السومرية نيوز-محليات


بلغ عدد السائحين العراقيين الى سوريا خلال 10 اشهر من العام الحالي اكثر من ربع مليون سائح، في رقم كبير اذا ما قورن بعدد العراقيين الذي يسافرون سنويا.
السفارة العراقية في دمشق قالت قبل أيام ان اكثر من 270 الف زائر عراقي دخل الى سوريا حتى 1 نوفمبر 2023، فيما أعلنت سوريا مؤخرا الغاء تأشيرة الدخول للعراقيين، وهو من المتوقع ان يرفع عدد السائحين العراقيين الى سوريا لارقام اكبر خلال العام المقبل.



وبالتحليل الرقمي للرقم المذكور، البالغ اكثر من 270 الف سائح في 10 اشهر، هذا يعني انه خلال عام سيبلغ عدد السائحين العراقيين اكثر من 320 الف سائح، مع نهاية العام الحالي.

ومن هذا الرقم، ذهبتا السومرية نيوز، للتعرف على اكثر البلدان التي يزورها العراقيون، حيث سيطرت 3 بلدان مجاورة على مياقارب الـ50% من عدد المسافرين العراقيين سنويا.

بحسب هيئة الإحصاء التركية، فأن عدد العراقيين الذين سافروا الى تركيا خلال 11 شهرا في 2023 بلغ اكثر من 987 الف مسافر، وهو مايعني ان نحو 1.1 مليون مسافر عراقي يزور تركيا خلال هذا العام.

اما ايران، فبلغ عدد المسافرين العراقيين اليها خلال 11 شهرا من العام الحالي، 980 الف زائر، وهو مايعني ان عدد المسافرين العراقيين الى ايران مع نهاية العام سيكون 1.07 مليون مسافر.

وبذلك تكون سوريا في المرتبة الثالثة، بعدد مسافرين سيبلغ اكثر من 320 الف مسافر عراقي خلال 2023.

والى لبنان، يبلغ متوسط عدد المسافرين العراقيين اليها شهريا نحو 14 الف مسافر، مايعني ان عدد المسافرين العراقيين الى لبنان قد يتجاوز الـ170 الف مسافر خلال العام الحالي.

ويبلغ عدد المسافرين العراقيين سنويا نحو 5 ملايين مسافر، أي ان قرابة 12% من العراقيين يسافرون سنويا.

بالمقابل، يبلغ عدد المسافرين العراقيين الى تركيا، ايران، سوريا، اكثر من 2.4 مليون مسافر، مايعني ان نحو 50% من المسافرين العراقيين سنويا يتجهون نحو هذه الدول الثلاث، فيما يتجه النصف الاخر لدول العالم الأخرى.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: العراقیین الى العام الحالی الف مسافر اکثر من

إقرأ أيضاً:

الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد

أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا بدء أعمالها، الأربعاء، ورجحت تشكيل المجلس الجديد خلال 60 إلى 90 يوما.

وقال رئيس اللجنة محمد طه الأحمد: "العمل جارٍ على إعداد مسودة نظام انتخابي مؤقت يضمن التمثيل دون إقصاء، ويوازن بين الكفاءة والتمثيل المجتمعي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأوضح الأحمد، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستضم 70 بالمئة من الكفاءات، و30 بالمئة من الوجهاء والأعيان.

وأكد أن هدف اللجنة هو "الوصول إلى مجلس شعب يمثل سوريا وجميع السوريين بكل شرائحهم".
وأضاف: "لا ندعي أننا بصدد تنظيم انتخابات تقليدية، بل انتخابات تسلك مسارا فرضه واقع المرحلة الانتقالية والمسؤولية الوطنية".

وأشار إلى أن الانتخابات ستُجرى في جميع المحافظات السورية "قدر الإمكان"، وفي حال تعذر الوصول إلى المناطق الشرقية، سيتم التواصل مع وجهائها لتشكيل لجان فرعية.

بدوره، أوضح متحدث اللجنة نوار نجمة، في المؤتمر الصحفي، بدء جولات من دمشق للاستماع لمطالب المواطنين بشأن اختيار أعضاء مجلس الشعب.

وأضاف: "نعمل على تشكيل رؤية أولية لكتابة النظام الداخلي المؤقت لعمل اللجنة"، مؤكدا "حرص اللجنة على تمتع المرشحين بحسن السيرة والسلوك، مع التركيز على الكفاءات".

ولفت نجمة إلى أن هناك "معايير أخرى ستعلن لاحقا".

وتوقع متحدث اللجنة أن يكون هناك مجلس شعب خلال مدة بين 60 إلى 90 يوما تقريبا.

والجمعة، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما بتشكيل لجنة لانتخاب مجلس الشعب، جرى فيه توزيع مقاعده المحددة بـ150.

ويرأس اللجنة وفق المرسوم محمد طه الأحمد، وبعضوية حسن إبراهيم الدغيم، وعماد يعقوب برق، ولارا شاهر عيزوقي، ونوار إلياس نجمة، ومحمد علي محمد ياسين، ومحمد خضر ولي، ومحمد ياسر كحالة، وحنان إبراهيم البلخي، وبدر الجاموس، وأنس العبده.

وكلف المرسوم اللجنة العليا بالإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، حيث تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب، وفق المرسوم ذاته.

ونصّ المرسوم على أن "يكون عدد أعضاء مجلس الشعب 150 عضواً، موزعين حسب عدد السكان على المحافظات، وفق فئتي الأعيان والمثقفين، ووفق شروط تقرها اللجنة العليا للانتخابات".

كما نص على أن "يُعين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية وثلثي الأعضاء يتم انتخابهم وفق لجان انتخابية معتبرة".

وتوزعت المقاعد بواقع 20 لحلب، و11 لدمشق، و10 لريف دمشق، و9 لحمص، و8 لحماة، و6 لكل من اللاذقية ودير الزور والحسكة، و5 لطرطوس.

كما خصص المرسوم 7 مقاعد لإدلب، و3 لكل من الرقة والسويداء والقنيطرة، و4 لدرعا.

وفي 8  كانون الأول/ ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
  • إندونيسيا.. بركان جبل ليووتوبي لاكي-لاكي يلغي رحلات 14 ألف مسافر
  • الإحصاء: 10.5% ارتفاعًا في حجم الصادرات المصرية إلى مجموعة دول السبع خلال 2024
  • الإحصاء: 10.5 % ارتفاعا في حجم الصادرات المصرية إلى دول السبع خلال 2024
  • بنموسى: رفع مندوبية التخطيط لنسب النمو في ظل حكومة أخنوش خلال سنتي 2023 و2024 يطرح تساؤلات
  • النزاع الإيراني - الإسرائيلي يهدد الخضار ويستنزف جيوب العراقيين
  • إيران تعدم جاسوسا للموساد قبضت عليه نهاية 2023
  • شركة نقل المسافرين:  700  مركبة خارج الخدمة.. عقود بلا تنفيذ ومظلات بلا ركاب.. أين ذهبت الأموال؟
  • مطار تطوان يترقب رفع طاقته الإستيعابية إلى مليوني مسافر
  • السوداني يوجه بتشكيل فريق حكومي لإعادة العراقيين العالقين في الخارج