بعد فقدها الإحساس وعدم التحكم في عضلاتها.. صدمة جديدة للفنانة سيلين ديون
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يبدو أن عام 2023 مأساوي بالنسبة للفنانة سيلين ديون التى تعرضت لكثير من الأزمة فى حياتها، خاصة قصة مرضها النادر الذى تسبب فى فقدانها الإحساس وأثر سلبا على عضلاتها.
ولم يمر عام 2023 عند هذا الحد لدى سيلين ديون، حيث صدمها رحيل ابنة شقيقها فى حادث سير وهو الأمر الذى أحزنها كثيرا وأثر سلبا على نفسيتها.
. أسما إبراهيم ترد على منة شلبي بسبب ريهام عبد الغفور
وكشفت شقيقة سيلين ديون لوسائل إعلام عالمية، عن تطورات الحالة الصحية للنجمة بعد تعرضها لمرض نادر تسبب فى أزمة كبيرة بأعصابها وعضلاتها.
وقالت شقيقة سيلين ديون إن حالة النجمة تتدهور، حيث فقدت الإحساس والتحكم فى عضلاتها، وهو الأمر الذى يؤكد تطور حالتها للأسوأ نتيجة المرض النادر الذى أصابها ولم يجد الأطباء علاجا له.
وكشفت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية عن تفاصيل جديدة للحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون، حيث أكدت أن حالتها فى تدهور مستمر.
وقالت كلوديت ديون، شقيقة سيلين، لصحيفة “ذا ميرور”، إن حالة شقيقتها فى تدهور مستمر، وإن جمهورها لن يتمكن من رؤيتها على المسرح مجددا.
وأضافت كلوديت ديون أن سيلين طلبت من شقيقتهما ليزا أن تنتقل للعيش معها، حيث أصبح ظهرها منحنيا وتشعر بآلام باستمرار.
وكشفت بعض التقارير الأجنبية عن الحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون بعد تعرضها للإصابة بمرض نادر، وهو متلازمة الشخص المتيبس، والذى يتسبب فى تصلب العضلات والتشنجات.
وقالت التقارير إن سيلين ديون تتدهور حالتها الصحية من آن لآخر، وليس هناك أى تقدم فى الحالة على الرغم من وجود فريق طبى معالج لها على أعلى مستوى، والذى يتوقع صعوبة عودتها إلى الغناء مجددا.
يذكر أن المغنية العالمية سيلين ديون أعلنت على حسابها عبر “إنستجرام”، أنها مصابة بـمرض نادر جدا وهو متلازمة الشخص المتيبس، وبسبب هذا المرض الذي يترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضا من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.
متلازمة الشخص المتيبس هو اضطراب عصبي نادر جداً يصيب 1 من كل مليون شخص، ويتميز بالجمود والتيبس التدريجى للمريض.
يصيب التيبس أولا عضلات الجذع مع انقباضات، ما يؤدي إلى تشوهات وضعية، والألم المزمن، والإعاقة الحركية والظهر المنحني.
هذا المرض النادر للغاية، يصيب حالة إصابة واحدة من بين مليون شخص، وينتشر بين النساء، حيث إن عدد المصابات به ضعف عدد الرجال، وتظهر أعراضه في أي عمر، لكنه يظهر في عمر 30 و60 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون
إقرأ أيضاً:
عبر حاسة لا يدركها البشر.. سلاحف البحر تحدد موقعها في المحيط
كشفت دراسة جديدة أن صغار السلاحف ضخمة الرأس (اللوغرهيد) تعتمد على الإحساس بالمجال المغناطيسي للأرض، لتحديد مواقعها على طرق الهجرة الطويلة التي تقطعها عبر المحيطات.
وتشير النتائج التي نشرت يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلة "جورنال أوف إكسبرمنتال بيولوجي" إلى أن الصغار تمتلك نظامي استشعار مغناطيسي يعملان معا: بوصلة تحدد الاتجاه، وخريطة تخبرها بمكانها الحالي.
تنطلق صغار السلاحف من الشاطئ الذي فقست فيه، لتبدأ رحلة قد تمتد آلاف الكيلومترات على مدى سنوات. ورغم صغر حجمها، فإنها لا تتحرك عشوائيا؛ إذ تولد وهي مزودة بآلية ملاحة طبيعية أشبه بـ"دليل طريق مغناطيسي".
استشعار المجال المغناطيسيلطالما افترض العلماء وجود طريقين رئيسيين لدى الحيوانات لاستشعار المجال المغناطيسي، الأول يعتمد على جزيئات حساسة للضوء قد تسمح برؤية المجال، والثاني يعتمد على بلورات دقيقة من مادة مغناطيسية داخل الجسم تتحرك بتأثير المجال، فينشأ عنها إحساس مباشر به.
