صدر العدد الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة» يناير 2024، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وهو العدد الذي خُصص للاحتفال بمسيرة المجلة عبر الـ 400 عدد، منذ صدورها في أبريل 1970، برئاسة مجلس إدارة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، وبهذه المناسبة اختصت د. نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، المجلة بمقال افتتاحي بعنوان: «تحية واجبة لكتيبة الثقافة الجديدة عبر تاريخها».

ومما جاء في المقال: «بلا شك أن مجلة «الثقافة الجديدة» أثبتت عبر تاريخها الطويل، وصمودها فى وجه التوقفات المتكررة التى حدثت لها، لتعود بعد كل توقف.. قوية، لتستمر لما يزيد على نصف قرن من الزمان –بتوقفات محدودة– لتصدر فى موعدها؛ الأول من كل شهر، لتثبت أن الواقع الثقافى يحتاج إليها، وأن جمهورها العريض فى مختلف أنحاء المحروسة وأيضًا خارجها، لا يتنازل عنها، وفى ذات الوقت يعكس هذا الانتظام وعى القائمين عليها، بأهمية الدور الذى تقوم به، باعتبارها أداة من أدوات وعينا الوطنى بأهمية الثقافة فى حياتنا».

 

 

وكتب رئيس التحرير، طارق الطاهر، افتتاحية العدد بعنوان: «رحلة البحث عن العدد الأول»، ساردًا تفاصيل العثور على هذا العدد الذي لم تره أجيال كثيرة، ذاكرًا أن هذا العدد «ييسر لنا وللباحثين عن التوثيق، مادة دسمة؛ إذ يستطيع أن يتتبع محطات هذه المجلة العريقة والفاعلة عبر تاريخها في حياتنا الثقافية».

 

 

في هذا العدد: كتب شعبان يوسف مقالًا بعنوان: «عدد تاريخي من مجلة الثقافة الجديدة»، متوقفًا عند أهم الملاح التي تميز العدد الأول من المجلة، وكيف ولدت عفية وناضجة. وكتب أحمد عبد الرازق أبو العلا «مائة وثلاثون عددًا وضعتني في قلب الحياة الثقافية محتفيًا بإبداعات جيل الثمانينيات»، مسلطًا الضوء على فترة عمله في هيئة تحرير المجلة، وأطوار إصدارها.

 

 

كما نقرأ في هذا العدد أربع دراسات، دارت حول ترويسة المجلة، وبعض الملفات والحوارات التي أعدتها، ودور المجلة في الحياة الثقافية المصرية، فكتب طارق الطاهر دراسة بعنوان: «مرآة لتاريخ الجهة التي تصدرها.. قراءة في ترويسة الثقافة الجديدة عبر خمسين عامًا»، متأملًا بشكل تفصيلي تاريخ ترويسة المجلة في مراحلها كافة، وملقيًا الضوء على أهم الافتتاحيات التي وردت في أعدادها، وكذلك على أهم القرارات المتعلقة بالمجلة، منذ إصدار العدد الأول أبريل 1970، وحتى العدد الأخير والذي يحمل الرقم (400). وكتب جمال العسكري دراسة بعنوان: عمر من القوة الناعمة»، يعرض فيها تاريخ المجلات الأدبية المصرية، وكذلك تاريخ مجلة الثقافة الجديدة بوصفها إحدى المجلات المؤثرة في تجاوز نكسة 1967، وكذلك دورها في إبراز الأصوات الإبداعية في الأقاليم المصرية جمعاء. وكتب شوقي بدر يوسف «المجلة الثقافية ودورها الفعال في المشهد الإبداعي.. الثقافة الجديدة نموذجًا»، باحثًا في أهم المجلات الثقافية والأدبية التي صدرت في العالم العربي، ومسلطًا الضوء على مجلة الثقافة الجديدة في مراحلها المتنوعة، كما تتضمن تلك الدراسة قراءات في افتتاحيات المجلة في مراحل متنوعة في تاريخها الذي تجاوز نصف قرن. وكتب مصطفى القزاز «من حوارات وملفات المجلة»، تناول فيها أهم الحوارات والملفات التي أعدها المجلة خلال فترة إصدارها.

 

 

ونقرأ أيضًا في هذا العدد مجموعة من الشهادات لعدد من كبار الكتاب المصريين الذين شهدوا على تاريخ المجلة، وتتميز تلك الشهادات بتنوع الأجيال، فكتب محمد السيد عيد «محمد كشيك.. رحلة عمر»، وكتب محمود عبد الباري «مدرسة مصرية شهرية»، وكتب محمد بغدادي «بدايات لا تنسى»، وكتب مسعود شومان «حديقة الثقافة الجماهيرية الظليلة»، وكتب مصطفى بيومي عبد السلام «ثقافة النخبة في ثياب الجماهير»، وكتب محمود خير الله «مثل حب يسطع في كل عتمة»، وكتب فتحي عبد السميع «من سلة غلال الأدب إلى تحرير الهامش»، وكتب محمد كمال «وجداني وعقلي معها»، وكتب محمود قنديل «رحلة عطاء لا ينضب»، وكتب أمل سالم «منارة مصرية للثقافة»، وكتب شعيب خلف «الثقافة الجديدة.. وكفى»، وكتب عاطف محمد عبد المجيد «أن تكون قبلة كل المبدعين»، وكتب عايدي على جمعة «صوت اللحظة الراهنة»، وكتب عوض الغباري «في عامها الثالث والخمسين»، وكتب عبده الشنهوري «مهمة شاقة»، وكتب عيد عبد الحليم «أهمية أن تمتلك جماليات الاختلاف»، وكتب حاتم عبد الهادي السيد «دورها في الحراك الثقافي المصري»، وكتب أبو الفتوح البرعصي «أدب البادية المصرية في متن الثقافة الجديدة»، وكتب مرسي عواد «شعلة ثقافية مضيئة»، واختتمت الشهادات بشهادة عبد الغني داود الذي كتب «خمسون عامًا من العطاء».

