رسمياً.. انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في مالي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
من المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الأممية الخاصة بتحقيق الاستقرار في مالي، رسمياً، مطلع العام الجديد، بعد عقد من الدعم الذي قدمته للبلاد، وبعد عودة آخر جنود إلى قواعدهم.
وكانت البعثة الأممية أغلقت آخر معسكر لها في تمبكتو خلال الأيام القليلة الماضية. كما أقيم حفل الختام الرسمي يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بالعاصمة باماكو.
وكانت "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما)، تأسست في عام 2013، لدعم العمليات السياسية في تلك الدولة التي تقع بغرب أفريقيا، وتنفيذ عدد من المهام المتعلقة بالأمن هناك.
ولكن الحكومة العسكرية في مالي طلبت في يونيو (حزيران) الماضي، سحب جميع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وقوامها 12 ألف جندي، بعد أن تحركت باماكو لتعزيز التعاون مع روسيا.
وتابع مجلس الأمن الدولي بخطوات لإنهاء المهمة.
إلا أن انسحاب بعض القوات المسلحة تأثر بالانقلاب العسكري، الذي وقع في دولة النيجر المجاورة، في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.