ورش فنية ومحاضرات توعوية للطلاب بثقافة المنيا
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان عددًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية النوعية بفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، أنشطة ثقافية وتوعوية متنوعة، ضمن برامج وزارة الثقافة بالمحافظات، الموجهة للطلاب والشباب لتعزيز مهاراتهم الفنية والثقافية والتوعوية، حيث افتتحت الفعاليات في قصر ثقافة المنيا بورشة فنية بعنوان "التلوين بألوان الأكريليك"، نفذتها يسرا رفعت وشيماء مصطفى بمشاركة طالبات كلية التربية الفنية وطلاب مدرسة تله الثانوية المشتركة.
حيث تم شرح أساسيات تقنية الأكريليك وتصميم لوحات فنية إبداعية، أعقب ذلك عقد محاضرة توعوية بعنوان "القدوة والطموح" ألقاها كل من الشيخ أبو الحسن وحيد والشيخ طاهر خلف، تناولت دور القدوة في إلهام الشباب والسعي لتحقيق الأهداف، وأهمية الطموح كدافع داخلي يجعل الفرد يسعى لأن يكون قدوة في مجاله، مؤكدين العلاقة الوثيقة بين القدوة الصالحة والطموح الشخصي، وفي السياق، نظم القصر محاضرة تثقيفية بعنوان "الوحدة الوطنية"، استعرض خلالها الشيخان مفهوم الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة أساسية للتماسك الإجتماعي والهوية المشتركة بين أفراد الشعب، مع التركيز على تعزيز الإنتماء الوطني من خلال التنمية الشاملة ، واحترام التنوع الثقافي وبناء مؤسسات مجتمعية عادلة ومتساوية.
كما تم تنفيذ ورشة فنية بعنوان "رسم وتلوين"، قدمتها رغدة علي مسئولة النشاط، حيث قام المشاركون بتلوين رسومات متنوعة باستخدام الألوان الخشبية، تلتها ورشة حكي، أعقبها نشاط ترفيهي قام خلاله الطلاب بصناعة أشكال فنية متنوعة بإستخدام المكعبات، وفي إطار التوعية المجتمعية، عقد فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، محاضرة ألقاها إسلام فرغلي، تضمنت تعريفا للابتزاز الإلكتروني وأنواعه وبيان خطورته القانونية ، وضرورة التوعية به لحماية الشباب.
كما استقبل بيت ثقافة ديرمواس جنوب المنيا، مجموعة من طلاب مدرسة ديرمواس الثانوية التجارية، حيث بدأ الطلاب الجولة بتفقد الموقع والاطلاع على الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، أعقبها استعراض لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة والكتب المعرفية المتاحة للطلاب، جاءت الأنشطة ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة المنيا، بهدف تعزيز الوعي الفني والثقافي لدى الطلاب، ودعم القيم الوطنية والاجتماعية في نفوس النشء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أخبار محافظة المنيا ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
محاضرة تستعرض المسند الظفاري ذاكرة 4200 عام بصلالة
نظّمت جمعية الكتّاب والأدباء فرع محافظة ظفار مساء أمس فعالية ثقافية بعنوان "المسند الظفاري تاريخ وهوية" بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة وسط حضور العديد من الأدباء والباحثين والمهتمين بالتراث العُماني وتستمر الفعالية مدة يومين.
بدأت الفعالية بمحاضرة بعنوان "المسند الظفاري خط عربي جنوبي قديم" الميلاد والتطور والانتشار قدمتها الدكتورة أسمهان بنت سعيد الجرو أخصائية الدراسات التاريخية بمتحف عُمان وأدارها الدكتور عمر محروس الصيعري.
واستعرضت "الباحثة" ميلاد الكتابة من الرسم إلى الرمز، مؤكدة أن الدافع الأول للكتابة كان دينيًا واقتصاديًا وأن الرموز الأولى للمسند الظفاري حملت ملامح عقائدية ومعرفية مهمة،
عرضت الدكتورة مجموعة من القطع الأثرية التي تحمل رموزا مبكرة كتبت بخط المسند الظفاري يعود عمرها إلى الألف الثالث قبل الميلاد أي أن عمرها الآن 4200 سنة حسب تحليل كربون ١٤ التي تعتبر الملهم الأول لها في فك شفرة هذا النظام الكتابي العريق وأن أصل لغة هذه الكتابة عربية، وأوضحت أنها تتبعت أصل الحرف العربي، فوجدت أن لكل حرف قصة، كما أوضحت الخصائص التي تميّز نقوش جنوب عُمان وقراءتها لنماذج منها أمام الحضور وأن نظام الكتابة العربي الجنوبي القديم العُماني واليمني وصل إلى الهند والصين وبلدان أوروبا عبر شواهد أثرية ونقوش تثبت حضوره العالمي، مشيرة إلى أن العالم لا يزال يستخدم الحروف العربية القديمة في العديد من اللغات والأنظمة الكتابية.
كما تطرقت "الجرو" للجهود التي بذلها كل من الباحث العُماني علي بن أحمد بن محاش الشحري والباحثة البريطانية (جيرالدين كينج) في توثيق نقوش المسند الظفاري ونشر العديد من الكتب والدراسات والتقارير العلمية حتى وصلت هذه الكتابة إلى العالمية، واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن دراسة المسند الظفاري تمثّل مسؤولية وطنية تُسهم في تعزيز الهُوية الثقافية ونقل هذا الإرث العريق إلى الأجيال القادمة، معربةً عن امتنانها للجهود العلمية التي أسهمت في بناء قاعدة صلبة لهذا الإرث.
الجدير بالذكر أن اليوم الثاني من برنامج الفعالية تضمن حلقة تدريبية وتطبيقية بعنوان" تحليل ورسم حروف المسند الظفاري"، قدمتها الدكتورة أسمهان الجرو بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه.
الغاز اللبناني على مفترق طرق بانتظار الضوء الأخضر الإميركي