الأردن يحقق قفزات في الطاقة المتجددة ويعزز مهارات اللاجئين
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أماني العزام، أن قطاع الطاقة يشكل أولوية وطنية قصوى، مشيرة إلى التحديات التي واجهها الأردن نتيجة اعتماده الكبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الطاقة.
جاء ذلك خلال رعايتها الحفل الختامي لمشروع “رفع مهارات اللاجئين في مجال الطاقة”، الذي أُقيم الخميس بتنظيم مشترك بين جامعة الحسين التقنية، والجامعة الألمانية الأردنية، والأكاديمية الألمانية للطاقة، وصندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
وأشارت العزام إلى أن هذه التحديات دفعت نحو إطلاق رؤية واضحة للتحول الطاقي المستدام، تستند إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. وأوضحت أن الأردن نجح في رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو 27% من إجمالي الكهرباء المستهلكة، مع خطة لزيادتها إلى 50% بحلول عام 2033، ضمن رؤية وطنية لتحقيق أمن الطاقة.
وشددت العزام على أن التحول في قطاع الطاقة لا يقتصر على البنية التحتية والتكنولوجيا، بل يشمل الاستثمار في الإنسان، معتبرة المشروع نموذجًا في تمكين الأفراد ودعم التنمية المستدامة.
بدوره، عبّر رئيس جامعة الحسين التقنية، إسماعيل الحنطي، عن اعتزازه بالنتائج التي حققها المشروع، والذي شارك فيه 180 شابًا وشابة، يشكّل اللاجئون السوريون والفلسطينيون نصفهم. وأشاد بالشراكة الفاعلة بين الجامعة ووزارة الطاقة والجامعة الألمانية الأردنية، إلى جانب صندوق عبدالعزيز الغرير، الذي وصفه بنموذج رائد في التعليم الخيري.
ومن جانبه، تحدث الأكاديمي حمزة البنا من جامعة الحسين التقنية عن أهمية توسيع نطاق المشاريع المرتبطة بالطاقة الخضراء، والهيدروجين الأخضر، والمباني الذكية، مؤكدًا التزام الصندوق بإحداث تغيير حقيقي نحو مستقبل أكثر استدامة.
وفي ختام الحفل، قام الحنطي بتوزيع الشهادات على عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: توجيهات رئاسية بتسريع وتيرة العمل نحو نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالمهندس أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية والوفد المرافق له.
بحضور الدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على المشروعات النووية، وعدد من القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، لبحث سبل دعم التعاون والتنسيق والعمل المشترك على زيادة نسبة المكون المحلى فى المشروعات المشتركة، ونقل وتوطين بعض الصناعات المغذية لمشروعات المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والتي يجرى تنفيذها في العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.
وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، وإحلال المنتج المحلي وزيادة نسبة المكونات المحلية المطابقة للمعايير والمواصفات العالمية في مختلف المشروعات.
تناول الاجتماع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة، وتم استعراض سير العمل طبقا للبرنامج الزمنى والتوقيتات المحددة لإنجاز الاعمال، ودور أقسام التصنيع، كأحد المنشآت الحيوية والمحورية في المشروع النووي لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة، حيث يتم تصنيع أجزاء وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل، وهو من أهم المكونات التقنية والهندسية في مسار تنفيذ المشروع الوطني الاستراتيجي، وكذلك التصنيع المحلي لبعض المكونات الرئيسية، وعلى رأسها الوصلات الخاصة بنظام التبريد التي يتم إنتاجها بالكامل محليا، ومواصلة العمل على تعزيز المشاركة المحلية، من خلال مشاركة فعالة للعمالة المصرية التي تمثل حوالي 80% من إجمالي القوى العاملة، وناقش الاجتماع سبل التعاون مع العديد من الجهات مثل الهيئة العربية للتصنيع في إطار خطة توطين الصناعة والتوسع في إنتاج المهمات الكهربائية محليا.
شهد الاجتماع التواصل تليفونيا مع أليكسي ليخاتشوف المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسآتوم الروسية "، واللواء مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وتم استعراض الخطوات التي تم اتخاذها لتوطين صناعة عدد من الأنظمة والمعدات والمهمات الكهربائية، وكذلك سبل تكثيف البرامج التدريبية لإعداد الكوادر اللازمة للتشغيل، والتوسع في مجالات التدريب الداخلية والخارجية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، فى إطار التنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي والتعاون الوثيق بين فرق العمل الميدانية، وتطرق الاجتماع إلى مراجعة مجريات ومتطلبات تطور الأعمال في إطار الالتزام المشترك والتنسيق المتواصل بين الأطراف المشاركة، والتأكيد على إنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقا للمخطط والجداول الزمنية المحددة، والاستعدادات الجارية لتركيب المولد التوربيني للوحدة النووية الاولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.
قال الدكتور محمود عصمت أن هناك توجيهات رئاسية بتسريع وتيرة العمل نحو نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة الأنظمة والمعدات والمهمات الكهربائية في إطار البرنامج المصري السلمى لاستخدامات الطاقة النووية فى توليد الكهرباء، مؤكدا وجود العديد من الجهات في مصر مؤهلة ولديها القدرة للمشاركة في هذا المجال، مشيرا إلى الشراكة والتعاون والتنسيق المستمر مع الجانب الروسي، موضحا أن مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة تسير وفقا لما هو مخطط، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مشيرا إلى الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة في إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، واستراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود.