صديق محمد عثمان: لماذا يشوشون؟!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كم يبلغ عدد السودانيين الذين تدربوا في الدفاع الشعبي ؟
كم يبلغ عدد الطلاب الذين انتظموا في معسكرات الخدمة الإلزامية وتخرجوا منها وأدّوا الخدمة العسكرية ؟!
من بين هولاء واولئك ؛ كم تبلغ عدد الحالات التي تم تسجيلها ضد اي منهم استغل تدريبه العسكري ووظفه في ارتكاب جرائم ضد المال او العرض او النفس؟!
بالمقابل هل يستطيع اعضاء قحت الذين يحاولون التشويش على حملة الاستنفار الشعبي وتسليح الشعب للدفاع عن عرضه وأرضه وماله ودولته ، هل يستطيعون احصاء الجرايم التي ترتكبها مليشياتهم التي يدافعون عنها ويساوونها بالجيش الوطني بل ويدعون إلى تفكيك الجيش ودمج ما يتبقى منه في هذه المليشيات ؟!
لماذا يروج البعض إلى أن تسليح الشعب دعوة للفتنة وتوسيع الحرب؟!
ما هو المجهود الذي بذله هولاء خلال الأشهر الماضية لردع المليشيا التي تعيث في الارض الفساد ولم تكتفي بهدم موسسات الدولة بل تعدت على حياة واموال وأعراض المواطنين ؟!
المنطق يقول إن من يدعو إلى عدم تسليح الضحية قادر على التصدي للمجرم ، فهل هذا هو الواقع ام انهم لا يرون باساً ان يموت الناس وهم يحاولون حماية عروضهم او اموالهم وممتلكاتهم ؟!
صديق محمد عثمان
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: التصعيد مع إيران قد يبلغ ذروته قريبًا والاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التصعيد مع إيران قد يصل إلى "مرحلة مفصلية" خلال أيام، مشيرًا إلى أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، وربما لن نستكمله"، في تصريحات أثارت تكهنات بشأن عمل عسكري وشيك ضد طهران.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح ترامب: "لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أمريكا ستقصف إيران، لكن الإيرانيين عاجزون تمامًا وليس لديهم أي دفاع جوي فعال يمكنه ردعنا". وأضاف: "الاستسلام غير المشروط من قبل إيران يعني أنني اكتفيت".
وأكد ترامب أن "الوقت تأخر كثيرًا للتفاوض"، لكنه لم يغلق الباب تمامًا، قائلاً: "لا يزال هناك وقت لوقف الحرب". وأردف: "إيران تريد صفقة الآن، لكنها تأخرت كثيرًا وكان عليها التفاوض معنا منذ البداية".
وفيما يتعلق بالخيار العسكري، قال: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك"، مضيفًا أن "إسرائيل تسيطر تمامًا على الأجواء الإيرانية وهي تبلي بلاءً حسنًا". وأكد أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار"، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تتعهد بتقديم دعم إضافي.
وشدد ترامب على أن "إيران تواجه مشكلة حقيقية"، مضيفًا أن "الإيرانيين تواصلوا معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط". وقال: "لقد نفد صبرنا بالفعل"، مضيفًا أن "ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتُخذت ضد إيران في السابق".
وحول المرشد الأعلى الإيراني، قال ترامب باختصار: "حظًا سعيدًا"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه اضطر إلى قطع زيارته إلى كندا "للتعامل مع النزاع في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن واشنطن أعدّت خطط طوارئ، وأن القرار النهائي بيد الرئيس. وأضاف: "لقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة، والآن نقول: لا يمكنكم أن تمتلكوا سلاحًا نوويًا أبدًا".
واختتم ترامب تصريحاته بالقول: "منحت إيران مهلة نهائية، وعليها أن تفاوض بينما تواجه العديد من المشاكل الداخلية".