عطيفي ومهدي يفتتحان مبنى فرعي وحدتي الضرائب على مبيعات القات وكبار المكلفين بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
افتتح محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي اليوم الثلاثاء، مبنى فرعي الوحدة التنفيذية للضرائب على مبيعات القات والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بالمحافظة، بتكلفة 371 مليون ريال بتمويل ذاتي من المصلحة.
وعقب الافتتاح، استمع المحافظ عطيفي والقائم بأعمال رئيس المصلحة مهدي، ومعهما وكيلا المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، والثقافة والإعلام علي أحمد قشر، ووكيل مصلحة الضرائب فهد دهمش، ومدير عام الوحدة التنفيذية لضرائب القات عبدالرحمن الكحلاني، من مديرا فرعي الوحدة التنفيذية لضرائب مبيعات القات علي عبدالرحمن شرف الدين، والوحدة التنفيذية لضرائب كبار المكلفين محمد المنصور، إلى شرح حول مراحل تنفيذ مبنى الوحدتين والدور المناط منه في خدمة القطاع الضريبي.
مبينان أن افتتاح المبنى يأتي في ظل اهتمام وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد، ورئاسة المصلحة في توفير البنى التحتية بمواصفات متطورة ونوافذ خدمية موحدة تمنح المكلفين خدمات أكثر تنظيما ووضوحا.
كما استمعوا من مدير الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة بالمحافظة المهندس زيد المرتضى، إلى إيضاح حول تصميم مبنى المجمع الذي يتكون من طابقين ويضم عدد من الإدارات والأقسام الخدمية المختلفة.
ونوه محافظ الحديدة، بجهود تنفيذ المبنى ودور وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك في تمويله، مؤكدا أن افتتاحه يمثل نقلة نوعية في تعزيز وتطوير البنية التحتية للقطاع الضريبي بالمحافظة.
وأشار عطيفي إلى أن تنفيذ هذا المشروع في ظل ما يمر به اليمن من ظروف يمثل إحدى صور الصمود في مواجهة العدوان والحصار.. مؤكدا أن عجلة التنمية ستستمر بوتيرة عالية مهما كانت التحديات والمعوقات.
فيما أكد القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك، استمرار المصلحة في التحديث والتطوير، خاصة في الجوانب الفنية وتأهيل الكوادر البشرية والربط الإلكتروني والرقابة على العمليات الضريبية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود للارتقاء بمستوى الأداء بما يكفل تلافي أي جوانب قصور.
مشيرا إلى أن افتتاح المبنى يعكس الإرادة الجادة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمكلفين.
مثمنا ما قدمته قيادة السلطة المحلية بالمحافظة من تعاون و تسهيلات أسهم في إنجاز المشروع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
نيڨين العياصرة تتساءل: لماذا لا يتزوج الثانية والثالثة كل من يتجاوز دخله 5000 دينار… بما فيهم النواب و الأعيان وكبار المسؤولين ؟
صراحة نيوز- في تصريح صادم ومباشر من عمّان عبر إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، أكدت الكاتبة نيڨين العياصرة أن مادة الدين في مدارسنا تُدرّس بطريقة تلقينية بعيدة عن الفهم والتحليل، ما يجعل الطلاب غير قادرين على استيعاب مقاصد الأحكام الشرعية، بما فيها حكم تعدد الزوجات في الإسلام.
وأشارت العياصرة إلى أن التعدد مشروع شرعًا لأسباب واضحة، ويُسهم في تفادي العديد من المشكلات الاجتماعية، مؤكدة أن الهجوم الذي تتعرض له هذه الفكرة غالبًا هجوم عاطفي لا يستند إلى العلم أو الدين.
وقالت: “إذا كانت الظروف المالية والاجتماعية والنفسية للزوجة الأولى تسمح، فلا مانع شرعي من التعدد.” وأضافت أن كل شخص يتجاوز دخله الـ5000 دينار، بما فيهم النواب والأعيان وكبار المسؤولين، يمكنه الزواج ثانية أو ثالثة، متسائلة: “لماذا لا يتم هذا، رغم أن الدين يسمح به؟”
وأكدت أن رفض هذه الفكرة في المجتمع غالبًا ينبع من ردود أفعال عاطفية مغلوطة، لا من فهم حقيقي للنصوص الشرعية أو للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية التي قد يستفيد منها المجتمع.
وختمت العياصرة حديثها بالإشارة إلى أن تقبل فكرة التعدد برؤية علمية وشرعية سليمة يمكن أن يخفف من مشكلات العنوسة ويوازن بين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأسر الأردنية.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم