كتائب القسام تنشر مقاطع فيديو توثق استهداف آليات وجنود إسرائيليين بمدينة غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يوثق استهداف آليات وجنود إسرائيليين بمدينة غزة.
ويظهر المقطع إصابة دقيقة لدبابة إسرائيلية كان يعتليها أحد الجنود بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق، نشرت "كتائب القسام" عبر صفحتها على منصة "تلغرام" تفاصيل بشأن عمليات نفذها مقاتلوها اليوم الجمعة بمواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة، بمخيم البريج جنوب مدينة غزة، وسط القطاع.
كذلك، أكدت كتائب القسام أنها "استهدفت جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وحققت فيها إصابة مباشرة".
وأعلنت القسام أن "مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج بالقذائف المضادة للتحصينات واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
في غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت "حوليت" و"صوفا" و"نير إسحاق" برشقات صاروخية مركزة، اليوم الجمعة، و"دك مجاهدوها التحشدات العسكرية الإسرائيلية بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 في منطقة عبسان شرق خان يونس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء مقاطع «الدرسي»
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا عن بالغ قلقها واستيائها إزاء الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يُعتقد أنها تُظهر النائب في مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي محتجزًا في ظروف غير إنسانية، وذلك بعد قرابة عام من اختفائه.
وفي بيان مشترك، أعربت البعثات الأوروبية عن تضامنها مع عائلة الدرسي ومجتمعه، مؤكدةً أنها بانتظار نتائج التقييمات الفنية التي تُجرى للتحقق من صحة المواد المصورة.
ودعت البعثات الجهات الليبية المعنية إلى التحقيق العاجل والمستقل في القضية، وتحديد مكان النائب الدرسي، وضمان عودته الآمنة إلى عائلته، ومحاسبة المسؤولين عن اختفائه وسوء معاملته.
وشدّدت على رفضها القاطع لاستخدام الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري المنتشرين في ليبيا، واصفةً إياهما بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المخالفة للقانون الدولي وللقوانين الليبية”.
وحثّ البيان السلطات الليبية على الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين دون إجراءات قانونية سليمة، وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة في جميع حالات الاختفاء القسري، بما في ذلك قضية النائبة سهام سرقيوة.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أن العدالة ستأخذ مجراها في نهاية المطاف، وأن جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان سيُحاسبون.