صحافيون يتفاجؤون برفض طلبات تجديد بطائقهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تفاجئ العديد من الصحافيين المهنيين بمجموعة من المنابر الإعلامية، والمشتغلين بوكالات ومواقع اجنبية، برفض طلبهم الخاص بتجديد بطاقة الصحافة المهنية لسنة 2024، من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بالرغم من حصولهم على بطاقة الصحافة منذ سنوات عدة وإدلائهم بكل الوثائق المطلوبة هذه السنة.
وتساءل البعض عن أسباب الرفض غير المبرر المتخذ من طرف اللجنة المؤقتة التي يديرها الرئيس السابق للمجلس الوطني للصحافة المغربية، خاصة أن ذلك يأتي مباشرة بعد مصادقة المجلس الحكومي على مشروع المرسوم رقم 2.23.1041 القاضي بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع.
واستغرب العديد من الصحفيين، طريقة اعلان الرفض التي تم اعلانها على المنصة التي وضعها المجلس الوطني للصحافة، والتي لم تتضمن أي تبرير او توضيح يفهم من خلاله الصحفيين الأسباب التي دفعت رفض طلبات تجديد بطائقهم لسنة 2024، رغم انهم استوفوا كل الشروط المنصوص عليها خلال السنوات السابقة.
فيما أعلنت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، إلى عموم الصحافيات والصحافيين أنهم سيتعرفون عن أسباب رفض طلباتهم بداية من يوم الثلاثاء 02 يناير المقبل، داعية المعنيين الذين أبلغتهم لجنة بطاقة الصحافة المهنية أن ملفاتهم غير مكتملة، التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي: (ma.press.cnp@reclamations) قصد حذف تسجيلهم وإعادة تحميل الوثائق المطلوبة حسب كل صنف من أصناف الصحافيين المهنيين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"البلشي": ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات، في ظل انتشار التضليل الإعلامي حول الوقائع المؤلمة داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار «البلشي» خلال محاضرة التي قدمها أمس الإثنين في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي بالمحرق، تحت عنوان: “آفاق حرية الصحافة: القوانين وحدها لا تكفي”إلى أن حرية الصحافة تعكس الانفتاح داخل المجتمعات، وأن وجود قوانين واضحة أمر ضروري لتنظيم العمل الصحفي، مؤكدًا أن الصحافة المهنية تمثل صوت المجتمع لا الأفراد.
وقال:" إن حرية الصحافة ليست مجرد شعار، بل مرآة لواقع الحريات العامة والانفتاح داخل المجتمعات، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي لا يمكن أن ينهض دون إطار قانوني ينظمه، مضيفًا:" أن الصحافة المهنية لا تمثل رأيًا فرديًا، بل تعبر عن هموم الناس وقضايا المجتمع، داعيًا إلى سن تشريعات واضحة وميثاق شرف يضمنان ممارسة مهنية مسؤولة تحفظ دور الصحافي وكرامته، خاصة في ظل غياب الضمانات الكافية لحرية الصحافة في بعض الدول.
وأشار البلشي إلى أن الإعلام المستقل لعب دورًا مهمًا في كشف الكثير من الحقائق وجرائم الرأي العام، كما حدث مؤخرًا في غزة ولبنان، مؤكدًا أن الصحافة الفلسطينية كانت في طليعة من واجهوا حملات التضليل، وسعوا لتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن ما يجري على الأرض.
وأكد أن الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، سواء في الكتابة أو النشر أو الوصول إلى المعلومة، لكنه نبه إلى أهمية الالتزام بالضوابط المهنية واحترام حقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في تعزيز التنوع والابتكار داخل غرف الأخبار.