أميركا تطمئن الحوثيين وتكشف ما ستقوم به مستقبلا؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن لا تسعى لصراع مع الحوثيين، في حين أفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع بأن القوات الأميركية تتحمل تبعات استهداف زوارق الحوثيين في البحر الأحمر، وذلك تعليقا على مقتل 10 حوثيين باستهداف أميركي لزوارق بالبحر الأحمر.
وأضاف كيربي أن أميركا ستواصل الدفاع عن نفسها، وأن لديها مصالح أمنية كبيرة في الشرق الأوسط، وستنشر القوات اللازمة لحمايتها وستتصرف مستقبلا وفقا لذلك، متابعا أن الأفضل هو إيقاف الحوثيين لهجماتهم.
من جانبه، أكد سريع أن تحركات القوات الأميركية في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية لن تمنعهم من نصرة قطاع غزة، وفق تعبيره.
وكان مصدران ملاحيان في ميناء الحديدة اليمني قالا إن القصف المروحي الأميركي الذي استهدف زوارق تابعة لجماعة الحوثي، كانت هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، أسفر عن مقتل 10 حوثيين وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف المصدران -لوكالة الأنباء الفرنسية- أن 4 حوثيين فقط نجوا من الاستهداف الأميركي بعد الهجوم الحوثي على سفينة تجارية، الذي يعد الـ23 منذ نحو 10 أيام.
وكانت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية أعلنت أنها أغرقت 3 من أصل 4 زوارق للحوثيين وقتلت طواقمها باستخدام المروحيات، إثر مهاجمتها سفينة تجارية لشركة ميرسك الدانماركية في البحر الأحمر.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية -نقلا عن مصادر- إن بريطانيا تستعد لشن هجمات منسقة مع الشركاء ضد الحوثيين، مشيرة إلى أن بريطانيا ستنضم للولايات المتحدة وربما دولة أوروبية لإطلاق صواريخ على أهداف لجماعة الحوثي.
ومن جهته، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن الهجمات التي شنها الحوثيون -صباح الأحد- على الشحن التجاري غير مقبولة ويجب إنهاءها، لأنها تزعزع استقرار التجارة العالمية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن يوم 18 ديسمبر الجاري تشكيل قوة عمل بحرية باسم "حارس الازدهار" تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، وتمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% من الاقتصاد الإسرائيلي، حسب وزارة المالية الإسرائيلية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر: حل أزمة المياه في الغردقة قبل العيد
أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وجود أزمة حقيقية في المياه العذبة داخل المحافظة، موضحًا أن الضغط المتزايد نتيجة الإقبال السياحي الكبير أدى إلى عجز يومي يقدّر بنحو 45 ألف متر مكعب من المياه.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، حيث أوضح المحافظ أن البحر الأحمر تعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه العذبة، وأن مدينة الغردقة تحديدًا تواجه ضغطًا كبيرًا من السياحة الداخلية والخارجية، ما تسبب في زيادة الشكاوى من المواطنين.
وأضاف أن خط الكريمات الذي يزود مدينة الغردقة 30 ألف متر مكعب من المياه يعاني من تهالك كبير، فضلًا عن الحاجة إلى رفع كفاءة محطة اليسر وزيادة معدل الضخ، ما استدعى التدخل الفوري، مشيرًا إلى أن العجز اليومي وصل لـ45 ألف متر يومي من المياه.
وأضاف أن خط الكريمات الذي يزود مدينة الغردقة متر مكعب من المياه (يزود كام متر)
وأشار إلى أنه تم التواصل مع رئيس مجلس الوزراء، وتم عقد اجتماع عاجل لوضع حلول فورية لأزمة المياه.
وأوضح المحافظ أن أبرز الحلول التي تم الاتفاق عليها تشمل البدء في التعامل مع خط الكريمات خلال عشرة أيام، إضافة إلى إنشاء خط مياه جديد قادم من الجلالة إلى مدينة الغردقة بطاقة 40 ألف متر مكعب، ورفع كفاءة محطة اليسر.
وأكد اللواء عمرو حنفي أن أزمة المياه ستنتهي بالكامل خلال أسبوعين، أي قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن الأزمة جاءت نتيجة عدة مشاكل متزامنة وليست بسبب إهمال أو تقصير، وإنما بسبب تداعيات وقعت في نفس التوقيت.
وأضاف عمرو حنفي، أن كل فندق بالمحافظة سيقوم بتشغيل محطة التحلية الخاصة به لتوفير المياه للسياح، حتى يتم الانتهاء من حل الأزمة، وبعد ذلك ستعود الفنادق والقرى السياحية للاعتماد على خطوط المياه الرئيسية، مشيرًا إلى أنه تم إصدار قرار بإغلاق جميع مغاسل السيارات التي تمتلك عدادات مؤقتًا، ترشيدًا لاستهلاك المياه.
واختتم المحافظ حديثه بالإشارة إلى أنه سيتم رفع كفاءة محطة اليسر خلال أسبوعين، وزيادة ضخ المياه اليومي من 40 ألف إلى 70 ألف متر مكعب، مؤكدًا أن الأزمة لم تؤثر على الفنادق والمنشآت السياحية نظرًا لامتلاكها محطات تحلية خاصة.