البحوث الفلكية ينظم ورشة عمل إقليمية الأولى من نوعها.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بدعم المبادرات والمشروعات التي تسهم في نشر الثقافة العلمية وتعزيز تعليم العلوم في المجتمع، مشيرًا إلى أن تطوير تعليم الفلك بات ضرورة مهمة لمواكبة التطورات العالمية في مجالات الفضاء والعلوم، ودعم قدرات الأجيال الجديدة عبر مناهج حديثة وأساليب مبتكرة تواكب رؤية الدولة نحو تمكين التعليم والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، ينظم مركز تعليم الفلك بمصر OAE-EGYPT، التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورشة العمل الإقليمية لتعليم الفلك SHAW-IAU في منطقة حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا والمنطقة العربية، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر 2025، بالتعاون مع مكتب تعليم الفلك OAE، وبتمويل من مؤسسة SHAW Prize، وبدعم من الاتحاد الدولي الفلكي، ومكتب تعليم الفلك في إيطاليا.
من جانبه، أوضح الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذه الورشة تُعد الأولى من نوعها التي تُعقد في مصر، وتمثل خطوة مهمة نحو دعم أهداف الاتحاد الدولي الفلكي المتعلقة بالتعليم والتوعية العلمية، حيث تهدف لتوفير فرصة قيمة لاكتساب معارف جديدة وأساليب مبتكرة تعزز قدرة المعلمين على تدريس الفلك بثقة وفعالية.
وأضاف أن مصر من أوائل الدول المنضمة للاتحاد منذ عام 1925، كما أشار إلى أن مصر بدأت مؤخرًا خطوات جادة لتنفيذ مشروع تلسكوب بصري ضخم بقطر 6.5 متر، ليكون الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يعزز دورها في الجهود الدولية لفهم الكون.
ويقدم المركز، بإدارة الدكتورة سمية سعد، خلال الورشة برنامجًا متكاملًا يستهدف معلمي العلوم والرياضيات والتكنولوجيا في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، فضلًا عن المنسقين الوطنيين للتوعية وتعليم الفلك والمؤسسات غير الهادفة للربح، والطلاب المهتمين بعلوم الفضاء.
وتشمل فعاليات الورشة محاضرات متخصصة حول أفضل الممارسات في طرق تدريس الفلك، وعرض تجارب تعليمية من ممثلي الدول المشاركة، وورش عمل وأنشطة تفاعلية، ومحادثات لخبراء دوليين، إلى جانب جلسات تتناول تحديات تعليم الفلك وسبل تطوير تعليم الفلك خارج الفصول الدراسية، مثل القباب السماوية ونوادي العلوم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الفادي بشارة، رئيس اللجنة المنظمة، أن الورشة تمثل منصة مهمة للمنسقين الوطنيين لتعليم الفلك (NAECs) والعاملين في مراكز العلوم والقباب السماوية والمتاحف لتبادل الخبرات وتطوير الممارسات التعليمية في المنطقة.
يشارك في الورشة خبراء ومنسقون من بلغاريا، كرواتيا، اليونان، إيطاليا، إسبانيا، الجزائر، تونس، السودان، موريتانيا، المغرب، لبنان، جنوب إفريقيا، تركيا، بالإضافة إلى معلمين ومنسقين من مكاتب التعليم والتوعية في مصر، وبمشاركة قسم الفلك برئاسة الدكتور أشرف شاكر.
وعلى هامش الفعاليات، يقام مهرجان فلكي يقدم أنشطة متنوعة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تعليم علوم الفلك، كما تنظم الورشة زيارة ميدانية لمرصد القطامية الفلكي، والذي يضم أكبر تلسكوب بصري في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بقطر مرآة يبلغ 2 متر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية التعليم العالي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معهد البحوث الفلكية وزارة التعليم العالي التعلیم العالی تعلیم الفلک
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل حول صحة التربة ومجابهة التغيرات المناخية
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، ورشة عمل بعنوان «دور صحة التربة في مجابهة التغيرات المناخية»، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمركز البحوث الزراعية.
وافتتح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، فعاليات ورشة العمل، والتي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتربة، وبحضور الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وقيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال وبعض الجهات البحثية والأكاديمية.
وأكد نائب وزير الزراعة، على جهود الوزارة في مكافحة تدهور التربة والتملح، والاعتماد على ممارسات الزراعة المستدامة والتقنيات الحديثة، والتوسع في الإنتاج الرأسي والأفقي بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي لمصر.
وأشار الى أهمية هذا الحدث والذي يأتي تماشياً مع الدور العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، وجهود تسليط الضوء على التربة كأحد أهم الموارد الطبيعية الداعمة للأمن الغذائي واستدامة النظم البيئية، لاسيما في ظل التحديات العالمية المتصاعدة المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وأكد الصياد على أن صحة التربة عنصر جوهري وهام في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع التغيرات المناخية، مشددا على أهمية تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية في إدارة التربة خصوصًا في المناطق المتأثرة بالملوحة والجفاف، إضافة إلى تعزيز الربط بين نتائج البحوث والتطبيق الميداني، وتوسيع الشراكات بين الباحثين والمزارعين وصناع القرار والهيئات الدولية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز يولي أولوية قصوى للحفاظ على التربة وتحسين إنتاجيتها، من خلال رفع وعي المزارع، وترشيد استخدام الموارد المائية، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لدعم التنمية الزراعية المستدامة.
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، أن صحة التربة أصبحت اليوم أحد أهم خطوط الدفاع في مواجهة التغيرات المناخية، ومحورًا أساسيًا لضمان الأمن الغذائي في مصر، مشيرا إلى دور مركز البحوث الزراعية، من خلال المعاهد والمعامل التابعة له، لاسيما معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة وأقسامه ومعامله المتخصصة، كقاعدة علمية رائدة في المنطقة وركيزة أساسية للحفاظ على صحة التربة المصرية، كما لفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تعزيز التعاون البحثي وتوظيف الابتكارات الحديثة لتحسين الإدارة المستدامة للتربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وحضر ورشة العمل الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، الدكتور محي الدين عمر مدير مكتب إيكاردا بالقاهرة، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب والدكتور محسن البطران رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ والمهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة الأسبق بمجلس الشيوخ.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تطلق حملة وطنية لتوعية مربي الدواجن بإجراءات الأمن الحيوي
يوم الحقل السنوي.. وزير الزراعة يشهد إطلاق 23 هجينًا جديدًا من الذرة الشامية
«الزراعة» تنشر تقريرا يلخص جهود وأنشطة «بحوث الصحراء» خلال نوفمبر