 

كما يتضمن العدد دراسة في أغلفة الثقافة الجديدة عبر تاريخها، كتبها محمد كمال بعنوان: «أغلفة الثقافة الجديدة بين المغازلة الجمالية والمتعة المعرفية»، درس فيها أغلفة المجلة من وجهة نظر تشكيلية.

 

كما يصاحب هذا العدد، العدد الأول من المجلة، الذي يوزع مجانًا مع المجلة، وهو العدد الذي صدر في أبريل 1970، برئاسة مجلس إدارة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة. وقد شارك فيه نخبة من الكتاب والمثقفين المصريين آنذاك.

 

مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيفين الكيلانى الهيئة العامة لقصور الثقافة دراسات صوت غدا مصطفى جيل قراءات قصور الثقافة سلام مادة مجلس إدارة دراسة ورة أمة الملفات مجلة موعد حاتم كتيب الظل سعد الدين عام ا شعبان يوسف نكسة 1967 قرن ثلاث اعتبار عقل حوا الهيئة العامة بلا موعده صاح العطا للباحثين رون حتى المتنوعة قصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني عتمة مسعود شومان مثقف المش قصور الثقافة برئاسة اختتم ونائب لقصور الثقافة افة وزي قصور الثقافة ب الثقافة الجديدة لال دورها العد برا الذي الضو شوم مين ثقافي جمع وصف منار الطاهر

إقرأ أيضاً:

العرض الليبي «على كيفها» يشارك في مهرجان آفاق مسرحية بالهناجر

يشارك العرض الليبي «على كيفها» للفنانة القديرة خدوجة صبري ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان آفاق مسرحية، دورة الفنان عبد الوارث عسر، والذي يستمر حتى 8 ديسمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة، وبضيافة شرفية لدولة العراق.

وأكد المخرج هشام السنباطي، أمين عام ومؤسس المهرجان، أن العرض سيُقدَّم في السابعة من مساء اليوم على مسرح مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن مسابقة العروض القصيرة.

والعمل من إنتاج وتقديم فرقة غفران المسرحية من ليبيا، تأليف وإخراج صالح أبو السنون، وإضاءة إبراهيم المراوغي، وديكور عوني الشبلي، وهندسة صوت عز الدين صالح، وموسيقى د.نادر الغرياني، وتصميم جرافيك فاطمة كشيد، فيما يتولى الإخراج المساعد علي سعيد، ويقوم ببطولته الفنانة الليبية خدوجة صبري والفنان صالح أبو سنون.

ويقام مهرجان آفاق مسرحية برعاية وزارة الثقافة ودعم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج هشام عطوة، وبرئاسة شرفية للفنان الكبير محمد صبحي.

يقام مهرجان آفاق مسرحية برعاية وزارة الثقافة، وبدعم قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج هشام عطوة، وبرئاسة شرفية للفنان القدير محمد صبحي، ويتولى أمين عام المهرجان ومؤسسه المخرج هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان، والمدير الفني للمهرجان المخرجان أيمن غالي، ياسر أبوالعينين، والمنسق الإعلامي الشاعر أحمد زيدان، مسئول الدعاية والمطبوعات محمد الكومي، توثيق وفوتوغرافيا محمد سعيد، ومدير العلاقات الخارجية الفنانة الليبية خدوجة صبري.

اقرأ أيضاًغدًا.. عرض «ولكنها تدور» و«أثير» بنهائيات مهرجان آفاق بالهناجر

غدا.. عرض «كرسي بجناحات» لذوي الهمم ضمن فعاليات مهرجان آفاق مسرحية

مقالات مشابهة

  • إصدار شهادة بسعر الذهب .. تفاصيل خدمة البريد الجديدة
  • تفاصيل العرض المسرحي "أجمل أصحاب"
  • "مخلوف" باحثاً بمركز العرب للدراسات الاستراتيجية ومديراً لوحدة مكافحة الإرهاب والتطرف
  • د. شعيب خلف: سيناء خط الدفاع الأول.. و"أهل مصر" يرسخ الدمج الثقافي بين أطراف الوطن
  • مفوضية الانتخابات:رد أكثر 800 طعن بنتائج الانتخابات
  • العرض الأول لفيلم "هجرة" بمهرجان البحر الأحمر يرفع شعار كامل العدد
  • السفير التركي بالقاهرة: القرآن الكريم نزل بمكة وقرئ في مصر وكتب بإسطنبول
  • العرض الليبي «على كيفها» يشارك في مهرجان آفاق مسرحية بالهناجر
  • مثقفون يرحبون بإطلاق جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في معرض الكتاب.. ويؤكدون: احتفاء واسع لإعادة الاعتبار لقيمة الأدب العربي
  • احتفاء مغربي بفيلم "الست" في عرضه العالمي الأول بمهرجان مراكش