ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، إن مجلس الدولة يفتح دائماً كل الخطوط للحوار والتواصل والتوافق لحل الانسداد السياسي الموجود في الدولة الآن والمجلس من بداية تشكيله للآن هو من يبادر بالتنازل والخروج من الانسداد في أي مرحلة من المراحل الحوارات السياسية.

المحجوب أشارت في تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن اقتراح عبد الله باتيلي وهو مبعوث أممي مرسل ليحاول إيجاد مخرج قانوني دستوري لإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وحرة يرضى بها كافة الشعب الليبي بمكوناته وأطيافه.

وأضافت “نحن في مجلس الدولة جزء من هذه الدولة ونرجو ونمد يد التوافق والحوار والخروج من الانسداد السياسي ولو تعنتنا في الحوار أو الطاولة الخماسية الآن التي تحاول كافة الأطراف إيجاد حل للانسداد لكنا لم نتعنت كمجلس دولة وهناك طرف غير سياسي موجود داخل الطاولة الخماسية وقبلنا بالحوار وشكلنا لجنة من قبل الرئيس بالتالي مجلس الدولة لم يتعنت يوماً ولم يكون السبب في الانسداد أو يعرقل الأمور بل يسعى للخروج من المشهد”.

وأكدت أنه على الجميع أن يستوعب بأن مجلس الدولة لا يتعنت للخروج من هذا الانسداد بل يسعى لإرساء انتخابات بناء على دستور صحيح.

كما استطردت خلال حديثها “لا يوجد تبيان من قبل البعثة لشكل الحوار القادم بالنسبة لأعضاء مجلس الدولة  وممكن أن يكون مكتب الرئاسة عنده علم وحتى لو كان له علم لطرحه أو سربت الأفكار المطروحة، لا يوجد أي نقطة ومبادئ وصلت للمجلس وهذا يثبت حسن نوايا مجلس الدولة في المبادرة ومد يد العون للتعاون من أجل الوصول لمخرج ها الانسداد”.

وتابعت “يفترض أن باتيلي هو من يعرض طرحه لأنه هو من قدم المبادرة لكن هل الأطراف الموجودة غير مجلس الدولة، ستحظى بالقبول ؟ ونحن قد رضينا بالأطراف الموجودة ! لكن نسعى لأنهاء الانسداد والخروج بليبيا لبر الأمان ولم نعترض على وجود طرف  غير سياسي في طاولة الحوار لأن وجوده لا يعني شيء  ووافقنا بوجود الأطراف السياسية الأخرى، حكومة الدبيبه نراها شرعية شئنا أم أبينا وهي طرف سياسي في الحوار”.

وكشفت عن معلومات تفيد بأن بداية يناير ستكون الجولة الأولى للقاء في طاولة الحوار، لافتةً إلى أنه في حال تمسكت بعض الأطراف بمشاركتها وفق شروط معينة فمن الطبيعي إعادة النظر في مشاركتهم دون شروط.

وفي الختام قال “نحن مجلس دولة أوجدنا الاتفاق السياسي نرضى بوجود حفتر رغم انه ليس طرف سياسي ولا يشكل شيء لطاولة الحوار، اعلاناً منا يحسن النوايا ورغبتنا إنهاء الانسداد السياسي لذلك لا يجوز للأطراف الأخرى أن ترفض وجود عبد الحميد الدبيبة ونعتبره طرف غير سياسي! هذا لا يعقل”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

نواف سلام للجزيرة: على حزب الله تسليم سلاحه ضمن مشروع بناء الدولة

وأعلن سلام خلال برنامج "لقاء خاص" استعداد لبنان لمفاوضات "فوق عسكرية" مع إسرائيل، مؤكدا أنها لا ترقى إلى مستوى مفاوضات سلام، وأن التطبيع مرتبط بعملية السلام الشاملة.

ونفى سلام وجود أي لقاء مرتقب بين وفد إسرائيلي ومسؤولين لبنانيين، على الرغم من إعلان ديوان نتنياهو عن إرسال وفد لبحث "أسس العلاقات الاقتصادية"، مشددا على أن لا مجال لطرح هذا الموضوع.

جاء ذلك بعد تعيين الرئيس جوزيف عون السفير السابق سيمون كرم رئيسا للوفد اللبناني في لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، في خطوة وصفها سلام بأنها تعكس جدية لبنان في التفاوض حول الحدود والمناطق المحتلة والأسرى.

Published On 4/12/20254/12/2025|آخر تحديث: 00:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:56 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • بكري: المرحلة الثانية للانتخابات كانت نزيهة.. والداخلية طاردت المال السياسي
  • المجلس السياسي يتفق على إعداد ورقة لإدارة الدولة
  • خبير سياسي: تعديل مسار الانتخابات يكشف حرص الدولة على استكمال النظام السياسي
  • منال عوض : القاهرة تواصل قيادة دفة الحوار البيئي الدولي بمؤتمر اتفاقية برشلونة
  • الداخلية تتصدى للمال السياسي وتضبط سمسار انتخابات بقنا
  • الأجرود: إلغاء انتخابات البرلمان ببعض الدوائر يؤكد شفافية الدولة
  • أكرم القصاص: المرحلة الثانية من انتخابات النواب أقل توتراً.. وتدخل الرئيس السيسي يرسّخ بناء برلمان حقيقي
  • نواف سلام للجزيرة: على حزب الله تسليم سلاحه ضمن مشروع بناء الدولة
  • علي الدين هلال: الرئيس السيسي واع بمسار العملية الانتخابية وأعاد التوازن للمشهد السياسي الداخلي
  • الحياري: الثقافة والسياسة رافعتان وطنيتان متلازمتان للتحديث السياسي