قال الدكتور  عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة  الأزهر الشريف، إن  سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فى كل تفاصيل حياته رحمة وخاصة مع الأطفال، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، نزل من على المنبر عندما دخل حفيديه الحسن والحسين، ورفعهما على كتفه وصعد وخطب فى الناس عنهما. 

الكريسماس ورأس السنة.

. الأزهر والإفتاء يحسمان جدل الاحتفال بهما


وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف خلال فيديو له: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، نزل لطفلين من المنبر، لأن الأطفال هم الخير والبركة، وقال سيدنا محمد للناس: ألم تعلموا ان اولادكم واموالكم فتنة، إن الحسن والحسين ريحتنا من الدنيا اللهم احب من احبهما".

واستكمل: "الضعف مطلوب فى التعامل مع الاطفال ويجب ان ننزل لسنهم ونتفاهم معهم، فهم الذين يصعدون بنا إلي المستقبل".

 الدين الإسلامي اعتنى بالطفل

قالت أماني حسن، واعظة بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل منذ ولادته وحتى في تسمية الطفل واختيار الاسم الحسن له وتكلم القرآن عن إرضاعه وفطامه وعن التربية له تربية سليمة وصالحة وتعوده على الصلاة والعبادات بأسلوب جميل في قولة تعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ".

وأضافت "حسن"، خلال لقائها مع الإعلامية منال سلامة؛ في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة  "صدى البلد"، أن الأم لها دور عظيم في تربية الأطفال؛ وأن أول شىء يُسأل عنه الطفل الرضيع هو الأم؛ ولا بد من تعليمه كل شىء سليم وعلى تعاليم الإسلام بعدم الكذب أو إهانة الكبير أو التلفظ بالألفاظ غير اللائقة، مشيرة إلى أن كل هذه العادات الصالحة لا بد وأن الأم تعلمها لأطفالها بشكل سليم وعملي وتطبقه على نفسها في المقام الأول.

وتابعت: "الطفل مثل السفنجة ويتأثر كثيرا بمن حوله وخاصة بالأفعال وليس الكلام، حيث يقوم الطفل بتقليد الأم بشكل خاص في كل شىء في عاداتها وتقاليدها وكل حركاتها وألفاظها ويجب الحرص كل الحرص عند التلفظ أو فعل أي شىء ممكن أن يؤثر على الطفل ويكتسبه من الأم ويتعود عليه ويتعامل به مع الآخرين في حياته".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازهر الشريف الحسن والحسين

إقرأ أيضاً:

أم ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا وتعلق: ليست جميلة.. فيديو

خاص

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو أثار موجة من الغضب والحزن، بعد أن ظهرت فيه سيدة عراقية ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا خلال لقاء تلفزيوني عفوي، مبررة ذلك بقولها: “بنتي مو حلوة.”

المشهد الذي انتشر كالنار في الهشيم، أظهر الفتاة الصغيرة وهي تقف إلى جانب والدتها، قبل أن تتدخل الأم وتمنعها من التحدث أو الظهور أمام الكاميرا، ما ترك انطباعًا مؤلمًا لدى المتابعين، خاصة وأن الطفلة بدت متأثرة ومرتبكة من الموقف.

وانهالت التعليقات الغاضبة من قبل نشطاء ومهتمين بالشأن التربوي والنفسي، حيث اعتبر كثيرون أن ما صدر من الأم يُعد شكلًا من أشكال القسوة النفسية التي قد تترك أثرًا عميقًا في شخصية الطفلة، مطالبين بضرورة ترسيخ ثقافة التقدير الذاتي لدى الأطفال، بعيدًا عن معايير الجمال الشكلية.

كما دعا آخرون الجهات المعنية في القطاعين الإعلامي والتربوي إلى تسليط الضوء على مثل هذه السلوكيات، وفتح نقاش مجتمعي واسع حول خطورة الرسائل السلبية التي قد يتلقاها الأطفال داخل محيطهم الأسري، لا سيما عندما تصدر عن أقرب الناس إليهم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_mJETMQB-5S7Ukwze_360p.mp4

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. سعد الصغير يحتفل بعيد الأضحى
  • عاجل.. الزمالك يرد على إعلان الأهلي ضم زيزو بهذه الطريقة (فيديو)
  • تحذير صادم: "غسل اللحمة" بهذه الطريقة يدمّر قيمتها الغذائية ويفقدها البروتين
  • أم ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا وتعلق: ليست جميلة.. فيديو
  • تفقد البروتين.. تحذير من غسل اللحمة بهذه الطريقة
  • دعاء نحر الأضحية وماذا يقال وقتها؟.. 18 كلمة مأثورة عن النبي
  • عجائب الصلاة على النبي ليلة عيد الأضحى.. 40 مكافأة ربانية
  • ما هو يوم النحر وفضله وحكم صيامه وماذا فعل فيه النبي؟ اغتنموا 3 أعمال شاملة للخيرات
  • ما هو مسجد نمرة .. ولماذا نهى النبي عن الوقوف في وادي عرنة؟ الأزهر يحذر
  • ألقى في موضعه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خطبة حجة الوداع.. “مسجد نمرة” تهفو إليه قلوب الحجيج في يوم عرفة