رئيس مركز ابشواي بالفيوم تجتمع بمديري الإدارات بالوحدة المحلية للمركز
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
إجتمعت الدكتورة شرين محمد، رئيس مركز ومدينة ابشواي، بمحافظة الفيوم، بمكتبها بديوان مجلس المدينة بمديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالوحدة المحلية، وذلك بحضور كل من المهندس محمد لطفي، نائب رئيس المركز لشئون المدينة والاستاذة نسرين محمد، سكرتير عام المركز.
وجاء ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أحمد الانصاري، محافظ الفيوم، بمتابعة سير العمل ورفع كفاءة الخدمات بالمراكز والمدن.
حيث رحبت الدكتورة رئيس المركز بالحاضرين موكدة أن جميع العاملين بالمركز لهم دور حيوي وفعال في إنجاح منظومة العمل وأن التعاون المثمر وروح الفريق والتنافس المشروع هو السبيل الوحيد لإنجاز الأعمال علي أكمل وجه بعيدًا عن روح المشاحنة والتضاد.
كما استعرضت الدكتورة شيرين محمد، رئيس المركز تقارير أعمال الإدارات المختلفة ابتداء من تقارير المركز التكنولوجي ونسب إنهاء تراخيص البناء والتي تصل إلى 94% بواقع 529 رخصة بناء منذ بداية العام الحالي، وكذلك نسبة تراخيص المحال العامة بواقع 74%.
كما تناولت ملف التصالح والمتغيرات المكانية وملف التقنين والتوجيه بعرض تقرير مفصل عن ملف التصالح وما تم انهائه من النماذج وكذلك ما تم انهائه من ملفات التقنين
والتنبيه بمتابعة المتغيرات المكانية أولا بأول.
وأوضحت رئيس المركز إنه سيكون هناك خطة عمل جديدة لتسريع وتيرة العمل بملف التصالح والمتغيرات المكانية تسهيلًا على المواطنين.
وفيما يخص أعمال الخطة الاستثمارية تم مناقشة ما تم انهائه من مشروعات وبرامج الخطة الاستثمارية للعام الحالي.
حيث تم تنفيذ اغلب برامج الخطة بنسب تنفيذ 100% وجاري إنهاء المتبقي منها خلال الأسبوع القادم.
وفيما يخص موارد الدولة وموارد الوحدة المحلية تناقشت الدكتورة شيرين في مصادر دخل الإيرادات ومصادر دخل صندوق الخدمات مطالبة بعرض تقرير مفصل بكافة الإيرادات والمصروفات وسبل تعظيم موارد الدولة والاستغلال الأمثل لمقدرات المركز.
هذا وقد شددت الدكتورة رئيس المركز بالاهتمام بملف الإشغالات وعوائق الطريق تزامنًا مع اعمال تحسين البيئة والنظافة وصيانة معدات الحملة الميكانيكية.
واخيرًا أصدرت رئيس المركز توجيهات بإعداد خطة عمل ربع سنوية وسرعة عرضها متضمنة الخطة الشهرية لكل إدارة ومقترحات تحسين الخدمة.
رئيس مركز ومدينة سيوة يتفقد لجان الامتحانات للاطمئنان على سيرها وراحة الطلاب eb570d29-9f92-41b1-accf-d1bded0c2e55 02a99425-7f97-44a2-9cdb-a5895bbc3ee3 5e3b2032-4738-4ab6-8d7c-85b633cfece9 27cd9e86-3649-4966-b9e7-2a0585ee259f 52e85abe-0448-4e5f-b90b-039d01988f8a 296c300f-c73a-4282-a8be-c8e9e01d2ee7 305f683d-4a6f-4be0-bb15-0c70bbc85879 546d95f0-1754-4c70-964a-aae74ebd011d
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم رئيس مركز ومدينة ابشواى مركز أبشواي الوحدات المحلية رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة “100 يوم” لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، عن إطلاق خطة حكومية عاجلة تمتد لـ”100 يوم”، تهدف إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتحقيق التزامات الدولة الأساسية وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين، وذلك في خضم أزمة اقتصادية خانقة وتراجع غير مسبوق للعملة الوطنية
وقال بن بريك، في منشور نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنه ترأس اليوم الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تم بحث مستجدات الملف الاقتصادي والمعيشي، والتحديات الطارئة التي تواجه البلاد، وعلى رأسها الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني.
وأكد رئيس الحكومة أن خطة “المئة يوم” تمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية وقدرة الحكومة على التحرك الفعلي، قائلًا: “لن نقبل بأن تبقى الخطط حبرًا على ورق، فالتنفيذ هو معيار النجاح، وكل وزارة مسؤولة عن القيام بدورها الكامل في تنفيذ الأولويات العاجلة”.
وشدد بن بريك على أن الحكومة لن تكتفي بإبداء التعاطف مع معاناة المواطنين، بل ستعمل بجد لتخفيفها، معتبرًا أن نجاح هذه الخطة يعتمد على “الإرادة الجماعية والجهود الصادقة”، من أجل استعادة ثقة المواطن اليمني والمجتمع الدولي على حد سواء.
وأضاف: “الوضع صعب والتحديات كثيرة، لكننا لن نتراجع عن مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق تطلعات شعبنا”.
انهيار متسارع للعملة وغياب الاستقرار النقدي
ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه الريال اليمني انهياره السريع في مناطق سيطرة الحكومة، وسط غياب حلول اقتصادية ملموسة حتى الآن.
ووفقًا لمصادر مصرفية في عدن، فقد تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 2712 ريالًا يمنيًا، فيما سجل الريال السعودي 688 ريالًا للشراء و692 للبيع.
في المقابل، لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يزيد من حجم التباين الاقتصادي بين شطري البلاد، ويعمّق معاناة المواطنين في المناطق المحررة، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.
تعكس خطة “المئة يوم” محاولة حكومية لاستعادة السيطرة على مفاصل الاقتصاد المنهك، وسط توقعات مراقبين بأن نجاح الخطة مرهون بسرعة تنفيذ الإجراءات وتوفر الدعم الخارجي واستئناف تصدير النفط.
ويرى مراقبون أن فشل هذه الخطة سيقوّض ما تبقى من ثقة المواطنين بالحكومة المعترف بها دوليا، ويضاعف من حالة الغليان الشعبي الناتجة عن تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية.