صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي:

قرابة السّاعة 19:45 من تاريخ 29-12-2023، وأثناء قيام دوريّة من مكتب مكافحة المخدّرات المركزي، تؤازرها قوّة من المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، بمهمّة توقيف أحد المطلوبين الخطرين، بجرم تجارة مخدّرات، في جونيه، ويُدعى:  ر.

ز. (من مواليد عام 1996، لبناني).

حيث كان على متن سيارة نوع BMW (X5) برفقة شخص مجهول الهويّة يقود السّيّارة. وعندما ترجّل المطلوب من السّيّارة، أطبقت عليه القوّة محاولةً توقيفه، إلّا أنّه أخرج قنبلة يدويّة ونزع منها مسمار الأمان، ثم حاول الصّعود إلى السّيارة، لكنه لم يتمكّن من ذلك، بعد أن لاذ سائقها بالفرار، مطلقاً النّار.

في هذه الأثناء انقضّ أحد الضّبّاط على المطلوب وضمّه بإتجاهه، ثم تعارك معه، محاولاً منعه من رمي القنبلة اليدويّة، فسقطا معاً إلى المسلك الآخر من أوتوستراد جونية، عندها تمكّن المطلوب من رمي القنبلة باتجاه القوّة، إلّا أنّ ردّة الفعل الفوريّة للضّابط أنقذت العناصر، بحيث أقدم على ركل القنبلة بقدمه، وإبعادها، حرصا على سلامة القوّة، التي تمكّنت من توقيف المطلوب.

أصيب ضابطان في أنحاء الجسم، من جراء شظايا القنبلة. كذلك أصيب أحد الرتباء بشظيّة في فخذه الأيمن، ما استدعى إدخاله الى المستشفى لتلقّي العلاج.

التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائق السيّارة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“تعيد رسم ملامح الحروب الحديثة”.. الصين تكشف عن قنبلة جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها ـ

#سواليف

نشرت مواقع صينية وأوروبية تقارير عما أسمتها “ #القنبلة_الصينية_الصامتة الجديدة القادرة على شلّ دول بأكملها”، وبدأت القصة صحيفة “ساوث تشاينا مورنيغ بوست” الصينية، ثم تناول موقع “شيناري إيكونومتشي” (الساحة الاقتصادية) الإيطالي، بمزيد من التفاصيل، في تقرير لفابيو لوغانو سلط فيه الضوء على هذه القنبلة الجديدة، التي كشفت عنها #الصين مؤخرا، معتبرا أنها تمثل كابوسا إستراتيجيا يعيد رسم ملامح #الحروب الحديثة ويغيّر قواعدها.

ووصفت هذه القنبلة بأنها من نوع “ #قنابل_الغرافيت ” المعروفة بقنابل التعتيم أو القنابل الصامتة، وهي عبارة عن سلاح غير قاتل، لكنه قادر على إحداث دمار كبير والتسبب في فوضى شاملة تهدد دولا بأكملها.

وكشف تقرير القناة الحكومية الصينية “سي سي تي في” أن هذا السلاح غير التقليدي الصيني قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا.

مقالات ذات صلة الأحد .. ارتفاع على درجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية الى حارة 2025/07/06

كشف تقرير القناة الحكومية الصينية “سي سي تي في” أن هذا السلاح غير التقليدي الصيني قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا.

ونشرت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لقناة “سي سي تي في” مقطع فيديو يحبس الأنفاس، حسب تعبير لوغانو، ويظهر لأول مرة الفاعلية المرعبة لهذا السلاح الجديد، وهو صاروخ أُطلق من مركبة أرضية وأفرغ بدقة بالغة 90 ذخيرة فرعية أسطوانية فوق منطقة محددة.

وبحسب الكاتب فإن المشهد بدا كأنه مقطع من أفلام الخيال العلمي: فعند لحظة الاصطدام، ترتد هذه الذخائر أولاً قبل أن تنفجر في الجو، مطلقة سحابة غير مرئية من خيوط الكربون المعالجة كيميائياً.

وأضاف أن هذه الألياف الموصلة المجهرية صُممت لهدف واحد مدمر، وهو إحداث دوائر قصر في المحولات الكهربائية ومحطات التحويل وكل مكون حيوي آخر في شبكة الكهرباء، لتشلّها بالكامل.

واعتبر أن المحاكاة التي عُرضت في الفيديو مرعبة، حيث إن هجوما واحدا فقط يمكن أن يضرب مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، متسببا في فقدان كامل للطاقة الكهربائية، مما يعني إغراق مدن بأكملها في الفوضى.

ووفق لوغانو فرغم أن القناة الصينية لم تقدّم تفاصيل عن اسم السلاح أو وضعه التشغيلي، فإن هذا النظام يُنسب إلى الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وهي عملاق صناعات دفاعية مملوك للدولة ومرتبط بشكل وثيق بوزارة الدفاع الصينية.

وبحسب الكاتب تتميز الذخيرة في هذا السلاح برأس حربي يزن 490 كيلوغراما، ومدى يصل إلى 290 كيلومترا، وهو ما يعني أن ضربة واحدة قادرة على شلّ عدة منشآت حيوية ضمن شبكات الطاقة في الدول المعادية.

