باحثون يطورون علاجًا ضوئيًا يقضي على الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
مع تطور أدوات الطب في عصرنا الحديث، يسعى العلماء لإيجاد الحلول الجذرية للأمراض المستعصية وأبرزها مرض السرطان بأنواعه من خلال البحوث والتجارب العلمية، واليوم أجرى فريقٌ من الباحثين في جامعة تكساس الأمريكية، تجارب لتطوير علاج ضوئي مبتكر يقضي على 92% من خلايا سرطان الجلد و50% من خلايا سرطان القولون خلال 30 دقيقة فقط، مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
ووفقًا للفريق البحثي تعتمد التقنية الجديدة على تسليط ضوء الأشعة تحت الحمراء على أنابيب اختبار تحتوي على خلايا سرطانية وخلايا سليمة، إضافة إلى رقائق SnOx النانوية التي اُمتصت من قِبل الخلايا السرطانية، وعند تعرض الخلايا السرطانية للضوء تتحول هذه الرقائق إلى سخانات مجهرية ترفع حرارة الخلية بما يصل إلى 19 درجة مئوية؛ مما يؤدي إلى تلف الهياكل الداخلية للخلية وموتها، وتؤدي الحرارة المرتفعة إلى تغيير طبيعة البروتينات في الخلية، وتعطيل غشاء الخلية، وإيقاف وظائفها الحيوية.
كما يمكن أن يحفز موت الخلية استجابة مناعية لمهاجمة المزيد من الخلايا السرطانية، وبعد 30 دقيقة من التعرض للضوء، تم القضاء على ما يصل إلى 92% من خلايا سرطان الجلد و50% من خلايا سرطان القولون، بينما ظلت الخلايا السليمة غير متأثرة بشكل كبير.
ورغم أن التجارب أجريت فقط على خلايا سرطان الجلد والقولون، فإن الباحثين يخططون لتوسيع التجارب لتشمل أنواعًا أخرى من السرطان.
السرطانعلاج السرطانقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السرطان علاج السرطان الخلایا السرطانیة من خلایا سرطان
إقرأ أيضاً:
يقضي على الجوع.. الفلاحين: اكتشاف جين يضاعف إنتاجية القمح فى العالم
قال حسين أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، إن العالم على موعد لأعظم حدث على وجه الأرض، قد يقضي على الجوع في العالم، لافتا إلى أن الاكتشاف العلمي المثير الذي أعلنه باحثون من جامعة ميرلاند الأمريكية بالوصول إلى جين يمكنه مضاعفة إنتاج القمح إلى 3 أضعاف قد يؤدي للمساعدة في القضاء على الجوع بالعالم.
وأضاف «أبوصدام»، في بيان، أن العلماء في محاولاتهم المستمرة لزيادة إنتاج القمح لاحظوا نشاطا غير اعتيادي لأحد الجينات في أحد أنواع الأقماح، وعند تنشيط هذا الجين في وقت مبكر يبدأ النبات بتكوين عدة مبايض بدلا من مبيض واحد، ما يضاعف إنتاج السنبلة الواحدة من الحبوب لثلاثة أضعاف ما يبشر بالخير وزيادة إنتاج الأقماح بشكل غير مسبوق خلال السنوات القادمة.
وأشار نقيب الفلاحين، إلي أنه ورغم أن مصر هي أكثر الدول العربية إنتاجا للقمح بإنتاج نحو 10 ملايين طن من الأقماح سنويا وتحتل المركز الرابع عالميا في معدل الإنتاج من وحدة المساحة إلا أن زيادة استهلاك الأقماح في مصر وزيادة عدد السكان يجعل مصر من أكثر الدول استيرادا للأقماح ما يزيد من إصرار على مواصلة العمل لزيادة الإنتاج.
الالتزام بالممارسات الزراعية السليمةوتابع أن زيادة إنتاج القمح يتطلب من المزارعين الالتزام بالممارسات الزراعية السليمة واستخدام الآلات والمعدات الزراعية الحديثة التي تساعد في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج والزراعة بالأصناف المعتمدة مع الالتزام بالخريطة الصنفية لكل منطقة والزراعة في الوقت المناسب، قائلا إن التبكير أو التأخير عن الوقت المثالي للزراعة يؤدي إلى قلة الإنتاج، مؤكدا على أن الوقت المناسب لزراعة الأقماح هذا الموسم يبدأ من 10 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر حسب إرشادات وزارة الزراعة لكل محافظة بما يناسب مناخها.
وأكد أنه يتوقع أن تصل مساحة زراعة القمح هذا الموسم في مصر إلى 3.5 مليون فدان بزيادة نحو 400 ألف فدان عن الموسم الماضي، وذلك لعدة أسباب أهمها وضع سعر ضمان عالي ومرضي لشراء أردب القمح وهو 2350 جنيها لأعلى درجة نقاوة، وهو سعر يشجع المزارعين على زيادة مساحات زراعة القمح، وإفساح المجال لزراعة الأقماح بعد تدني أسعار البنجر المنافس الشتوي القوي لزراعة القمح.