شهد إقليم أوكايالي في بيرو، أمس، حادثاً مأساوياً بعد غرق سفينتين في ميناء إيباريا عقب انهيار أرضي مفاجئ ضرب ضفاف النهر، ما أدى إلى اندفاع موجة عالية أطاحت بالسفينتين وأغرقت من كان على متنهما.

 وأسفرت الكارثة عن مصرع 12 شخصاً، بينما لا يزال 57 آخرون في عداد المفقودين، وسط عمليات بحث معقدة تجري في ظروف بيئية صعبة.

رويترز: بشار الأسد يعتزل السياسة في منفاه.. ودائرته تتحرك لاستعادة النفوذ داخل سورياوثيقة الأمن القومي لترامب .. واشنطن تعيد رسم خريطة أعدائها وحلفائها

وقالت السلطات المحلية إن الانهيار الأرضي وقع في لحظات دون سابق إنذار، ما تسبب في اضطراب مفاجئ بمياه النهر وانقلاب السفينتين اللتين كانتا تقلان عشرات الركاب والبضائع.

 وأوضح مسؤولون في هيئة الطوارئ أن طبيعة النهر وتياراته السريعة تعيق الجهود المبذولة للعثور على المفقودين، في وقت تتزايد المخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 18 ناجياً، بينهم أربعة جرحى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكدت التقارير الطبية أن حالتهم مستقرة رغم تعرضهم لإصابات متفاوتة.

 وتواصل وحدات الإنقاذ والغواصون، بمساندة قوارب سريعة وطائرات مروحية، عمليات المسح والبحث على امتداد مساحات واسعة من مجرى النهر.

وفي تصريحات رسمية، دعا مسؤولون محليون الحكومة المركزية إلى تعزيز الدعم اللوجستي والبشري، مؤكدين أن حجم الكارثة يتطلب إمكانات إضافية لتسريع عملية البحث والإنقاذ. 

كما تم إرسال فرق هندسية لتقييم مخاطر الانهيارات الأرضية المتكررة في المنطقة، خاصة مع ارتفاع منسوب المياه خلال موسم الأمطار.

من جانبهم، تجمع العشرات من أهالي المفقودين قرب الميناء في حالة من القلق والترقب، وسط دعوات لتسريع الجهود وتوفير معلومات دقيقة حول عمليات البحث. 

كما أعلنت السلطات فتح تحقيق شامل للوقوف على ظروف الانهيار الأرضي ومدى التزام السفن بمعايير السلامة.

وتُعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ الحوادث التي يشهدها إقليم أوكايالي في السنوات الأخيرة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تأثيرات الظواهر المناخية والتغيرات الجغرافية على استقرار المناطق النهرية في البلاد.

طباعة شارك الظواهر المناخية الانهيار الأرضي أهالي المفقودين إيباريا ميناء إيباريا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الظواهر المناخية الانهيار الأرضي أهالي المفقودين

إقرأ أيضاً:

60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

صراحة نيوز- أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين وفحصت هوياتهم. وأوضحت أن القوات نصبت العشرات من السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والأقصى لعرقلة وصول المصلين ومنعت العديد من الشبان من الدخول إلى المسجد.

وأكدت مصادر محلية أن العشرات من الشبان اضطروا لأداء صلاة الجمعة في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى

مقالات مشابهة

  • 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى
  • 60 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر
  • الإمارات تتضامن مع البيرو وتعزّي في ضحايا الانهيار الأرضي
  • أوقات شرب الماء لتعزيز الصحة والطاقة وفقدان الوزن
  • فيرتز ينقذ ليفربول من الكارثة في «البريميرليج»!
  • تفاصيل مرعبة.. تحقيق لـ CNN يكشف مصير طالبي المساعدات المفقودين في غزة
  • تحقيق CNN يكشف مصير طالبي المساعدات المفقودين في غزة ودفنهم في قبور مجهولة
  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط