كتب- نشأت علي:

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الدولة المصرية تحركت خطوات كبيرة في سبيل دعم توطين السيارات الكهربائية، والتوسع في إنتاجها محليًا؛ بما يتواكب مع الخطط الهادفة لتحويل البلاد إلى مركز استراتيجي لصناعة السيارات بالشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة في مجال إنتاج السيارات الصديقة للبيئة، والتي يتزايد الطلب عليها عالميًا، وهو ما يتطلب استقطاب معظم الشركات العالمية المصنعة للسيارات لأجل إنشاء مصانع داخل الأراضي المصرية.

وقال "محسب"، في بيان السبت، إن توطين صناعة السيارات وخاصة الصديقة للبيئة يتطلب تطوير البنية التحتية، حيث تحتاج السيارات الكهربائية إلى إنشاء عدد كافي من محطات الشحن بالمستوى المطلوب ويغطي جميع المحافظات، حتى يسهل على المواطنين التنقل دون قلق من عدم توافر محطات شحن كهربائي في بعض المناطق، وخفض أسعارها لمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالسيارات التقليدية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية نشر التوعية بأهمية التوجه نحو السيارات الكهربائية، للحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات، ودعم الصناعات المغذية من أجل دعم صناعة تجميع السيارات وصناعة قطع الغيار محليًا مع زيادة نسبة المكون المحلي، والاتجاه نحو توطين تكنولوجيا تصنيع البطارية الكهربائية، لخفض فاتورة الاستيراد ومن ثم توفير العملة الصعبة، مشددا على ضرورة تسهيل مهمة حصول القطاع الخاص على التمويل اللازم لدفع هذا القطاع إلى الإمام والانتقال به من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.

وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة تطوير التعليم الفني خاصة في مجال السيارات الكهربائية وتوفير التدريب اللازم لهم، من أجل توفير الأيدي العاملة الماهرة، مع ضرورة الاهتمام بالجانب التسويقي، مع منح مستخدمي السيارات الكهربائية عدد من الحوافز لتشجيعهم على استخدام السيارات الصديقة للبيئة، مؤكدا أن ضخامة السوق المحلية وإمكانات التصدير التي تمتلكها مصر باعتبارها بوابة العالم على إفريقيا ستصبح عنصر جذب للمستثمرين الأجانب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أيمن محسب مجلس النواب لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني السيارات الكهربائية طوفان الأقصى المزيد السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية أكثر تلويثًا من الهجينة

رغم أن الإجابة العلمية حُسمت منذ سنوات لصالح السيارات الكهربائية باعتبارها الحل الأنظف بيئيًا، لا يزال الجدل يُطرح من جديد، حتى من قِبل مسئولي كبرى شركات صناعة السيارات. 

ففي الوقت الذي يُجمع فيه معظم العلماء على أن التحول نحو السيارات الكهربائية يساهم بشكل واضح في تقليل تلوث الهواء، تصر بعض الأصوات على التشكيك في هذا التوجه.

رئيس تويوتا: السيارات الهجينة أفضل من الكهربائية

أثار أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا، موجة من الجدل مؤخرًا بعدما صرح بأن سيارة كهربائية واحدة تُنتج انبعاثات تُعادل ثلاث سيارات هجينة. 

وأوضح في مقابلة نُشرت عبر مجلة Automotive News أن "بيع 27 مليون سيارة هجينة يُعادل بيئيًا وجود 9 ملايين سيارة كهربائية".

وبرر تويودا هذا الموقف بأن اليابان – مثل دول أخرى – لا تزال تعتمد على الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء، ما يجعل شحن السيارات الكهربائية يسهم فعليًا في زيادة انبعاثات الكربون بدلًا من تقليلها.

تتبنى تويوتا سياسة تعرف بـ "المسارات المتعددة"، وترى أن الحل لا يجب أن يقتصر على السيارات الكهربائية فقط، بل يجب أن يشمل محركات البنزين المحسنة، السيارات الهجينة، الهيدروجين، والسيارات الكهربائية، لضمان توازن بين الكفاءة والانبعاثات والاعتمادية في مختلف الأسواق.

رغم التفوق البيئي طويل الأجل للسيارات الكهربائية، فإنها تولد انبعاثات كربونية أعلى عند مرحلة التصنيع، مقارنة بالسيارات الهجينة أو التقليدية. 

يعود السبب الرئيسي إلى البطاريات عالية الجهد، التي تتطلب كميات ضخمة من الليثيوم والنيكل والكوبالت، ما يؤدي إلى عمليات تعدين كثيفة الاستهلاك للطاقة والمياه.

وفقًا لدراسة نشرت في IOP Science، فإن السيارات العاملة بالبنزين أو الهجينة تنتج ما بين 6 إلى 9 أطنان من ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع.

أما السيارات الكهربائية، فتنتج ما بين 11 إلى 14 طنًا من ثاني أكسيد الكربون قبل أن تبدأ رحلتها على الطرق.

يعرف هذا الفرق بـ "الدين الكربوني"، وهو المصطلح الذي يستخدم لتقدير الانبعاثات المتراكمة قبل تشغيل السيارة.

بمجرد أن تبدأ السيارة الكهربائية في العمل، تبدأ بتقليص هذا الدين الكربوني تدريجيًا، بفضل اعتمادها على الكهرباء بدلًا من البنزين. 

وفي المناطق التي تعتمد على مصادر طاقة نظيفة أو متجددة، تكون السيارات الكهربائية أنظف بفارق كبير على مدى عمرها التشغيلي.

كما أن بعض شركات السيارات بدأت بالفعل في استخدام بطاريات من مصادر أكثر استدامة، وتقنيات تدوير المواد، مما يقلل من الأثر البيئي لتصنيع البطاريات.

صحيح أن السيارات الكهربائية ليست مثالية بيئيًا منذ لحظة تصنيعها، ولكنها تفوق سيارات الوقود التقليدي والهجينة في الأداء البيئي على المدى الطويل. 

يسلط الجدل الدائر الضوء على الحاجة لتطوير تقنيات الإنتاج، وتحسين مصادر الطاقة، وليس العودة إلى الوراء. 

فالحل لا يكمن في اختيار طريق واحد فقط، بل في تسريع التحول الشامل نحو مستقبل أكثر نظافة وتنوعًا في الطاقة.

طباعة شارك رئيس تويوتا السيارات الكهربائية السيارات الهجينة سيارات أكيو تيودا

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: توطين التكنولوجيات الحديثة وفتح المجال للتكامل مع مختلف الجهات
  • جهود توطين صناعة السيارات في مصر.. المكون المحلي وصل لـ 45% (فيديو)
  • جهود توطين صناعة السيارات في مصر.. المكون المحلي وصل لـ 45%
  • برلمانية: توطين صناعة السيارات بوابة لتعزيز الإنتاج المحلي
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن توطين صناعة السيارات تعزز قدرات الاقتصاد المصري
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد شركة إسترازينيكا لتعزيز توطين صناعة الدواء
  • عاجل | هام جداً لأصحاب السيارات الكهربائية
  • الرئيس السيسي يتفقد سيارات "سيتروين C4X" المصنعة محليًا.. ويؤكد دعم توطين الصناعة وزيادة التصدير
  • رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية أكثر تلويثًا من الهجينة
  • عاجل- السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم استراتيجية توطين صناعة السيارات