فوج مجندات الخدمة العسكرية الـ38 يؤدي القسم بعد استيفاء مرحلة التكوين الأساسي المشترك
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نظم، أمس الخميس بمركز تدريب المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في تمارة، حفل أداء القسم للفوج الـ38 من مجندات الخدمة العسكرية، بعد استيفائهن لمرحلة التكوين الأساسي المشترك.
وقد خضعت المجندات، البالغ عددهن 350 مجندة، لتكوين عسكري أولي خلال الأشهر الأربعة الماضية، فيما ستخ صص المرحلة الثانية من التكوين (8 أشهر) للتأهيل المهني في عدة تخصصات تأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المجندات ومستوياتهن الدراسية.
وتمحور برنامج التكون خلال مرحلة التكوين الأساسي حول الشق العسكري، بما في ذلك الحركات العسكرية وفنون القتال، والتربية على المواطنة، والتربية البدنية وغيرها، وذلك بغية تعزيز القيم الأخلاقية، والانضباط لدى المجندات، وتعريفهن بنمط الحياة العسكرية.
وفي كلمة موجهة للمجندات، خلال حفل أداء القسم، قال رئيس المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، العميد أحمد زجلي، ” بعد أن استوفيتم فترة تكوينكم الأولي الذي يعتبر اللبنة الأساس لكل جندي، تحضون اليوم بشرف أداء القسم الذي يعتبر الميثاق المتين والعهد الدائم الذي يربط بينكم وبين ملكنا المفدى القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية” صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وحث العميد زجلي، خلال هذا الحفل، الذي حضره بالخصوص قائد مركز التدريب للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، العقيد رشيد الشطاحي، المجندات على استشعار الدلالات العميقة لهذا الالتزام المقدس وإدراك قوة هذا الرابط القوي، الذي “يجسده الاعتزاز والافتخار بانتمائكم إلى أسرة القوات المسلحة الملكية”.
كما أشار إلى أن المرحلة الثانية من الخدمة العسكرية، ستخصص بالكامل لاكتساب المهارات في بعض التخصصات العسكرية والتقنية التي ستخول للمجندات تعزيز قدراتهن المهنية ومهاراتهن العملية.
ودعا مجندات الفوج الـ38، في هذا الصدد، لمواصلة جهودهن خلال المرحلة المقبلة بمزيد من العمل الجاد والالتزام التام، بغية الاستفادة الكاملة من البرامج والوسائل التي وفرتها القوات المسلحة الملكية لإنجاح تكوينهن المهني، الكفيل بتمكينهن من ولوج عالم الشغل بكفاءات عالية.
وتضمن برنامج هذا الحفل، أيضا، نشاطا ثقافيا، تخللته ورشات فنية مختلفة، لاسيما في الغناء والشعر والمسرح، تعكس غنى وتنوع التراث المغربي.
وقد أظهرت المجندات المشاركات في هذه الفعاليات مواهبهن الفنية، وعبرن عن مشاعرهن وهن متسلحات بخصال الثقة والالتزام والتفاني، التي اكتسبنها خلال مرحلة التكوين .
وفي ختام حفل تخرج الفوج الـ38 قدمت المجندات استعراضا عسكريا داخل مركز تدريب المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية – تمارة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
تواصلت فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم من خلال تنظيم ندوة بعنوان (طلاب الجامعة – طاقة التغيير بمجتمع بلا أمية). وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهد الندوة الدكتور ناصر عويس عميد كلية الخدمة الاجتماعية، و الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة منسق المشروع بالكلية، وعدد من الإداريين والطلاب. وقدمت الندوة الدكتورة امال ربيع عميد كلية التربية الأسبق والمدير التنفيذي للمشروع.
أهمية محو الاميةوخلال كلمته، أشاد الدكتور ناصر عويس بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها فريق عمل مشروع التنور المجتمعي، وما حققه من نجاحات ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أهمية محو الأمية للفرد والمجتمع، وضرورة المتابعة المستمرة في هذا الملف، واصفًا إياه بأنه واجب وطني ومتطلب تخرج للطلاب.
كما تناولت الدكتورة نادية حجازي دور الشباب في تعليم الكبار، ودور الكلية في مواجهة الأمية وتطور مشاركتها في هذا المجال، مشددة على أهمية بذل مزيد من الجهود لتحقيق المستهدفات.
وقدمت الدكتورة آمال ربيع عرضًا شاملًا حول مبادرة "بداية لبناء الإنسان" وعلاقتها بتنمية الوعي المجتمعي ودعم جهود تعليم الكبار، إلى جانب استعراض أهداف مشروع التنور المجتمعي، ومحاوره، والفئات المستهدفة، والمهارات اللازمة لتأهيل الطلاب للانخراط في تعليم الكبار. كما دعت جميع طلاب وطالبات الكلية إلى المشاركة الفاعلة في المشروع، خصوصًا لكونه متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقًا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
مشاركة الجامعة فى محو الأميةوخلال الندوة، أشارت إلى تطور مشاركة الكلية والجامعة في جهود محو الأمية، حيث ارتفعت نسبة المشاركة من الصفر عند بداية المشروع إلى أكثر من ٤١٤٤٦ متحررًا من الأمية بمحافظة الفيوم حتى دورة يوليو، وفقًا للتقارير الصادرة عن الهيئة العامة لمحو الأمية.
واختُتمت الندوة بفتح باب التساؤلات للطلاب حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل الإقامة، وطرق التسجيل الإلكتروني، وأساليب جذب الدارسين، والمناهج التعليمية المتاحة، ومواعيد ونماذج الامتحانات، وذلك تحت شعار: "محو الأمية واجب وطني".