ارتفاع حالات الأمراض العقلية بين جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزارة الصحة الإسرائيلية قدمت طلبا لزيادة ميزانيتها من أجل التعامل مع #الارتفاع الكبير في معدلات #الأمراض_النفسية والميول إلى #الانتحار لدى #الجنود.
ولفتت الصحيفة الى ارتفاع غير مسبوق في أعداد الجنود الذين يعانون من #أمراض_عقلية خطيرة بعد خروجهم من قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة “همم”: قلقون من فرض جامعات عقوبات على طلبة بسبب أنشطة تضامنية مع غزة 2023/12/30.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الارتفاع الأمراض النفسية الانتحار الجنود غزة
إقرأ أيضاً:
"تضامن":الاحتلال يواصل الإبادة البطيئة بحق آلاف الأسرى
غزة - صفا
أكدت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن)، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل المعتقلات إلى ساحات تعذيب وإخفاء قسري ممنهج، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يحتجزون في ظروف وصفتها بـ"الإبادة البطيئة".
وقالت المؤسسة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" بمناسبة الذكرى الثانية لحرب الإبادة على قطاع غزة إن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 ما زالت متواصلة حتى اليوم.
وأشارت إلى أنّ الوجه الأشدّ قسوة للحرب يتمثل في ما يجري خلف قضبان السجون والمعسكرات الإسرائيلية، حيث يُحتجز آلاف الفلسطينيين في ظروف تشبه"الإبادة البطيئة".
وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال حوّل المعتقلات إلى ساحات تعذيب وإخفاء قسري ممنهج، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، لا سيّما بحق معتقلي غزة الذين يُحتجز الآلاف منهم في معسكرات عسكرية مغلقة مثل "سديه تيمان" و"ركافت" و"عناتوت"، دون معرفة مصيرهم أو السماح بزيارتهم.
وأضافت "تضامن" أن المؤسسات الحقوقية وثّقت عشرات حالات القتل داخل المعتقلات ومئات حالات التعذيب والتجويع والتعرية والإذلال، إلى جانب الحرمان من العلاج والزيارات، مؤكدة أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أرقام صادمة
وأشارت المؤسسة إلى أحدث الإحصاءات الحقوقية حتى أكتوبر 2025، والتي تُظهر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 11,100 معتقل فلسطيني، بينهم 3,577 معتقلاً إداريًا محتجزين دون تهمة أو محاكمة، ونحو 440 طفلًا، بينهم أكثر من 40 طفلًا معتقلين إداريًا، إضافة إلى 51 أسيرة فلسطينية بينهن مصابات ومريضات.
كما تجاوز العدد الفعلي للمعتقلين 21,000 أسير رغم أن الطاقة الاستيعابية الرسمية للسجون لا تتعدى 14,500، فيما يبقى آلاف الغزيين مختفين قسريًا في المعسكرات العسكرية وفق توثيقات هيومن رايتس ووتش وبتسيلم والمؤسسات الحقوقية المختصة بقضايا الأسرى.
مسؤولية دولية
وحملت المؤسسة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع تحقيقاتها في ملفات التعذيب والإخفاء القسري، والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة. كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها الفورية لجميع أماكن الاحتجاز والكشف عن مصير معتقلي غزة.
نداء حقوقي وإنساني
ودعت "تضامن" النقابات القانونية والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى التحرك الجاد لفضح الجرائم الإسرائيلية وتوثيق حالات الإخفاء والتعذيب، والضغط على الحكومات لوقف تصدير السلاح والمعدات التي تُستخدم في الاعتداء على المدنيين والأسرى الفلسطينيين.