الهدف.. تايوان؟

ولفت لوغانو إلى أن قناة “سي سي تي في” لم تُسمِّ النظام صراحة بـ”القنبلة الغرافيتية” إلا أنّ الوصف الذي تضمنه مقطع الفيديو يتطابق بشكل مقلق مع المبادئ التشغيلية للأسلحة غير الفتاكة التي تنشر خيوطاً موصلة لإحداث انهيار في شبكات الكهرباء دون أضرار ملموسة.

وأضاف أن استخدام مثل هذه الأسلحة ليس أمرا جديدا كليا، حيث أظهرت الولايات المتحدة الفاعلية المرعبة لهذه القنابل في العراق وصربيا، حيث نجحت الذخائر الفرعية “بلو-114/ بي” في تعطيل ما يصل إلى 85% من قدرة شبكات الكهرباء خلال المراحل الأولى من تلك الحروب.

وقال الكاتب إن الكثير من المراقبين يعتقدون أن الهدف المحتمل لهذه “القنبلة الوحشية” هي البنية التحتية الكهربائية في تايوان، إذ يُعتقد أنها ستكون هدفاً رئيسياً محتملاً في أي صراع مستقبلي بين الصين وتايوان.

وبحسب التقرير فإذا تمكنت بكين من شلّ قدرة هذه الجزيرة على توليد الطاقة، سيكون ذلك ضربة كبيرة من شأنها أن تقوض قدرتها على الصمود حتى قبل اندلاع أي مواجهة عسكرية تقليدية.

تحول دراماتيكي واستراتيجي

وفقا للكاتب، يشير الخبراء إلى أن هذه التكنولوجيا ليست جديدة إطلاقًا في الأوساط العسكرية الصينية.

وقد وصف تشين تشوندي (رئيس تحرير مجلة “مودرن شيبس” الصينية المتخصصة بالشؤون العسكرية) -في مقال نُشر عام 2017- القنابلَ الغرافيتية بأنها تطور مهم في ميدان الحرب غير الحركية، واعتبرها مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع.

وحسب تشين، فإن نسخًا سابقة من هذا السلاح، برؤوس حربية أصغر ومدى تغطية محدود، كانت موجودة سابقا في الخدمة لدى الجيش الصيني، مقترحا دمج موزعات ذخائر مصححة للرياح موجّهة عبر الأقمار الصناعية الصينية من أجل استهداف الشبكات بشكل دقيق.

هذا التطور يمثل تحوّلًا دراماتيكيًا في إستراتيجية الجيش الصيني، وتحويل التركيز من ساحات المعارك التقليدية إلى مسار الحروب الحديثة، كما يُظهر اهتمام الصين المتزايد بمجاراة القدرات العسكرية غير التقليدية للولايات المتحدة

وكتب رئيس تحرير المجلة عام 2017 أن “الحرب الحديثة لم تعد تركز فقط على تدمير تشكيلات العدو، بل أصبح التركيز فيها على تعطيل الأنظمة، ولا سيما البنى التحتية الكهربائية والرقمية، دون التسبب في تصعيد واسع النطاق”.

وأكد أن استخدام هذا السلاح بنجاح سوف يعزز قدرة الصين على شنّ عمليات هجينة تقوم على إضعاف قدرات الدول المعادية بدلًا من السعي إلى تدميرها بشكل تام، وفي هذا الإطار يمكن للهجمات على الشبكات الكهربائية، خصوصًا بداية أي نزاع، تعطيل أنظمة الرادار، وقطع الاتصالات، وإبطاء تحركات القوات المعادية، دون استهداف مباشر للجنود أو مراكز القيادة، وفقا للكاتب.

وخلص لوغانو إلى أن هذا التطور يمثل تحوّلًا دراماتيكيًا في إستراتيجية الجيش الصيني، وتحويل التركيز من ساحات المعارك التقليدية إلى مسار الحروب الحديثة، كما يُظهر اهتمام الصين المتزايد بمجاراة القدرات العسكرية غير التقليدية للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • جهاز الأمن الداخلي يكشف تفاصيل توقيف «عبد المنعم المريمي»
  • “تعيد رسم ملامح الحروب الحديثة”.. الصين تكشف عن قنبلة جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها ـ
  • الأمن الداخلي في اللاذقية: توقيف عدد من ضباط النظام البائد والمجرمين المتورطين في انتهاكات بحق السوريين
  • العلاقي: المطلوب منك أن تلغي عقلك لكي تصدق بعض وقائع ما حدث مع المريمي
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية امانة العاصمة ان على المطلوب الأمر ضده (المدين) غازي احمد أداء الدين
  • الفيتنامية آنه دونغ سيدة القنبلة التي اخترعت القنابل الخارقة للتحصينات
  • فرق الهلال الأحمر تنقذ مصابًا في عرض البحر بجزر فرسان
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • بعد توقيفه في دمشق.. حسم مصير الصحفي الكوردي حسن ظاظا
  • لمدة 72 ساعة.. المالية تعلن توقيف خدمة الـ Online لهذا السبب