وجهتان محتملتان.. بدء العد التنازلي لمستقبل مبابي وبداية عصيبة على سان جرمان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يتوقع أن تكون بداية العام الجديدة عصيبة على نادي باريس سان جرمان ومشجعيه مع تزايد التكهنات حول مستقبل مهاجمهم اللامع كيليان مبابي، وهو واحد من لاعبين اثنين فقط في تاريخ كرة القدم سجلا ثلاثية في المباراة النهائية لكأس العالم.
بدأ مبابي الموسم الحالي بأزمة انتقالات مع ناديه بعد عدم قبول خيار التمديد لمدة 12 شهرا حتى 2025.
هذا يعني أن مبابي يستطيع بدءا من الأول من يناير التفاوض علنا مع أندية أخرى أو حتى التوقيع على اتفاقية ما قبل إبرام العقد.
هناك اهتمام بالحصول على خدمات اللاعب من جانب ريال مدريد أو ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.
يستطيع مبابي القيام بذلك لأن عقده ينتهي في يونيو المقبل، حيث بإمكانه مغادرة بطل فرنسا مجانا بعد أن انضم قادما من نادي موناكو على سبيل الإعارة عام 2017 مقابل 180 مليون يورو (ما يعادل 199 مليون دولار).
النجم الفرنسي هو الهداف التاريخي لباريس سان جرمان برصيد 233 هدفا على الرغم من عمره البالغ 25 عاما، وسجل بالفعل حوالي 46 هدفا لصالح منتخب الديوك.
لكن مبابي عاش بعض الإحباط في النادي الباريسي، والذي فشل في الوصول للدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا في الموسمين الماضيين، ويحتل المركز الثاني في الدوري الفرنسي هذا الموسم.
وعلى الرغم من تسجيله 21 هدفا في 22 مباراة بجميع المسابقات حتى ال ن هذا الموسم، فشل مبابي في ترك بصمته عندما خسر باريس سان جرمان 4-1 أمام نيوكاسل و2-1 أمام ميلان.
ظهر إحباطه في بعض مباريات سان جرمان في الدوري خلال المواسم الثلاثة الماضية، عندما أدى الدفاع المتردي ونقص العمل الجماعي إلى استقبال الفريق لأهداف سهلة.
قال مبابي إنه يريد الفوز بجائزة الكرة الذهبية، الجائزة الفردية المرموقة، ودوري أبطال أوروبا.
لكنه لم يحرز أي منهما وهو مع باريس سان جرمان.
قد يكون سن 25 عاما الوقت المناسب كي يغادر باريس سان جرمان مع دخوله سنوات الذروة.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: باریس سان جرمان
إقرأ أيضاً:
بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.
تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.
الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.
أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.
وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.
الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.