بدءًا من الغد.. لقاءات فنية وثقافية بمحافظة الفيوم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ينظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك تشهد مكتبة الفيوم العامة غدا السبت الموافق 30 ديسمبر لقاء لمناقشة كتاب "ريادة الأعمال بين الحلم والكابوس" للكاتبة الدكتورة ماريان سليمان، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء.
الجدير بالذكر أن الكتاب صادر هذا العام عن دار العليا للنشر، ويتضمن مجموعة من القصص الواقعية لرواد الأعمال، من خلال إلقاء الضوء على نجاحات عدد من رائدات الأعمال، وبعض المشكلات التي تواجههن في الوطن العربي وخاصة في مصر، مع طرح حلول لتلك المشكلات.
يقام اللقاء ضمن فعاليات قسم الثقافة العامة، ويشارك فيه كل من الدكتور كمال غلاب مدير نادي ريادة الأعمال بجامعة الفيوم، والأديب منتصر ثابت، والشاعر محمد شاكر، ويديره الشاعر محمد القاياتي. ويشهد يوم الاثنين المقبل، محاضرة بعنوان "حماية الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي"، بمدرسة حمادة طنطاوي الرسمية بسنورس، تقديم الأديب الدكتور عمر صوفي، وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.
فعاليات ثقافية فنية احتفالا بالعام الجديد بفرع ثقافة الفيوم..
واحتفالا بالعام الجديد، تنظم مكتبة جرفس احتفالية ثقافية فنية، يوم الثلاثاء القادم الموافق الثاني من شهر يناير، بجمعية تنمية المجتمع في تمام الساعة العاشرة صباحا، تتضمن الفعاليات ورشة حكي تقدمها أسماء أحمد مدير المكتبة، فقرة اكتشاف مواهب، ومسابقات ثقافية وترفيهية، وذلك تحت إشراف رضا عبد الحليم أخصائي المكتبة، بينما ينظم قسم التمكين الثقافي صباح الأربعاء المقبل لقاء بعنوان "نظافة الأسنان للوقاية من التسوس" بمركز أكاديمية الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة، تقدمه أمل عاشور منصور مسئول التثقيف الصحي بمديرية الصحة.
تقام الفعاليات تحت إشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
وكان بيت ثقافة طامية قد عقد محاضرة بعنوان "لغتنا الجميلة"، تحدث فيها حمدي الأمين مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بقرية الروضة قائلا أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي والحضاري والفلسفي والتواصل مع مختلف الشعوب، وهي من أكثر اللغات إنتشارا حول العالم؛ إذ يتحدث بها ما يقارب من ٤٠٠ مليون نسمة من سكان العالم، وأضاف أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، كما ساهمت في نقل المعارف والخبرات إلي مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسوان تناقش ديوان ارتباك للشاعر محمود عطا في ندوة نقدية
نظّم فرع ثقافة أسوان ندوة أدبية لمناقشة ديوان "ارتباك" للشاعر محمود عطا، الفائز في مسابقة النشر الإقليمي، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم الإبداع الأدبي.
أُقيمت الندوة على مسرح فوزي فوزي بحضور نخبة من الأدباء والمبدعين وأصدقاء الشاعر، وشارك في مناقشتها كل من الأديب عبده الشنهوري، والأديب أحمد فخري، وأدار اللقاء الأديب محمد الليثي.
استعرض عبده الشنهوري في ورقته النقدية بعنوان "ثنائية الحلم والواقع وأسئلة الارتباك"، ملامح التجربة الشعرية في الديوان، موضحًا أنه يضم 27 قصيدة من شعر العامية تتنوع بين نظام التفعيلة والتربيع، وتجمع بين اللغة البسيطة ذات الطابع الزجلي وبين التراكيب والدلالات العميقة. وأضاف أن القصائد تتأرجح بين الموسيقى الهادئة والصاخبة، وتعكس ثنائية الحلم والواقع، مشيرًا إلى أن تكرار الأسئلة داخل النصوص يحمل دلالات تتجاوز المعنى المباشر، وتعبر عن حالة تأمل وقلق وجودي.
وأكد الشنهوري أن الشاعر أهدى ديوانه "لمن صدقوا في الحب حتى وإن قلّوا"، ودعا من خلاله إلى التشبث بالأمل والإيمان بقيمة الحياة، معتبرًا أن الشعر الحقيقي هو ما يقدم زاوية جديدة للتناول حتى في أكثر الموضوعات تداولًا.
أما الأديب أحمد فخري، فتناول الديوان من منظور آخر في دراسته النقدية بعنوان "الارتباك بوصفه بنية دلالية"، واصفًا التجربة بأنها ناضجة في جوهرها وصادقة في لغتها، وإن كانت لا تزال في مرحلة التشكّل الفني والبنائي. وأوضح أن الشاعر يكتب بالعامية المصرية كلغة وجدانية تعبّر عن الإنسان البسيط الذي يعيش بين الحلم واليأس، والإيمان والخذلان.
وأشار فخري إلى أن الديوان يتسع لأربعة محاور أساسية هي الديني والروحي والعاطفي والوطني، تتقاطع جميعها في بحث الذات الشاعرة عن الصدق والتوازن وسط عالم مضطرب، موضحًا أن الشاعر يجد في الإيمان خلاصًا مؤقتًا، وفي الحب خذلانًا، وفي الوطن أملًا مؤجلًا.
وأضاف أن الديوان يتميز بلغة عامية قريبة من القلب وثرية بالإيقاع الداخلي، رغم ما يشوب بعض النصوص من مباشرة وتكرار، إلا أنه يحافظ على تماسك وجداني ووحدة شعورية منذ القصيدة الأولى وحتى الأخيرة.
واختتم فخري تحليله مؤكدًا أن "ارتباك" يمثل إضافة مهمة للشعر العامي المصري، لأنه ينطلق من صدق التجربة الإنسانية لا من التكلّف الفني، وأنه يمهّد لتجارب شعرية أكثر عمقًا ونضجًا في مسيرة الشاعر القادمة.
جاءت الندوة ضمن أنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون بين فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.