وزير الدفاع الفرنسي: ننسق مع الجانب المصري بشأن مساعدة المصابين في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال سيباستيان ليكورنو وزير دفاع فرنسا، اليوم الأحد، إننا نسقنا مع الجانب المصري عددا من الإجراءات لمساعدة المصابين في قطاع غزة، ولدينا استنفار طبي لتلبية الاحتياجات العلاجية بالقطاع، وفقاً لخبر عاجل على «القاهرة الإخبارية».
وقال ليكورنو في مؤتمر صحفي بشأن المستشفى الفرنسي العائم بالعريش، إن باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في قطاع غزة بدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لافتًا أنه من مهماتهم تصنيف الحالات المصابة في غزة حسب قدر الحاجة إلى العلاج أو الانتقال لمكان آخر.
وأضاف الوزير الفرنسي، أننا وعدنا الرئيس السيسي بالمواصلة في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في اتصاله مع نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل على وقف النار في قطاع غزة وإقامة الهدن الإنسانية.
يذكر أن، المقاومة الفلسطينية حركة حماس بدأت صراعها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، داخل الأراضي المحتلة وجاء ذلك كرد فعل على كل الأعمال الإجرامية والمتنافية ضد القوانين الدولية والإنسانية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ومازال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ81 داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
اقرأ أيضاً35 شهيد في غارات إسرائيلية متواصلة على خان يونس جنوبي قطاع غزة
الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون إنهاء الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
68 شهيدًا على الأقل في قصف إسرائيلي على حي الزيتون ومحيط جامعة الأقصى بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الدفاع الفرنسي الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي الرئيس المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي تل ابيب رئيس فرنسا صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فرنسا فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل ماكرون مستشفيات غزة وزارة الدفاع الفرنسية وزير الدفاع الفرنسي وزير دفاع فرنسا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزةوفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".
اجتماع مرتقب بين ترامب ونتنياهووتستعد الإدارة الأمريكية لعقد لقاء رفيع المستوى الأسبوع المقبل في واشنطن بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق مصادر دبلوماسية أمريكية. ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تفاصيل المبادرة المطروحة، إضافة إلى سبل تثبيت التهدئة وإعادة إعمار القطاع ضمن ترتيبات سياسية أوسع.
يُذكر أن قطاع غزة يعيش واحدة من أعنف المراحل منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إذ تسببت العمليات العسكرية المتواصلة في استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، فيما يحذّر المجتمع الدولي من كارثة إنسانية غير مسبوقة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم يوقف العنف ويفتح المجال لإدخال المساعدات وإعادة الإعمار.