واشنطن تسحب حاملة الطائرات جيرالد فورد من شرق المتوسط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ستسحب واشنطن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" من شرق البحر المتوسط في الأيام المقبلة، التي أرسلتها إلى المنطقة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقاً لتقارير إعلامية أمريكية.
وقالت شبكة "إي بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن حاملة الطائرات ومجموعتها الحربية التي تتشكل من بوارج، ومدمرات، ومقاتلات، ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط خلال أيام.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي الطائرات "جيرالد فورد" و"يو إس إس أيزنهاور" إلى المنطقة، بعد بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دعماً لإسرائيل وأيضاً لـ"ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الحرب"، وفق تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وقال المسؤولان الأمريكيان للشبكة، إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات، وسفن مجموعتها الهجومية، إلى ميناء نورفولك في فيرجينيا، كما كان مقرراً في السابق، للاستعداد لعمليات نشر مقبلة.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن عودة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" يعد التزاماً بالجدول الزمني الذي وُضِع سابقاً، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستظل تمتلك الكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة أيضاً، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
EXCLUSIVE: The USS Gerald R. Ford aircraft carrier strike group will leave the eastern Mediterranean Sea, where it was sent just after the start of the Israel-Hamas war in October, in the "coming days," two U.S. officials tell ABC News. https://t.co/Ucxo8Ti3tw
— ABC News (@ABC) December 31, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واشنطن حاملة الطائرات جیرالد فورد
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.