رئيس الوزراء القطري: نعمل مع واشنطن لاستصدار تفويض واضح للقوة الدولية بغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لـ”سي إن إن” انه يجب صدور #تفويض واضح للقوة الدولية بغزة ونعمل مع #واشنطن لاستصداره.
وقال ان جهة التواصل بين الغزيين و #القوة_الدولية يجب أن تكون فلسطينية.
وقال آل ثاني، في مقابلة مع شبكة CNN، أن ” #انتهاكات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة تحدث يوميًا، ولدينا ما يُسمى بغرفة العمليات لمنع التصعيد”.
وأضاف انه لا يوجد سوى حل واحد: #حل_الدولتين، حتى لو كانت رغبات السياسيين في إسرائيل متعارضة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تفويض واشنطن القوة الدولية انتهاكات غزة حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللجنة الدولية لحماية الصحفيين: واشنطن مارست ازدواجية في ملف شيرين
اعتبرت جودي غينزبرغ، الرئيسة التنفيذية للجنة الدولية لحماية الصحفيين، تساهل واشنطن في التعامل مع ملف التحقيق بمقتل مراسلة الجزيرة في فلسطين، الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، يعكس ازدواجية قد تعزز إفلات قتلة الصحفيين من العقاب في العالم.
وكان العقيد الأميركي المتقاعد ستيف غابافيكس قد أعرب عن اعتقاده، أن واشنطن خففت نتائج تحقيقها في مقتل شيرين أبو عاقلة من أجل إرضاء إسرائيل، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقُتلت مراسلة قناة الجزيرة أبو عاقلة يوم 11 مايو/أيار 2022، إذ أصيبت برصاصة في الرأس في أثناء تغطيتها اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت غينزبرغ في حديثها لقناة الجزيرة من نيويورك، إن مسألة الإفلات من العقاب تمثل خطرا وجوديا على العمل الصحفي، لأنها توصل رسالة مقلقة مفادها أن قتل الصحفيين يمكن أن يمرّ دون مساءلة، وهو ما يمنح الحكومات في العالم "شيكا على بياض" لارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين.
وأوضحت أن الولايات المتحدة خففت من أهمية جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة، رغم أن القانون الدولي الإنساني واضح في اعتبار الصحفيين مدنيين يجب عدم استهدافهم، مؤكدة أن ما جرى يُعد انتهاكا صارخا لمبادئ هذا القانون.
غياب المساءلة
وشددت على أن إسرائيل لم تُحاسب على أي من عمليات قتل الصحفيين، سواء بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أم خلال أكثر من عقدين ماضيين، مشيرة إلى أن غياب المساءلة عزز من ثقافة الإفلات من العقاب.
وانتقدت غينزبرغ تعامل الإدارة الأميركية السابقة مع قضية أبو عاقلة على أنها ازدواجية، إذ لم تُبدِ واشنطن الحزم ذاته الذي أظهرته في حالات أخرى عندما تعلّق الأمر بصحفيين أميركيين احتجزتهم دول معادية.
وأشارت إلى أن الحكومة الأميركية تصرفت بسرعة عندما أوقفت روسيا صحفيا من "وول ستريت جورنال"، لكنها في المقابل تهاونت في قضية شيرين رغم أنها مواطنة أميركية، معتبرة أن هذه المفارقة تكشف عن "انتقائية في تطبيق القوانين".
إعلانوأضافت أن القيم الدولية وحقوق الإنسان لا تُطبق وفق طبيعة العلاقة السياسية بين الدول، مؤكدة أن العدالة لا يمكن أن تكون حكرا على الأعداء دون الأصدقاء، لأن القانون الدولي "ينبغي أن يسري على الجميع بلا استثناء".
وأعربت غينزبرغ عن قلقها العميق حيال ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل استهدفتهم عمدا في حالات عديدة، ثم ادعت أنهم "إرهابيون" دون أن تقدم أدلة تدعم هذه المزاعم.
سلوك مستمر
ولفتت إلى أن عشرات الصحفيين، ومنهم زملاء في شبكة الجزيرة مثل أنس الشريف، قُتلوا في غزة دون أي مبرر، معتبرة أن هذا السلوك يعكس استمرار السياسة الإسرائيلية في استهداف الإعلاميين.
وربطت بين الإفلات من العقاب في قضية شيرين أبو عاقلة وبين التصعيد اللاحق ضد الصحفيين في غزة، موضحة أن تجاهل المجتمع الدولي تلك الجريمة فتح الباب لمزيد من الانتهاكات التي تُرتكب اليوم بصورة علنية.
وأكدت أن إسرائيل خرقت القانون الدولي الإنساني بشكل فاضح، إذ تواصل قتل الصحفيين دون خوف من المحاسبة، مستفيدة من الغطاء السياسي الذي يوفره حلفاؤها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
وحين سُئلت عن احتمال محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الصحفيين، قالت غينزبرغ، إن ذلك "سؤال مؤلم ومحبط"، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في إلزام تل أبيب بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
ومع ذلك، أعربت عن إيمانها بأن العدالة وإن تأخرت، فإنها "ستتحقق في النهاية"، مؤكدة أن لجنتها تواصل توثيق الانتهاكات بحق الصحفيين، ودفع المجتمع الدولي نحو مساءلة الجناة لضمان عدم تمرير هذه الجرائم بلا عقاب.