الرئيس السيسي يهنئ المصريين وجميع شعوب العالم بالعام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة للشعب المصري العظيم، وجميع شعوب العالم، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2024، راجياً من الله عز وجل أن يحمل العام الجديد بشائر السلام والخير والازدهار، وأن يكون عام أمان واستقرار ورخاء لمصر والوطن العربي، وأن تنعم الإنسانية كلها خلاله بالسلام والمحبة. كل عام وأنتم بخير.
كما هنأت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، المصريين بمناسبة العام الجديد 2024 قائلة “أهنئ للشعب المصري بمناسبة بداية العام الجديد، أعاده الله بالخير واليمن والبركات والمزيد من الاستقرار والأمان لبلدنا الحبيب مصر. كل عام وأنتم بخير”.
وفي ذات السياق تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهنئة مع ملوك ورؤساء دول العالم بمناسبة الاحتفال ببدء العام الميلادى الجديد 2024، حيث أعرب فى برقيات للقادة والزعماء عن أصدق تهانيه القلبية وأطيب تمنياته الأخوية، داعيا الله عز وجل أن يحمل العام الجديد الخير والرخاء لهم ولشعوبهم، وأن يكون بداية لعام خال من الصراعات يسوده العدل والمساواة بين الجميع، وأن تتضافر فيه كل الجهود لمواجهة التحديات من أجل مستقبل تنعم فيه شعوب العالم بالسلام والأمن والازدهار.
كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة إلى أبناء مصر فى الخارج نقلتها سفارتنا وقنصلياتنا حول العالم بمناسبة العام الميلادى الجديد 2014.
أبناء مصر فى الخارج
جاء فيها: "الأخوة والأخوات، أبناء مصر فى الخارج إنه لمن دواعى سرورى أن أبعث إليكم بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات القلبية بمناسبة بدء العام الميلادى الجديد 2024.. داعيا الله تعالى أن يكون العام الجديد عام خير وسلام وازدهار وأن يكون محققا لأمالنا وطموحاتنا فى مستقبل أفضل وغد مشرق لأجيالنا القادمة..أتمنى لكم النجاح والتوفيق ولمصرنا الغالية المزيد من التقدم والازدهار .. وكل عام وأنت بخير..وتحيا مصر".
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، برقيات تهنئة بالعام الجديد من كبار رجال الدولة، أعربوا فيها عن أصدق تهانيهم للرئيس وأطيب تمنياتهم لمصرنا العزيزة بدوام الرخاء والرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الجدید الجدید 2024 أن یکون
إقرأ أيضاً:
«الـفجـر» تنشر أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والفريق أول صدام خليفة نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي، والفريق أول خالد خليفة رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، في لقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة، وملف ترسيم الحدود البحرية، ومستجدات الأزمة السودانية.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها التاريخية، مشددًا على دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها، في إطار الحرص المصري الدائم على أمن الجارة الغربية باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
دعم كامل لاستقرار ليبيا ووحدة أراضيهاجدد الرئيس السيسي تأكيده على موقف مصر الثابت والداعم لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم المؤسسات الوطنية الليبية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تساند أي مسار سياسي من شأنه إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والتنمية والاستقرار.
وثمّن الرئيس الدور الذي تقوم به القيادة العامة للجيش الوطني الليبي في الحفاظ على وحدة الدولة الليبية، ومكافحة الإرهاب، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار.
ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقةشدد الرئيس السيسي على ضرورة التصدي لكافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، لما يشكله وجودهم من تهديد مباشر للأمن والاستقرار داخل ليبيا وعلى مستوى المنطقة بأكملها.
وأكد الرئيس أن الحل الليبي يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، بعيدًا عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية.
أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال اللقاءدعم مصر الكامل لسيادة ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها.ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء.دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بشكل متزامن.استمرار تقديم كل أشكال الدعم للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية.التأكيد على ارتباط استقرار السودان بالأمن القومي لمصر وليبيا.حفتر: نُقدّر الدور المحوري لمصر والرئيس السيسيمن جانبه، أعرب المشير خليفة حفتر عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا، في دعم استقرار ليبيا منذ بداية الأزمة، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية.
كما أكد حرصه على استمرار التنسيق وتبادل الرؤى مع القيادة المصرية إزاء مختلف القضايا والتطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
ترسيم الحدود البحرية بين مصر وليبياناقش الجانبان تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية المشتركة، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدين، ودون إحداث أية أضرار، ووفقًا لقواعد القانون الدولي، في إطار الحفاظ على الحقوق الاقتصادية لكلا الدولتين في منطقة البحر المتوسط.
تطورات السودان على طاولة المباحثاتتناول اللقاء أيضًا مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأزمة في السودان، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه.
وشدد الجانبان على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا، في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة.