بقانون حماية المستهلك .. كل ما تريد معرفته عن ضمان وصيانة المنتجات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نظّم قانون حماية المستهلك العلاقة بين البائع والمشتري؛ عبر تحديد حقوق والتزامات كل منهما، من أجل مكافحة أي نوع من الخلافات التي قد تنشأ خلال عمليات البيع، بمختلف أنظمتها.
وتضمن القانون ، ضوابط وإجراءات بشأن السلع، حيث نص القانون على أن "يشمل الضمان أعمال الكشف والفحص والإصلاح وقطع الغيار الأصلية بالإضافة إلى تحمل نفقات انتقال الفنيين ونفقات نقل المنتج عند الحاجة إلى الإصلاح من مقر المستهلك إلى مقر الشركة أو مركز الصيانة وإعادته إلى مقر المستهلك بعد الإصلاح، بما في ذلك نفقات التركيب والتشغيل.
ويلتزم المورد خلال فترة الضمان بإعلام المستهلك بفترات الصيانة الدورية، وبأن يسلم المستهلك إيصالاً موضحًا به ما تم من أعمال إصلاح وصيانة، وإذا لم يقم المورد بإصلاح المنتج التزم بأن يستبدل بالسلعة أخرى جديدة من ذات النوع والمواصفات، أو رد قيمتها، وذلك كله وفقا للمدد والأحوال التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويلتزم المورد إذا تكرر في السلعة العيب ذاته أكثر من مرتين خلال العام الأول من تاريخ استلام المستهلك لها بما يؤثر جوهريًا على جودة الأداء الوظيفي للسلعة بأن يستبدل بها أخرى جديدة من ذات النوع والمواصفات دون أي تكلفة على المستهلك أو استردادها مع رد قيمتها، ما لم يحدد الجهاز مدة أقل من المدة المشار إليها بالنظر إلى طبيعة السلعة، وذلك طبقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويلتزم مورد الخدمة برد مقابل الخدمة أو مقابل ما يجبر النقص فيها أو إعادة تقديمها إلى المستهلك في حالة وجود عيب أو نقص بها وفقًا لطبيعتها وشروط التعاقد عليها والعرف التجاري، أو تنفيذ ما يقرره الجهاز عند الخلاف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قطاع الأشغال والجمارك والمواصفات بالحديدة يحيي الذكرى السنوية للشهيد.
الثورة نت/ يحيى كرد نظم مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، تحت شعار ” لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”، وخلال الفعالية، أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي أن إحياء هذه المناسبة يأتي تجسيدا للوفاء والعرفان لمن بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته، في مواجهة العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ اكثر من عقد . وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد ليست مجرد فعالية رمزية، بل هي محطة إيمانية وثقافية للتزود بقيم الشجاعة والإخلاص، واستلهام معاني الصمود والتضحية من سيرة أولئك الأبطال الذين قدموا دماءهم ليحيا الوطن عزيزا مستقلا. وأضاف أن الشهداء يمثلون النموذج الأسمى للعطاء والإيثار، وأن إحياء ذكراهم هو وفاءٌ لدمائهم الزكية وتأكيد على المضي في طريق التحرر والاستقلال، رغم كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا. ولفت إلى أن هذه المناسبة تتزامن هذا العام مع المواقف البطولية المشرفة لليمن قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، من خلال المواقف الصلبة والعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، دعما وإسنادا للمقاومة في غزة ضد العدوان الإسرائيلي. وفي الفعالية بحضور مدير مكتب الاشغال بالمحافظة المهندس ، محمد مثنى، ومدير عام الشئون القانونية بالمحافظة ، القاضي محمد القليصي ، أكد نائب مدير مكتب الأشغال العامة والطرق، محمد سعد الشميري، أن ذكرى الشهيد تمثل تجسيدا لمعاني الإيمان والكرامة التي تربى عليها أبناء اليمن، مشيرا إلى أن الشهداء قدموا أروع صور البطولة والفداء في ميادين العزة والشرف. وقال إن تضحيات الشهداء ستظل وسام شرف على صدر كل يمني حر، ومصدر إلهام للأجيال القادمة للسير على نهج الصمود والمقاومة حتى يتحقق النصر الكامل على قوى العدوان والوصاية. وأوضح أن إقامة هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات التي تأتي للتأكيد على أن الشعب اليمني ماض بثبات في معركة الدفاع عن الأرض والعقيدة، ولن يفرط في دماء شهدائه مهما كلف الأمر من تضحيات، مشددا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إحياء هذه الذكرى وغرس ثقافة التضحية والوفاء في نفوس الشباب والناشئة. من جانبه، أشار الشيخ علي صومل في كلمة العلماء، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو عهد ووفاء وتجديد للعهد مع الله والقيادة الثورية بالسير على درب الشهداء، ومواصلة نهجهم في مواجهة قوى الطغيان والهيمنة. وأشار إلى أن الشهداء هم مدرسة للأمة في الصبر والإيمان والثبات، داعيا إلى تعزيز المسارات التربوية والثقافية والإعلامية لتخليد بطولاتهم وتوعية المجتمع بقدسية تضحياتهم وعظمة مواقفهم. وأضاف أن على الجميع مسؤولية كبيرة في رعاية أسر الشهداء وتقدير تضحياتهم، والعمل على استلهام الدروس من مسيرتهم الجهادية في مواجهة العدوان، باعتبارهم رموز العزة والكرامة، وسياج الوطن الذي حمى الأرض والعرض من أطماع الأعداء. تخللت الفعالية بحضور، نائب مدير مكتب الاشغال ، محمد صومل ، قصيدة شعرية وانشودة عبرت عن عظمة الشهداء ومكانتهم في وجدان الأمة، الى ذلك أحيا جمرك ميناء الحديدة والهيئة العامة للمواصفات وضبط الجودة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية إحياءً لذكرى الشهيد للعام 1447هـ، تحت شعار ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يُرزقون” وفي الفعالية، أكد وكيل محافظة الحديدة علي قشر أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة التي تجسد الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في ميادين البطولة دفاعا عن الوطن وكرامته. وأشار إلى أن الذكرى السنوية تمثل محطة إيمانية ووطنية لتجديد العهد بالسير على نهج الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية ملاحم العزة والحرية، مبينا أن تضحياتهم ستظل منارة تهدي الأجيال نحو الثبات والصمود ومواجهة قوى العدوان. من جانبه، أوضح مدير جمرك ميناء الحديدة عبدالله حبيب أن الشهداء قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، وأن دماءهم الزكية أثمرت عزة وكرامة وانتصارا لهذا الشعب الصامد. ولفت إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد وفاء لتضحياتهم وتقديرا لأسرهم التي قدمت فلذات أكبادها من أجل الله والوطن. وفي كلمة الهيئة العامة للمواصفات وضبط الجودة، عبر جمال الصغير عن اعتزاز الهيئة ببطولات الشهداء الذين وقفوا في وجه العدوان بشجاعة وإيمان، مؤكدا أن مآثرهم وبطولاتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن، وأن الروح الجهادية التي تحلوا بها جسدت أسمى معاني التضحية والثبات.