شجاعة أحد الضّباط تنقذ قوّة لـ الأمن من مطلوب خطير.. ما فعله خلال توقيفه غير عادي!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي:
قرابة السّاعة 19:45 من تاريخ 29-12-2023، وأثناء قيام دوريّة من مكتب مكافحة المخدّرات المركزي، تؤازرها قوّة من المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، بمهمّة توقيف أحد المطلوبين الخطرين، بجرم تجارة مخدّرات، في جونيه، ويُدعى: ر.
حيث كان على متن سيارة نوع BMW (X5) برفقة شخص مجهول الهويّة يقود السّيّارة. وعندما ترجّل المطلوب من السّيّارة، أطبقت عليه القوّة محاولةً توقيفه، إلّا أنّه أخرج قنبلة يدويّة ونزع منها مسمار الأمان، ثم حاول الصّعود إلى السّيارة، لكنه لم يتمكّن من ذلك، بعد أن لاذ سائقها بالفرار، مطلقاً النّار.
في هذه الأثناء انقضّ أحد الضّبّاط على المطلوب وضمّه بإتجاهه، ثم تعارك معه، محاولاً منعه من رمي القنبلة اليدويّة، فسقطا معاً إلى المسلك الآخر من أوتوستراد جونية، عندها تمكّن المطلوب من رمي القنبلة باتجاه القوّة، إلّا أنّ ردّة الفعل الفوريّة للضّابط أنقذت العناصر، بحيث أقدم على ركل القنبلة بقدمه، وإبعادها، حرصا على سلامة القوّة، التي تمكّنت من توقيف المطلوب.
أصيب ضابطان في أنحاء الجسم، من جراء شظايا القنبلة. كذلك أصيب أحد الرتباء بشظيّة في فخذه الأيمن، ما استدعى إدخاله الى المستشفى لتلقّي العلاج.
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائق السيّارة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حادث أمني خطير.. إطلاق نار يطال قوات سورية وأمريكية خلال جولة ميدانية مشتركة
أفادت مصادر أمنية سورية، اليوم السبت، بتعرض قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن وعدد من أفراد القوات الأمريكية، فيما قُتل مطلق النار، دون صدور معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وأدى الحادث إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور – دمشق مؤقتًا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامن إطلاق النار مع زيارة وفد من التحالف الدولي إلى المدينة، وشهدت سماء تدمر تحليقًا مكثفًا لطائرات أمريكية على ارتفاع منخفض، ترافق مع إلقاء بالونات حرارية واستنفار أمني للقوات الحكومية، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وأضاف المرصد أن الوفد الأمريكي غادر المنطقة بسرعة، دون صدور أي توضيحات رسمية حول طبيعة التحركات الجوية أو أسبابها، في وقت أشارت فيه مصادر إعلامية إلى أن الهجوم أدى إلى إصابات بين القوات الأمريكية وسورية.
يذكر أن الزيارة شملت المدينة الأثرية ومبنى المخابرات السابق، في إطار ما وصفه المراقبون بأنه استراتيجية أمريكية لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية، فيما تواصل الولايات المتحدة خطواتها لتوسيع انتشارها العسكري في مناطق مثل السين وتدمر وداخل بادية السويداء، رغم خطط البنتاغون لتقليص القوات إلى أقل من 1000 جندي بنهاية 2025.
تستمر التوترات في البادية السورية بين القوات الأمريكية والجهات المحلية، في ظل استمرار الوجود العسكري الأمريكي بعد أكثر من عقد على التدخل. وتشهد مناطق مثل تدمر وريف دير الزور تحركات ميدانية أمريكية مستمرة لتعزيز السيطرة على نقاط استراتيجية، فيما يبقى الوضع الأمني هشًا وسط غياب معلومات رسمية حول طبيعة الهجمات وحوادث إطلاق النار، ما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين ويجعل المنطقة من أكثر مناطق النزاع تعقيدًا.