عشها ببطء.. 6 عادات تساعد على الاستمتاع بلحظات الحياة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
يقضي الكثيرون أيامهم في الاندفاع من مهمة لأخرى في مجتمع اليوم سريع الوتيرة والمزدحم بالحياة، ويركزون على الالتزام بالجداول الزمنية وإنجاز أكبر قدر ممكن في اليوم.
وبحسب ما نشره موقع The Simplicity Habit، على الرغم من أن هذا النهج مفيد للإنتاجية، فإنه ليس مفيداً لأي شيء آخر، وإنما يمكن أن يستفيد الكثيرون من تبني مفهوم العيش البطيء.
وتتلخص الفكرة ببساطة في أن العيش بهدوء وبمزيد من الحرص والوعي، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة السعادة.
يمكن أن يبدأ الشخص بخطوات صغيرة من خلال دمج بعض عادات العيش البطيء في الروتين اليومي، وسيجد في أقرب فرصة أنه يستمتع باللحظات الصغيرة أكثر من ذي قبل.
1. بدء الصباح ببطء
ينهض الكثيرون من فراشهم على صوت المنبه الصاخب، ويبدأون الروتين الصباحي تلقائياً، من حمام سريع ثم فنجان قهوة ووجبة فطور خفيفة، وبعدئذ يركضون خارج المنزل مسرعين في طريقهم إلى أول موعد لهم في اليوم. إنها طريقة مضمونة لبدء اليوم بحماس.
ولكن يمكن تجربة عادات صباحية لبدء اليوم ببطء أكثر، بمعنى الاستيقاظ مبكراً قليلاً وسرعان ما سيدرك المرء أن بداية اليوم ببطء أكبر تتميز عن دقائق النوم الإضافي، من خلال الخطوات التالية:
• تغيير موعد المنبه بحيث يمكن أن يكون قبل ساعة شروق الشمس من أجل بدء اليوم بسلاسة والاستيقاظ بشكل طبيعي أكثر.
• القيام بممارسة أو اثنتين من ممارسات العناية الذاتية في بداية اليوم. يتم تخصيص بضع دقائق لتدوين اليوميات أثناء الاستمتاع بفنجان قهوة أو تناول الفطور في الهواء الطلق، أو التفكير في ثلاثة أشياء يشعر الشخص بالامتنان لها أثناء تنظيف أسنانه.
• تجنب إغراء الإمساك بالهاتف المحمول لحظة الاستيقاظ وغلق التليفزيون أثناء الاستعداد ليوم جديد.
1. بدء الصباح ببطء
ينهض الكثيرون من فراشهم على صوت المنبه الصاخب، ويبدأون الروتين الصباحي تلقائياً، من حمام سريع ثم فنجان قهوة ووجبة فطور خفيفة، وبعدئذ يركضون خارج المنزل مسرعين في طريقهم إلى أول موعد لهم في اليوم. إنها طريقة مضمونة لبدء اليوم بحماس.
ولكن يمكن تجربة عادات صباحية لبدء اليوم ببطء أكثر، بمعنى الاستيقاظ مبكراً قليلاً وسرعان ما سيدرك المرء أن بداية اليوم ببطء أكبر تتميز عن دقائق النوم الإضافي، من خلال الخطوات التالية:
• تغيير موعد المنبه بحيث يمكن أن يكون قبل ساعة شروق الشمس من أجل بدء اليوم بسلاسة والاستيقاظ بشكل طبيعي أكثر.
• القيام بممارسة أو اثنتين من ممارسات العناية الذاتية في بداية اليوم. يتم تخصيص بضع دقائق لتدوين اليوميات أثناء الاستمتاع بفنجان قهوة أو تناول الفطور في الهواء الطلق، أو التفكير في ثلاثة أشياء يشعر الشخص بالامتنان لها أثناء تنظيف أسنانه.
• تجنب إغراء الإمساك بالهاتف المحمول لحظة الاستيقاظ وغلق التليفزيون أثناء الاستعداد ليوم جديد.
2. الاستمتاع بالهواء الطلق
إن التباطؤ وتقدير الجمال الذي يحيط بالشخص لا يكلفه شيئاً سوى الوقت. إنها طريقة رائعة لإضافة السعادة والبهجة إلى اليوم. كما أنه هناك فوائد صحية بدنية ونفسية مرتبطة بقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق. يمكن ممارسة الرياضة مثل المشَي أو الركض أو ركوب الدراجة. ومن المتاح أيضاً اتباع أسلوب أكثر هدوءً واسترخاءً مثل قراءة كتاب على مقعد في الحديقة، أو الاستمتاع بوجبة خفيفة بعد الظهر على بطانية نزهة، أو استخدام منظاراً لمشاهدة الطيور التي يمكن رصدها في أقرب محمية طبيعية أو على الأشجار المحيطة.
