صرح ميخائيل غالوزين نائب وزير الخارجية الروسي، بأنه بعد اعتراف القيادة الأرمنية بتبعية إقليم قره باغ لأذربيجان، تبحث موسكو كل القضايا المتعلقة بوجود قوات حفظ السلام هناك مع باكو.

إقرأ المزيد بيسكوف: الغرب يحاول إزاحة روسيا من قره باغ

وقال غالوزين في حديث لوكالة "نوفوستي" إن "مجموعة قوات حفظ السلام الروسية تم نشرها في منطقة النزاع في قره باغ وفقا للبيان الثلاثي لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا الموقع في 9 نوفمبر 2020".

وأضاف: "لم يقم أحد بإلغاء هذه الوثيقة، وهي تنص على أن قواتنا لحفظ السلام تبقى في المنطقة لمدة 5 سنوات، أي حتى نوفمبر 2025 مع إمكانية التمديد".

وتابع: "بالطبع، تغير الوضع الميداني بشكل كبير بعد قرار القيادة الأرمنية الاعتراف بسيادة أذربيجان على قره باغ، والذي تم تأكيده في اجتماعات قمة برعاية الاتحاد الأوروبي، بدءا من اجتماع براغ في أكتوبر 2022".

وأشار غالوزين إلى أنه بعد ذلك تبحث روسيا جميع القضايا المتعلقة بوجود قوات حفظ السلام في قره باغ "مع الجانب الأذربيجاني حصرا"، مضيفا أن ذلك يجري في "جو بناء يسوده الاحترام المتبادل".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باكو قره باغ وزارة الخارجية الروسية يريفان قوات حفظ السلام قره باغ

إقرأ أيضاً:

مباحثات أميركية أوكرانية في فلوريدا لمناقشة إنهاء الحرب مع روسيا

انطلقت مباحثات بين الوفد الأوكراني ومسؤولين أميركيين في فلوريدا لمناقشة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وسط تصعيد في الهجمات المتبادلة بين البلدين اللذين يخوضان صراعا شرسا منذ نحو 4 سنوات.

وانطلق الاجتماع بين المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه المبعوث الخاص ستيفن ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.

وقال رئيس الوفد الأوكراني إن لديه توجيهات من الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحماية المصالح الأوكرانية والمضي قدما استنادا لنتائج جنيف، مضيفا أن محادثات فلوريدا تتمحور حول الأمن وإعادة إعمار أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني قال إن وفد بلاده الذي توجه إلى الولايات المتحدة سيعمل بدقة وفق أولويات كييف، مؤكدا أن الأيام المقبلة قد تشهد الانتهاء من الخطوات التي من شأنها تحديد "طريقة إنهاء الحرب بكرامة".

أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فقال إنه يتوقع أن تسفر المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين عن "مزيد من التقدم" نحو اتفاق لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأضاف روبيو "الأمر لا يتعلق فقط باتفاقات السلام. إنه يتعلق بإيجاد مسار للمضي قدما يحافظ على سيادة أوكرانيا واستقلالها وازدهارها ولذا نتوقع إحراز المزيد من التقدم اليوم".

في غضون ذلك نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر لم يسمّها أنه من المتوقع أن يقدم ويتكوف وكوشنر خطة السلام المعدلة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء المقبل.

فيدان: موسكو وكييف أصبحتا "أكثر استعدادا للسلام" مقارنة بالماضي (الصحافة التركية)تركيا وأوروبا على الخط

بالتوازي مع ذلك، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بوتين مستعد لقبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وتوقيع اتفاق سلام شامل "في ظل شروط معينة".

إعلان

وأشار الوزير التركي في تصريحات له إلى أن الجانب الأوكراني تم إبلاغه بهذا الأمر، وأن تركيا منخرطة في بعض جوانب هذا المسار.

وأضاف فيدان أن موسكو وكييف أصبحتا "أكثر استعدادا للسلام" مقارنة بالماضي، مشيرا إلى أن البلدين أدركا حجم المعاناة والدمار الذي أصاب الشعبين، وأدركا كذلك حدود قدراتهما.

في المقابل، رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن روسيا لا تبدو راغبة في التفاوض على السلام.

وأكدت كالاس على ضرورة الانتقال إلى مرحلة تجبر فيها روسيا فعليا على التفاوض. ووصفت خطط السلام التي يجري مناقشتها في الوقت الحالي بأنها مجحفة بحق كييف ولا تردع الروس.

وشددت على الحاجة إلى خطة تمنع روسيا من هجوم جديد بدلا من تسهيل الأمور عليها. وحذرت أيضا من أن جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا.

تصعيد ميداني

وعلى الصعيد الميداني، قالت السلطات الأوكرانية إن الضربات الروسية على خيرسون ودونيتسك وزاباروجيا أوقعت ما لا يقل عن 4 قتلى وأصابت آخرين، وسط تكثيف للهجمات بالطائرات المسيّرة والمدفعية.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط أكثر من 100 مسيّرة روسية هاجمت مناطق عدة في البلاد الليلة الماضية.

وأفادت هيئة الأركان الأوكرانية بأن القتال كان بالغ الشراسة على محوري كوستانتينيفكا وليمان، حيث سُجل أكثر من 270 اشتباكا مع القوات الروسية خلال يوم واحد، في واحدة من أعلى حصيلة الاشتباكات بين الطرفين منذ أشهر.

من جانبها، بثت القوات البحرية الأوكرانية مقطعا مصورا يوثق ما قالت إنها عملية مشتركة مع القوات الخاصة استهدفت مطار ساكي الخاضع للسيطرة الروسية في شبه جزيرة القرم.

وقالت البحرية الأوكرانية إن الضربة استهدفت عددا من الأصول العسكرية هناك، إضافة إلى مواقع تخزين مسيرات هجومية. وأكدت أنها دمرت أيضا عددا من منظومات الدفاع الجوي الروسية.

من جانبها أعلنت وكالة ريا نوفوستي الروسية أن السلطات فرضت قيودا على 3 مطارات روسية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات أميركية أوكرانية في فلوريدا لمناقشة إنهاء الحرب مع روسيا
  • تركيا: روسيا وأوكرانيا مستعدتان للسلام
  • الخارجية الروسية: أوكرانيا تستهدف تعطيل المفاوضات بهذا التصرف
  • الخارجية الروسية: أوكرانيا تُمثل تهديداً للأمن العالمي
  • الاتحاد الأوروبي: روسيا ليس لديها رغبة حقيقية في التفاوض على السلام
  • أسعار النفط تستقر مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الخارجية الروسية: ننتظر خطوات عملية من الغرب لإعادة النظر بالعلاقات
  • الكرملين: روسيا تسعى نحو السلام في أوكرانيا
  • القوات الروسية تنفذ ضربات ضد مؤسسات المجمع الصناعي الأوكراني
  • استقرار أسعار النفط وسط ترقب لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا