رويترز: إسقاط مسيرة فوق قاعدة عين الأسد في العراق
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت مصادر بالجيش العراقي لرويترز إن الأنظمة الدفاعية أسقطت طائرة مسلحة مسيرة فوق قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب العراق.
وأضافت المصادر أن الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى أو أضرار وهو الثاني خلال ساعات بعد إسقاط طائرة مسيرة فوق مطار أربيل في شمال العراق حيث تتمركز قوات أمريكية ودولية أخرى.
وأحصت واشنطن حتى الآن 103 هجمات ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، حسب حصيلة نقلتها فرانس برس عن مسؤول عسكري أميركي.
وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد في 8 ديسمبر، لهجوم بعدة صواريخ لم يسفر عن ضحايا، لكنه الأول الذي يطال السفارة مذ بدأت الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي، إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وتعترض الفصائل الحليفة لإيران على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس، والتي اندلعت بهجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويوجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة تنظيم داعش.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن إيران أطلقت في الساعات الأخيرة أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل حيث تعمل كافة أجهزة الدفاع الجوي للتصدي لها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دوفرين، في بيان: "في عملية دقيقة، وخلال الليل، هوجم أكثر من 100 هدف في جميع أنحاء إيران. هوجم قادة البرنامج النووي، وتم تصفية كبار القادة. نراقب التطورات في إيران منذ سنوات".
وأضاف: "إيران أرسلت أكثر من 100 طائرة مسيرة إلى إسرائيل. ونحن نعمل على اعتراض التهديدات"، مشيرا إلى أنه "من المتوقع وصول الطائرات المسيرة إلى إسرائيل في غضون ثلاث إلى خمس ساعات، كما يستعد سلاح الجو لهجوم صاروخي قد يطلق في الوقت نفسه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية".
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.
ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ "رد حازم".