المعيقلي: الإسلام دين الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
ألقى إمام المسجد الحرام الدكتور ماهر المعيقلي خطبة الجمعة في جامع مصطفى باشا بالعاصمة المقدونية سكوبيه، ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز التواصل الديني حول العالم.
وحضر الخطبة سفير المملكة لدى ألبانيا فيصل حفظي، ومفتي مقدونيا الشمالية الشيخ شاكر فتاحو، وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية.
وأكد المعيقلي في خطبته أن الشريعة الإسلامية جاءت رحمة للعالمين، وأن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى ما تميزت به التشريعات الإسلامية من يسر ورفع للحرج.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق
واستعرضت الخطبة جانبًا من “أخلاق النبي علية الصلاة والسلام” المبنية على السماحة، والعفو، والإحسان في المعاملة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حكم حديث المصلين مع بعضهم في المسجد أثناء خطبة الجمعة
يُعد يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله، وصلاة الجمعة من أبرز العبادات التي تجمع المسلمين أسبوعيًا لأداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة، والتي تهدف لتعليم الدين، وتذكير الناس بالفضائل، وتعزيز الروحانية والإيمان. ومن أبرز آداب هذا اليوم الالتزام بالهدوء والخشوع أثناء الخطبة، لما ورد في السنة النبوية عن فضل الانصات وعدم اللغو أثناء الجمعة.
حديث المصلين مع بعضهم أثناء الخطبة محرم شرعًا؛ لأن الخطبة جزء أساسي من صلاة الجمعة، وأي كلام دنيوي يشتت الانتباه ويقلل الفائدة المرجوة من الاستماع لها. فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، ثم استمع ولم يلغ، غفر له ما بين الجمعتين». كلمة "لم يلغ" تعني عدم الحديث أو الانشغال بالأمور الدنيوية أثناء الخطبة، ودلالة على أن الانصات الكامل شرط أساسي لتحصيل الثواب.
الالتزام بعدم الحديث مع الآخرين أثناء الخطبة يعزز الخشوع، ويحافظ على النظام في المسجد، ويتيح للمصلين الآخرين الاستفادة الكاملة من الخطبة. كما يُستحب الانتباه للسنن الأخرى المرافقة ليوم الجمعة، مثل التبكير، والاغتسال، وارتداء الطيب، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء والذكر قبل وبعد الخطبة، لتعظيم الأجر والثواب.
جدول حكم وآداب حديث المصلين أثناء خطبة الجمعة
| التحريم | الحديث مع الآخرين أثناء الخطبة محرم شرعًا |
| الخشوع | واجب الانصات الكامل للخطبة دون أي انشغال |
| فقدان الأجر | من يتحدث أثناء الخطبة يفقد جزءًا من الأجر والثواب |
| تجنب الانشغال بالدنيا | يشمل الكلام، المزاح، استخدام الهاتف، أو أي نشاط يشتت الانتباه |
| احترام النظام العام | الالتزام بالهدوء يحافظ على روحانية المسجد وييسر على الآخرين الاستفادة |
| التذكير بالسنن | التبكير للجمعة، الغسل، ارتداء الطيب، وقراءة سورة الكهف |
| الإرشاد للأطفال | تعليم الأطفال الهدوء أثناء الخطبة لتعزيز الانضباط |
| الدعاء والذكر | يمكن الإكثار منه قبل أو بعد الخطبة لتعظيم الفائدة الروحية |
| تعزيز روحانية المسجد | الالتزام بالهدوء يزيد من الطمأنينة والخشوع لدى الجميع |
| التفاعل مع الخطبة | التركيز على المعاني والعبر المستفادة من الخطبة لتحقيق الفائدة المرجوة |
الالتزام بعدم الحديث أثناء خطبة الجمعة يمثل أساسًا لاستكمال السنن والفضائل المرتبطة بهذا اليوم المبارك، ويضمن حصول المصلين على الأجر الكامل والفائدة الروحية المرجوة.