ"، وذلك في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية.
وفي تصريحاته للصحفيين خلال ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن هذه الضربات، رغم أنها اتسمت بـ"فعالية حقيقية"، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح ماكرون أن خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي "سيمثّل انحرافًا جماعيًا" في النظام العالمي ويهدد بنسف أسس الرقابة الدولية على البرامج النووية.
كما أشار إلى أن مثل هذا القرار سيضعف المنظومة القانونية التي أنشئت لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.