وزارة الرياضة تطلق حملة “اسبقها”
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البلاد- الرياض أطلقت وزارة الرياضة حملة توعوية بعنوان “اسبقها”، التي تستهدف مختلف فئات المجتمع العمرية، وذلك ضمن مساعي الوزارة الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسين الرياضيين، وجعل الرياضة نمط حياة، وثقافة مجتمعية.
وتهدف الحملة إلى تحفيز المجتمع لممارسة الرياضة، ورفع الوعي بتنوع الرياضات البدنية ومناسبتها لجميع الشرائح، وتبسيط طرقها من خلال المساهمة في تغيير الصورة النمطية عن الشخص الرياضي بشكل عام.
وتتضمن الحملة العديد من الأنشطة المختلفة للفئات المستهدفة، ومنها نشر محتويات إبداعية وعصرية، بطرق تناسب فئات المجتمع السعودي كافة، حيث خصصت هذه المحتويات للتوعية بأهمية الرياضة وفوائدها المتعددة للفرد.
وتلتقي الحملة مع أهداف وزارة الرياضة نحو الوصول إلى تحقيق الأهداف الرياضية في مستهدفات “رؤية السعودية 2030″، ومنها تعزيز نسبة ممارسة الرياضة نحو بناء مجتمع رياضي حيوي، وتحقيق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا، إضافة إلى مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على