بوابة الوفد:
2025-06-20@20:55:45 GMT

جوتيريش يحذر من صراع أوسع في المنطقة

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

أكد الأمين العام للأمم المتحدة،  أنطونيو جوتيريش، أن تصاعد العنف في الضفة الغربية وعنف المستوطنين أمر مثير للقلق الشديد.

 

الأمم المتحدة: الوضع الإنساني بقطاع غزة يزداد سوءًا تعرف على الدول الأكثر شراءا لتذاكر كأس الأمم الافريقية

وقال "جوتيريش" خلال تصريحاته بثتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن تبادل إطلاق النار عبر حدود إسرائيل ولبنان ينذر بتصعيد أوسع ويؤثر على الاستقرار.

 

وأشار إلى أن خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا يبقى قائما ما دامت الحرب مستمرة في قطاع غزة.

 

من مسافة الصفر.. القسام والقدس يهزان الأرض المحتلة ويُسقطان طائرة استطلاع للعدو

أعلنت كتائب القسام استهداف طائرة استطلاع من طراز (Skylark- 2) وإسقاطها، بعدما كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.

 

 وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج، بالقذائف المضادة للتحصينات، والاشتباك معها من مسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

 

 

 وقالت سرايا القدس: "قصفنا عدة مناطق محتلة منها، حوليت وصوفا و نير إسحاق برشقات صاروخية مركزة".

 

 ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، وقعت إصابات بين 21 جنديًا إسرائيليًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 15 في قطاع غزة.

 

صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل والإعلام الإسرائيلي: تحذير خاطئ

انطلقت منذ قليل صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى، اعتقادًا من جيش الاحتلال بحدوث اختراق جوي من مسير.

 

 

وبعد دقائق من انطلاق الإنذار قال  إعلام إسرائيلي، أن التحذيرات التي أطلقت قبل قليل ناتجة عن تشخيص خاطئ.

 

على جانب آخر، أنباء عن مقُتل 11 قياديا في الحرس الثوري الإيراني، بضربة استهدفت مطار دمشق مساء أمس الخميس، أسفر عنها إصابة قائد الحرس الثوري نورت رشيد في شرق سوريا.

 

وكان قادة الحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا في استقبال وفد قادم لمطار دمشق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش الضفة الغربية إسرائيل الأرض المحتلة

إقرأ أيضاً:

صراع البقاء

#صراع_البقاء*

#هبة_طوالبة

في بحر السياسة الواسع، هناك من ينجو ومن يغرق، ومن لا يعرف كيف يسبح مع تيارات المصالح المتغيرة سيبتلعه التيار دون رحمة. والصراع الإيراني–الإسرائيلي هو خير مثال على هذه القاعدة التي تحكم لعبة الأمم. فمنذ سقوط شاه إيران عام 1979، حين تحوّل النظام الملكي إلى جمهوري إسلامي ثوري، بدأت صفحة جديدة من الصراع الممتد الذي لم تعرف له المنطقة مثيلاً. إيران التي لم تعد تكتفي بدور المراقب أو اللاعب الثانوي، بل صارت ترى إسرائيل العدو الأول، وبدأت بتعزيز نفوذها عبر دعم جماعات مسلحة كحزب الله في لبنان، وجماعات أخرى في سوريا والعراق واليمن، لتصبح بذلك حروب الوكالة سمة دائمة في المنطقة.

على الجانب الآخر، كانت إسرائيل تراقب هذا التمدد الإيراني بقلق متزايد، واعتبرته تهديدًا وجوديًا لا يمكن السماح له بالاستمرار. لهذا، عمدت إلى خوض مواجهات مباشرة وغير مباشرة، عبر ضربات جوية، وحملات استخباراتية، وتعاون استخباراتي مع دول أخرى، في محاولة لمنع أي تحوّل استراتيجي لصالح إيران. هذا الصراع الدموي، الذي يمتد لأكثر من أربعة عقود، لا يخضع لمبادئ السلام ولا للعواطف، بل هو لعبة قاسية للقوة والمصالح.

مقالات ذات صلة رسالة من ام الى ابنتها قبل الإمتحانات.. 2025/06/18

وفي عام 2025، تأخذ الأمور منعطفًا أكثر تعقيدًا. إيران لا تزال تمد أذرعها في أنحاء المنطقة، تستثمر في تحالفاتها وتوسع نفوذها، وتستغل الصراعات الداخلية في الدول المجاورة لتعزيز موقعها. إسرائيل، من جهتها، تستمر في استراتيجية الردع والهجوم الاستباقي، وتحشد دعمًا دوليًا خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية. أما واشنطن، بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، فتُعيد إحياء سياسة الضغط الأقصى على إيران، معتمدة على تحالف قوي مع إسرائيل، ورافضة أي تساهل قد يُفسح المجال لنفوذ إيراني أوسع.

ومن خلال نظرة نظرية الواقعية في العلاقات الدولية، نُدرك أن هذه المعادلة لا يمكن تفسيرها إلا عبر عدسة القوة والمصلحة. فالنظام الدولي، كما تقول الواقعية، فوضوي بطبيعته، لا وجود فيه لسلطة مركزية تحكم الدول أو تحميها. كل دولة تسعى لأن تبقى وتزيد من قوتها، لا تهمها المبادئ أو القيم بقدر ما تهمها حمايتها الأمنية والمصالح الاستراتيجية. إيران تدعم وكلاءها لأنها ترى في ذلك استثمارًا استراتيجيًا ضروريًا لبقائها، إسرائيل تدافع بقسوة لأنها ترى في أي تراجع تهديدًا لوجودها، وأمريكا، بقيادة ترامب، تعيد رسم ملامح المنطقة عبر فرض قوتها وحصار خصومها.

لكن رغم هذه الحرب الباردة الساخنة، الواقع يفرض نفسه. فحتى إيران، التي تبدو غير قابلة للانحناء، تدرك أن الانفجار الكامل سيكلفها الكثير، وربما قد يدمر ما بنته طوال عقود. من هنا، طاولة المفاوضات تبقى الخيار المحتمل، وإن كان مرًا، فهي محاولة للعبور من دوامة التصعيد التي قد تجر الجميع إلى مستنقع لا يخرج منه أحد بغير خسارة. وأمريكا، مهما صعدت من لهجتها، تدرك أن مصالحها تستوجب بقاء توازن هش في المنطقة، وعدم دفعها نحو جحيم لا مخرج منه.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
  • جوتيريش أمام مجلس الأمن: المواجهة بين إسرائيل وإيران تشهد تصعيدا سريعا بتكلفة هائلة
  • الكرملين يحذر من استخدام أمريكا لأسلحة نووية تكتيكية في إيران
  • مصطفى بكري: التصعيد المستمر يقود المنطقة إلى مزيد من الأزمات وتوسعة الحرب.. الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة| أخبار التوك شو
  • "القسام" تُعلن قنص جندي إسرائيلي شرق حي الشجاعية
  • مستقبل وطن: كلمة مصر بالأمم المتحدة وضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة تحديات المنطقة
  • صراع البقاء
  • غوتيريش يحذر من أي “تدخل عسكري إضافي” في النزاع بين إيران و”إسرائيل”
  • الحرس الثوري يصدر أمر إخلاء للمستوطنين من إحدى مناطق حيفا (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة نيفيه تسيديك في تل أبيب