وتعرف هذه البلورات باسم "المغنتيت"، وهي مادة قادرة على الاستجابة للمجال المغناطيسي وتوجد في أنسجة بعض الكائنات الحية. سعت الدراسة للتحقيق لمعرفة أي الآليتين تستخدمها السلاحف لتحديد موقعها على الخريطة.
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "ألينا ماكيفيتش" -باحثة الدكتوراه في علم البيولوجي في جامعة نورث كارولينا- إن الفريق البحثي استفاد من اكتشاف سابق يفيد بأن صغار السلاحف تستطيع تعلم ربط مجال مغناطيسي معين بوصول الطعام؛ غير أن الإشارة السلوكية عند السلاحف ليست صوتا أو سيلان لعاب، بل حركة صغيرة مميزة: الميلان فوق الماء، وفتح الفم، وتحريك الزعانف الأمامية.
وتضيف الباحثة -في تصريح للجزيرة نت- أن: "الصغار متحمسة للطعام بشدة، وتبدأ بالرقص عندما تتوقع وجبة مقبلة".
درب الباحثون مجموعتين من الفقسات على مجالات مغناطيسية تمثل مواقع واقعية في البحر، مجموعة على المجال المحيط بجزر تركس وكايكوس، وأخرى على المجال القريب من هايتي. استغرق التدريب شهرين من المتابعة اليومية، حيث قام الباحثون بإطعام 8 صغار داخل المجال المخصص حتى ترسخ الارتباط في سلوكها.
إعلانبعد نجاح مرحلة التدريب، وضع الباحثون كل سلحفاة صغيرة داخل ملف معدني يولد نبضة مغناطيسية قوية، أي تغيرا مفاجئا في المجال المغناطيسي حول الحيوان. هذه النبضة تربك بلورات المغنتيت داخل الجسم مؤقتا، وهي البلورات المغناطيسية الدقيقة التي تعمل كبوصلة داخلية، فتضعف قدرة السلحفاة على الإحساس بالمجال لبعض الوقت.
بعد ذلك، أعاد الفريق الصغار إلى المجال المغناطيسي الذي تعلم كل منها أنه يعني وصول الطعام. كانت الفكرة بسيطة، أنه إذا كانت السلحفاة تعتمد على الإحساس بالمجال لتعرف أين هي، فسيتراجع سلوك "الرقص" بعد النبضة، أما إذا كانت تستخدم آلية أخرى تعتمد على رؤية المجال المغناطيسي، فلن تتأثر رقصتها كثيرا.
كشفت النتيجة أنه بعد النبضة المغناطيسية، قلت رقصة السلاحف بشكل ملحوظ، وهذا يشير بقوة إلى أن جزء الخريطة في نظام الملاحة لديها يعتمد أساسا على الإحساس بالمجال عبر بلورات المغنتيت، لا على آلية بصرية لرؤيته، حسب "ماكيفيتش".
في الوقت نفسه، يوضح الباحثون أن الصغار لا تعتمد على هذه الحاسة وحدها؛ فهناك حاسة مغناطيسية أخرى -قد يكون لها مكون بصري- تعمل مثل بوصلة تحدد اتجاه الحركة (شمال، جنوب، شرق، غرب)، بينما تتولى الخريطة المغناطيسية تحديد موقع السلحفاة على طريق الهجرة، وبهذا يكتمل نظام ملاحة مزدوج: واحد للمكان، وآخر للاتجاه، يعملان معا لقيادة هذه الصغار عبر المحيط.
ورغم قوة هذه النتائج، يشير الباحثون إلى أن الإحساس بالمجال المغناطيسي قد لا يكون الآلية الوحيدة المستخدمة في كل الظروف، إذ يمكن أن تعتمد السلاحف، بدرجات مختلفة، على آليات أخرى تبعا للمرحلة العمرية، أو للمكان الذي تسبح فيه، أو لقوة المجال المغناطيسي نفسها.
ومع ذلك، توضح هذه التجارب أن الإحساس المباشر بالمجال هو المكون الأساسي في بناء خريطة الموقع لدى صغار السلاحف.
كما تحمل النتائج رسالة عملية لبرامج حماية السلاحف البحرية، التي تعاني اليوم من تهديدات متزايدة مثل الإضاءة القوية على الشواطئ، والتلوث، وتغير أنماط التيارات البحرية، حسب المؤلفة الرئيسية للدراسة.
وتوضح ماكيفيتش أن فهم الكيفية التي تجد بها السلاحف طريقها عبر المحيط يمكن أن يساعد في وضع سياسات أدق للحد من التشويش المغناطيسي في مناطق التعشيش ومسارات الهجرة، وتحسين أنظمة الإضاءة على الشواطئ لتسهيل رحلتها الأولى من الرمال إلى عرض البحر.