3. تقليل وقت الشاشة
من الصعب إنكار أن معظم المجتمعات أصبحت تعتمد على التكنولوجيا والشاشات أكثر مما مضى. إن الهواتف هي شريان حياة الكثيرين حيث تربطهم بالمعلومات والموارد وبعضهم البعض. وأصبحت أجهزة التلفزيون مصدراً للترفيه عند الطلب، وربما يكون من الصعب تجنبها. ومع أن التخلص من التكنولوجيا والشاشات تماماً من حياة الشخص ربما لا يكون واقعياً، إلا أن تقليلها ممكن ومفيد. ينبغي لتحقيق إنجاز على هذا الصعيد أن يكون المرء أكثر وعياً بكمية الوقت الذي يقضيه على الشاشات، وكذلك أوقات استخدامها. ثم يتم تحديد هدف معقول والالتزام به.
ويمكن التركيز على الأنشطة الخالية من الشاشات، مثل الالتزام بوضع الأجهزة جانباً أثناء تناول الطعام. إن وضع حدود لاستخدام التكنولوجيا سيساعد على تقبّل وتيرة أبطأ والاستمتاع باللحظة الحالية.
4. تخصيص وقتاً للهوايات
إن ثقافة العمل الجاد التي يتبناها الكثيرون اليوم لا تترك الكثير من الوقت للقيام بالأشياء التي يحبونها. من ناحية أخرى، تشجع الحياة الهادئة على إعطاء الأولوية للأشياء التي تجلب السعادة - حتى لو لم تكن منتجة بالمعنى التقليدي. يمكن قراءة كتاب أو محاولة نظم الشعر أو صنع الفخار أو ممارسة الحياكة والتطريز أو تعلم كيفية تنسيق الزهور أو التركيز على ممارسة اليوغا أو التطوّع لخدمة المجتمع.
5. التدرب على قول "لا"
من المهم تخصيص وقت للاسترخاء والتأمل والمرح. في كثير من الحالات، يعني ذلك رفض الالتزامات لخلق مساحة وهامش في داخل حياة المرء. إن هناك بعض الالتزامات التي لا يُمكن تأجيلها - مثل الوظائف التي يشغلها الشخص والتي تُحافظ على استقراره المالي. ولكن هناك الكثير من الأمور الأخرى التي تجد طريقها إلى جداول حياته، مثل المناسبات الاجتماعية والمواعيد الاختيارية أو خدمات الأصدقاء. يمكن أن تكون أمور لطيفة، لكنها ليست ضرورية. وعلى الرغم من أن رفض العروض والطلبات ربما لا يكون سهلاً في البداية، إلا أنه مع قليل من الممارسة، سيتمكن الشخص من التمسك بموقفه والحفاظ على هدوئه بسهولة أكبر. بل إن قول "لا" هو جملة كاملة لا تحتاج لشرح أو تبرير بأعذار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوت المنبه السعادة المنزل شروق الشمس الاستيقاظ الهواء المحمول التليفزيون الصباح الطيور التكنولوجيا بدایة الیوم لبدء الیوم بدء الیوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية عقب لقاء عون: الجميع يجب أن يكون له دور في الحفاظ على لبنان
أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي ، عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يتم العمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة في لبنان، وأنه يتم التواصل مع جميع الأطراف للتوصل لـ اتفاق.
وأضاف وزير الخارجية والهجرة خلال المؤتمر الصحفي، أن الجميع يجب أن يكون له دور في الحفاظ على لبنان، ووحدة وسلامة لبنان.
وأشار إلى أن مصر تبذل كل جهد للحفاظ على وحدة الدولة اللبنانية، والعمل على الانسحاب الكامل لإسرائيل من جنوب لبنان، وأن العمل يتم على خفض التصعيد.
وأوضح أن الجميع يجب أن يحترم الدولة، وأن الجميع يتمنى كل الخير لـ لبنان.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، قال لأعضاء مجلس النواب اللبناني، أننا حريصون على دعم لبنان ومساندة مؤسساته.
وأضاف وزير الخارجية، أننا نؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته، ولبنان يعد ركنا أساسيا في منظومة الأمن والاستقرار الإقليمي، وأن صون سيادة لبنان واستقلال قراره الوطني أولوية ثابتة بسياستنا الخارجية.
وأوضح أننا نشدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 من جميع الأطراف، ونؤكد ضرورة ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، ونشدد على أهمية وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.
وتابع:" يجب تمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حفظ الأمن والاستقرار، وندعم تعزيز سلطة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية، ومستعدون لتقديم الدعم للبنان في مجالات التنمية وبناء القدرات، وأن استقرار لبنان ركيزة أساسية في صون الأمن القومي العربي".