جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار مشروعها ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أعلنت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، عن اختيار مشروعها القومي ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وذلك بناءً على الخطاب الرسمي الذي تلقّته الجامعة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أكد خلاله إدراج المشروع المقدم من الجامعة ضمن التحالفات الوطنية التي ستقود خطط الدولة في توطين الصناعة وتعزيز الأمن الغذائي.
ويأتي هذا الاختيار تأكيدًا للثقة الكبيرة التي توليها الدولة لجامعة عين شمس وقيادتها الأكاديمية، وإدراكًا لدورها البارز كإحدى أهم مؤسسات التعليم والبحث العلمي في مصر، القادرة على تقديم نماذج ابتكارية تتوافق مع الاحتياجات الوطنية في مجالات الصناعة والزراعة والاقتصاد المعرفي.
ويمثل هذا المشروع تتويجًا لمكانة الجامعة كـ بيت خبرة وطني قادر على تحويل المعرفة والبحث العلمي إلى تطبيقات صناعية واقتصادية مؤثرة، في انسجام تام مع رؤية الدولة لتوطين الصناعة وتقليل الواردات وتحقيق الأمن الغذائي.
ويُعد المشروع نموذجًا متكاملاً يضم كليات الزراعة والهندسة والتجارة، إلى جانب قطاع الابتكار والتدريب، حيث اجتاز جميع مراحل التقييم المتقدمة بنجاح، لينضم إلى تحالفات وطنية متعددة التخصصات تشمل جامعات حكومية وخاصة وتكنولوجية، وهيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، فضلًا عن شركاء صناعيين بارزين. ويُعد ذلك دليلاً قويًا على نجاح النموذج المصري في الربط بين التعليم والبحث العلمي والقطاعات الإنتاجية.
وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن اختيار المشروع يعكس المكانة المرموقة للجامعة على المستوى الوطني، ويبرز قدرة علمائها وباحثيها على تقديم حلول تطبيقية تدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى امتلاك الجامعة منظومة متكاملة من براءات الاختراع والمشروعات البحثية التطبيقية التي تمثل قيمة مضافة للصناعة المصرية.
ويستهدف المشروع تعزيز التصنيع المحلي، وفتح آفاق جديدة للإنتاج الزراعي والصناعي، ودعم سلاسل القيمة، وخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحقيق تنمية صناعية مستدامة تعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
كما يعكس انضمام شركاء من القطاع الصناعي إلى التحالف الثقة الكبيرة في جامعة عين شمس وقدرتها على تحويل الابتكار إلى منتجات قابلة للتسويق والتطبيق، دعمًا لتوجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير.
وتؤكد جامعة عين شمس التزامها الكامل بدعم المبادرات الوطنية، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، استمرارًا لدورها الرائد كصرح علمي وطني يعمل من أجل خدمة المجتمع والدولة المصرية، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة عين شمس البحث العلمي التنمية المستدامة الاقتصاد المصري الأمن الغذائي توطين الصناعة الابتكار تحالف وتنمية والبحث العلمی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يشهد افتتاح معرض الحرف المصرية ضمن المبادرة الرئاسية مراكب النجاة
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، السيد"بلال حبش"نائب المحافظ في حضور فعاليات افتتاح معرض الحرف المصرية("فُرصنا".. حرفتك.. مركب نجاتك)، والذي تنفذه وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في إطار المبادرة الرئاسية"مراكب النجاة"، وبالتعاون والشراكة مع المركز المصري الألماني للهجرة، بهدف مواجهة كافة صور الهجرة غير النظامية من خلال توفير البدائل المختلفة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية و المجتمع المدني، والمساعدة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات المصدرة للهجرة غير النظامية.
جاء ذلك بمقر نادي الجزيرة بمدينة القاهرة، وبحضور: السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السيد"يورجن شولتس"السفير الألماني بمصر_ممثلا عن الاتحاد الأوروبي، السيد"عثمان البلبيسي"المدير الإقليمي للشرق الأوسط ببرنامج الغذاء العالمي"W.F.P" التابع للأمم المتحدة، وعدد من سفراء القارة الأوروبية من دول:هولندا، النمسا، صربيا المجر، رومانيا، بلغاريا.
تضمنت فعاليات المعرض تسليم شهادات لمُستلمي الدعم العيني من المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بجانب الإعلان عن فتح باب التقدم للمرحلة الجديدة من خدمات التوظيف الذاتي والدعم العيني، وجولة تفقدية داخل المعرض، الذي ضم مجموعة من المعروضات من المشغولات والحرف التراثية من الأواني والتحف والمفروشات والأثاث وغيرها من المنتجات.
وعلى هامش المعرض أشار نائب محافظ بني سويف إلى أن الدولة المصرية، في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نفذت خطوات جادة لضمان تأهيل الشباب صحيا وفنيا للهجرة الآمنة، مع توفير البدائل المختلفة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، والمساعدة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات المصدرة للهجرة غير النظامية.