صدى البلد:
2025-12-05@16:52:02 GMT

موروث جاهلي.. أزهري يوجه رسالة لفتاة البشعة

تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT

أكد الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، أن البشعة أمر من الجاهلية قبل الإسلام، وأنها كانت موجودة في الجاهلية لإثبات الحقيقة.

لغز بوسي والبشعة.. الحقيقة الكاملة حول فيديو التيك توكر كيداهمحقيقة أم بدعة.. شيخ يكشف حقيقة البشعة| فيديوجراف

وأضاف الشيخ عطية محمد عطية، أن هذه البشعة تعتبر غير إسلامية، ولذلك هناك أساليب علمية حديثة تكتشف كل الأمور.


 

قصة فتاة البشعة

وعلق على قصة فتاة البشعة، وأن زوجها كان يشك فيها بأنها ليست بكرًا، وقال:" الطب يستطيع أن يكشف أن الفتاة سليمة أم لا، وأنه عند الرجوع لهذه الأشياء الجاهلية؛ فهذا الأمر حرام".

وتساءل: هل المواطنين يتركون الأدواء الآن ويحصلون على الأعشاب؟، بالطبع لا، فالجميع يسير مع التقدم الذي يحدث في الكوكب.


ومنجهته، قال الشيخ أشرف عبد الجواد، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض الأمور الخدعية يستخدمها البعض للنصب على المواطنين، ومنها البشعة، موضحًا أن كل هذا يعتبر جزءا من بعض الموروثات الشعبية المخالفة والجاهلية، للقرآن الكريم والسنة النبوية.

وأضاف عبدالجواد، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن بعض المورثات الشعبية المخالفة والجاهلية مثل الحديث عن منطقة في الصعيد بها شجرة، والشخص الذي يقوم بوضع مسمار بهذه الشجرة تحل مشكلته.

وأشار إلى بعض المورثات الشعبية المخالفة الأخرى، مثل وجود بئر في الصعيد وعند إلقاء الشخص الأموال بها؛ يتم حل مشكلاته، ومنطقة أخرى بها جبل تذهب لها بعض السيدات التي تريد الإنجاب، وتلقي بنفسها من أعلى الجبل في الرمال.

طباعة شارك الأزهر الشريف الأزهر علماء الأزهر البشعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأزهر علماء الأزهر البشعة

إقرأ أيضاً:

عاجل | الأزهر: اللجوء إلى «البشعَة» جريمة دينية وإنسانية ودجل وكهانة ومُحرمة شرعًا

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن اللجوء إلى «البشعَة» جريمة دينية وإنسانية ودجل وكهانة ومُحرمة شرعًا، موضحًا أن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة.

وقال إن الإسلام نهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.

وأوضح أن «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.

وتحمل «البشعَة» في طياتها أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي، ففيها إذلال وتخويف، وتعذيب بالنار، الذي قال عنه سيدنا النبي ﷺ: «إنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بهَا إلَّا اللَّهُ» [أخرجه البخاري]، وقال أيضا ﷺ: «إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ في الدُّنْيَا» [أخرجه مسلم]، وفيها تمثيل بالإنسان الذي كرمه الحق سبحانه، وقد «نَهى النبيُّ ﷺ عَنِ النُّهْبى والمُثْلَةِ» [أخرجه البخاري]، وفي المثول لخرافة البشعة وصمٌ يلازم من تعرض لها طوال حياته، حتى وإن ثبتت براءته لاحقًا، فتترك بذلك أثرًا وألمًا نفسيًّا واجتماعيًّا -يسبق هذه الممارسة ويتبعها- يعيق حياته ويشوّه سمعته، سيما مع ما فيها من اتساع دوائر العقوبة للمشتبه فيهم دون بينة أو دليل، بما يخالف قواعد الشرع والقانون.

وأغلق الشرع أبواب الخرافة في إثبات الحقوق، ومنع وسائلها التي تُستخدم في الابتزاز والترهيب والتلاعب بمصائر الناس، وجعل مرجع الفصل في الخصومات هو البينة لا الادعاء، صيانةً لكرامة الناس وحقوقهم، فقال سيدنا النبي ﷺ: «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ، وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ» [متفق عليه]، وعند الترمذي، قال سيدنا ﷺ: «البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ».

كما أن طرق الإثبات في الشرع محددة ومنضبطة، وممارسة «البشعة» ليست مجرد خطأ، بل جريمة شرعية وإنسانية، لما تشتمل عليه من الإكراه، والإيذاء الجسدي والنفسي، واستغلال الضعفاء، والتعدي على اختصاص القضاء، والإضرار بالأبرياء، وقد قال ﷺ: «لا ضَررَ ولا ضِرَار». [أخرجه الحاكم]

▪️ لا يجوز التحاكم إلى «البشعة»، والعمل فيها، وإكراه أحد الناس عليها، ولا الاعتداد بنتائجها، بل الواجب ردُّ النزاعات إلى القضاء المختص، حيث البينات، والإجراءات العادلة، وصونُ الحقوق بعيدًا عن أساليب الترهيب والابتزاز.

وبما أن «البشعة» ممارسة محرمة، فإنه لا يجوز نشر المقاطع أو الصور أو الأخبار المروجة لها، لما يسببه من إحياء للعادات الجاهلية، وإشاعةٍ للباطل، وتعدٍّ على كرامة الإنسان، وإذكاءِ الفتنة والنزاعات في المجتمع، فضلًا عن كونه تشويهًا للوعي وهبوطًا بالذوق العام.

واللهَ نسأل أن يهدينا سبل الرشاد والسداد، وأن يمنَّ علينا بالعافية في الدين والدنيا والآخرة.

اقرأ أيضاًدور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع

بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل قانون تنظيم الفتوى الجديد 2025

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: الرؤيا من الله قد تكون بشارة أو تحذيرا
  • عالم أزهري: الرحمة جوهر العقلية المحمدية والاقتداء بالنبي يمتد للمعاملات اليومية
  • أزهري: العقلية المحمدية نموذج شامل للحياة والسلوك
  • الأزهر: البشعة جريمة فيها إذلال وتخويف وتعذيب
  • عاجل | الأزهر: اللجوء إلى «البشعَة» جريمة دينية وإنسانية ودجل وكهانة ومُحرمة شرعًا
  • الأزهر: البشعة جريمة دينية وإنسانية ودجل وكهانة مُحرم شرعاً
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من شيخ الأزهر الشريف هنأه خلاله بعيد الاتحاد الـ 54
  • عباس أبو الحسن يوجه رسالة لمنى زكى ويشيد بفيلم الست
  • محمد أضا يوجه رسالة نارية إلى محمد شريف