“الأتارب بتستاهل” حملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
حلب-سانا
انطلقت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي حملة “الأتارب بتستاهل”، التي تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة، وتسليط الضوء على مشروع إعادة تأهيل الواجهة الرئيسية للمدينة وتجميلها بهمة وتكاتف أهلها.
وتهدف الحملة حسب القائمين عليها، إلى حشد الطاقات المجتمعية وتعزيز روح العمل التطوعي، حيث تم جمع مبالغ عينية من أبناء المدينة والمغتربين لدعم انطلاقة المشروع، الذي يعد خطوة أولى نحو تحسين المشهد الحضاري والبنية التحتية في الأتارب، وخلق بيئة أكثر جاذبية للعيش والاستثمار.
وأكد القائمون على الحملة أن “الأتارب بتستاهل” تمثل نموذجاً للتعاون الأهلي والمؤسساتي، وتُعد رسالة أمل لإعادة النهوض بالمدينة بعد سنوات من التحديات، مشيرين إلى أن العمل سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي تتضمن ترميم واجهات المحال وتحسين الأرصفة والتشجير.
وتسعى الحملة إلى إشراك جميع مكونات المجتمع في عملية التطوير، بما يعكس روح الانتماء والمسؤولية الجماعية تجاه المدينة وأهلها.
وشهدت الحملة حضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، من بينهم مدير منطقة الأتارب فرحان الكويدر، ونائب رئيس مجلس مدينة حلب المهندس مصطفى قرنفل، إلى جانب عدد من وجهاء المدينة والناشطين والممثلين عن المجتمع المحلي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية جديدة من “التدريب التقني” لتعزيز الإقبال على المسارات المهنية النوعية
ضمن سعيها لتوسيع دائرة الوعي المجتمعي حول أهمية التدريب المهني، دشّنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مساء الأحد 25 مايو 2025 الحملة الإعلامية الثانية لمبادرة تحفيز الالتحاق بالتخصصات التقنية.
وأقيمت الفعالية في الكلية التقنية بالرياض، وشهدت حضورًا من مسؤولي المؤسسة، وعدد من الضيوف والمهتمين بمجالات التنمية البشرية، حيث تم خلالها إطلاق معرض “رحلة الفرص” الذي يقدم تجارب تفاعلية، وورشًا تدريبية واقعية، تسلط الضوء على تخصصات المستقبل، وسبل الاستفادة من برامج التدريب التقني.
وتتيح الحملة من خلال المعرض للزوار التفاعل المباشر مع مسارات مهنية حيوية، تتصل بمشاريع رؤية المملكة 2030، بما يشمل الصناعات الحديثة، والتقنيات الرقمية، والمجالات ذات الطلب العالي في سوق العمل.
وتشكل هذه المبادرة امتدادًا للجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتعزيز مكانة التدريب التقني في المجتمع، وجذب المزيد من الشباب نحو مسارات مهنية واعدة ومستدامة.
وتُعد مبادرة “حملات لتحفيز الالتحاق بالتدريب التقني” إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030
الجدير بالذكر أن المؤسسة تشارك في تحقيق مستهدفات قطاع التعليم والتدريب ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، انطلاقًا من دورها المحوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، من خلال تقديم تدريب تقني ومهني عالي الجودة والكفاءة لأبناء وبنات الوطن، بما يواكب متطلبات سوق العمل.